الجمعة, أبريل 26, 2024
Homeاراءمهدرا بوزا (( قرية بوزان )) : سيروان سليم شرو

مهدرا بوزا (( قرية بوزان )) : سيروان سليم شرو

 

تعتبر قرية بوزا ذات أهمية كبيرة من بين القرى الايزيدية القديمة وكانت من أكثر القرى الأيزيدية من حيث الكثافة السكانية قبل مجيء شيخآدي وربما كانت القرية الوحيدة الذي بقيت تمارس فيها جميع الشعائر والطقوس الدينية السرية المبطنة……..وهي من القرى الداسنية التابعة ل قرية دهوكا داسنيا وتقع على سفح جبل حيث تتميز قرية بوزا بوجود مهدر ديني تسمى مهدركه بوزا..((ومهى تعني الشمس او ربما القمر ودركه تعني باب)) ..اي هي باب الشمس او تعني تيراهيف مكان ومسكن العبادة والهدوء ..حيث تشتهر مهدرا بوزا بالكهوف العميقة والمميزة ولهذه الكهوف والمعابد الشمسانية قيمة دينية عالية ففي بعض هذه الكهوف ولد أو عاش الكثير من الابيار والخاسين والقلندرية وأولياء لالش النوراني

وعندما اقول هي القرية الأكثر تعداد سكاني هذا لايعني أن التعداد بالألف كما كُتب من قبل الكتاب والباحثين والمهتمين بالتاريخ الأيزيدي وخاصة بعض الباحثين الايزيدين وبعض العلمدارية والقەولبێژە وقالوا ان تعداد الأيزيدية بالملاين..غير صحيح كلامهم.. لان ببساطة عدد سكان العراق وجميع الأديان والاقوام والطوائف في وادي الرافدين حسب التعداد السكاني في عام 1927 م
كانت بحدود مليونين وبضعة الالف فقط فالمبالغة بكثرة اعداد ابناء الديانة الأيزيدية قبل مجيء المنقذ شيخادي الهكاري كذبة وغير صحيح …ولكن تكاثرة الاعداد بعد تجمع المريدين حول المقدس شيخآدي في لالش من جميع المناطق كوردستان وجبال هكاري ..حيث ذكر في كثير من كتب المؤرخين العرب والعباسين بعد مجيء شيخ الأكراد تجمع حوله القبائل والعشائر الكوردية.. وأزدات اكثر فاكثر في زمن شيخسن واصبحت أمارة قوية ذات نفوذ في زمن شيخسن بن شيخآدي ..حتى الذين نسبوه إلى النسل العربي والاموي قالوا وكتبوا عنه هو شيخ من شيوخ الأكراد وتجمع حوله افواج من الاكراد .. ولم ينتبهوا ونسوا انه لا يوجد كوردي نسبه أموي او عربي يعني ابن خلكان وابن تيمية والكيلاني وشلتهم الشلاتية ما بين سطور كتبهم كذبوا على أنفسهم وكذبوا على طلبة العلم والتاريخ

ولكن المهم الأهتمام بتاريخ المنطقه ومهدرا بوزا يقودنا إلى العديد من الحلقات المفقودة من تاريخ الديانة الأيزيدية حيث تتواجد فيها العشرات من الأماكن المقدسة ومنها كهف مهدركا بوزا والكهوف الثلاثة وتسمى سىدركا مهدرى وفيها المكان المقدس للجلوس باپيرا(( بابى پيرا….بابا پير ))
وبعد شيخآدي وبمرور الزمن أصبح التسمية بابا شيخ

وللتذكير أبناء الديانة الأيزيدية سوف اتطرق إلى كتابة بعض الكهوف والمعابد الشمسانية المقدسة في مهدركا بوزا ..والذي سميت عبر مرور الزمن ب كجك لالش

نيشان دست طاووسي ملك ……ئيزدينا شمسا
استونا شيشمس ((مفتاح الأرض والسماء ))وكانت لها مكانة عظيمة ومقدسة
بر شبايكا سخري انس وجن..وكانت تقوم فيها مراسيم القباغ وطقوس بر شبايكى ((بر شبقى ))

كهف شورا اختيار مهدركى (( شورا ئه ختياريت بابى پيرا ))…سميت فيما بعد جلخانة شيخآدي في لالش

النيشان والنايشين والقابيات في مهدرا بوزا بير بوبى كوندا …ختموا(( ختمون..ختخوين)) ..كافاني زرزا.. خدريأس….كجا بكنيشك…. شورا نوبه دارا….دريى مهدرى..بير مهمدي جن….شهقصي بات …. كيلا مهمدا(( كيلا مهدي ))
طاووس ختخونا…..هليل(( بليل))….بير سينى بحري((قودرتي)) …. پيرا فات…شيشمس…ستيا أيس…عزرائيل…جبرائيل….پير روال….شيخآدي…شيخ سمايل. شيخسن كولي زرين….شيخ مند……نيشان بير مند…خفور ريا….. پير ألي ….. پير ممى شفا …ستيا نسرا… والقائمة طويلة بامكاني تذكير البقية في الملحق والمتابعة

المهم هنا احب اوضح بعض خفايا وأسرار الصندوق الأسود في الأيزدايتي حيث كانت لالش تحت مراقبة الشيعة ومسيطرة عليها من قبل عساكر العباسين …. واعتبر انذاك مهدرا بوزا المعبد المقدس الأول للاديانة الأيزيدية تمارس فيها الطقوس سرا باليل وبشكل مبطن خوفا من قوة السيف العباسي قبل قدوم المنقذ والمجدد شيخآدي الهكاري وكان الشعب الأيزيدية انذاك متفرق في جبال والكهوف والمناطق الوعرة الغير مهتم بها استراتيجيا شعب متروك في الكهوف والجبال شعب فقير يعيش من أجل الغد معتمدا على ثمار الأشجار والحشائش والاعشاب المأكوله والزراعة والمواشي…..وجميع الطقوس الذي كانت تمارس في البيرانية في مهدركه بوزا …تم ممارستها وبحذافيرها في معبد لالش المقدس في زمن شيخادي الهكاري والى يومنا هذا من مراسيم السما السبعة إلى القباغ وطقس الثور ..وطقوس بر شبايكى وصيام الكهنة والابيار اربعينية الصيف والشتاء…والتعميد وأسلوب الزيارة وعبادة الله تعالى وبركاته

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular