قصة فتاة من الواقع..عندما كنت صغيره كان أبي يفضل أخي الأكبر مني لدرجة جعلني أخاف منه ومن تصرفاته ,وكأني اشتريت ذنب لي في كل الأخطاء يحاسبني في كل شيء ويقيد حريتي وحتى ضحكتي, هو يأتي متى ما شاء ويذهب متى ماشاء وأنقلبت الحياة علينا حين ماتت أمي وبعدها تزوج أبي ليجعلني كالخادمة حتى بلغت سن الزواج , زوجني لشخص اختاره لي هو , لأرى نوع آخر من العذاب لم يكن يعرف سوى العنف و صراخ بوجهي كأني خلقت لاكون ضحية المجتمع , نعم حتى أثناء النوم هو لا يحترم مشاعري ياخذ مايشاء ويرميني كعلبة سجائر بعد الانتهاء منها. ضاقت بنا الأوضاع أكثر ودخل الإرهاب مدينتي وسيطرة الدواعش على كل الطرقات وأصبحنا أسرى وأخذوا زوجي وأخي إلى مكان لا أعرف , أما نحن النساء أصبحنا فريسة سهلة بين ايديهم وبعد أن انتهت مدة السجن لأسبوعين وأكثر جاءت مجموعة متوحشة الملامح متسخة الشكل وأخذ كل واحد واحدة منا حتى أصبحنا مرة آخرى ضحايا زمن ذكوري كل ليلة تغتصب فتاة دون رضاها بل حتى وصل الأمر بغتصبهن أمام بعضهم البعض وبطريقة جماعية حتى تفقد الفتاة وعياها قد تنزف وتموت هذا ماشهدته بأم عيني وأنا واحدة منهن تعرضت إلى الاغتصاب حتى الصباح بين مجموعة من الوحوش دون ماء وآكل , سقط جسدي متهالكا بين يديهم وفقدت الوعي , وبعدها وجدت نفسي في المستشفى
تحت العناية المركزة وبعد عودت جسدي قواه واقفت على ارجلي انتظرت الخروج من المستشفى , فجأةً دخل الدكتور إلى غرفتي بنظرات عدوانية ارجفت خائفة منه , وبعد محاولة أبعاده عني اجبرني بقوته ورماني على الأرض واغتصبي.وبعد أن أفرج الله عني وجدت طريقة للهروب من ذلك الجحيم. وأنا حيا بعد كل العذاب فكيف لا أكره الرجال..
