” بإختصار من صفحات تشريعه المعاصرة ” .
حقيقة صدور هذا القانون وقواعده الأساسية خرجت من رحم رئاسة الجمهورية بعد تأييد مبادرة منظمات نسائية كردستانية ، ومسألة تأخر تشريعه كانت بسبب تدخلات جانبية ساهم ممثل الكوتا السابق في إقحامها ، وذلك لتغيير مسار القضية إلى جانب بعيد عن جوهر ما حصل في 2014 .!.
ولمن يسأل كيف أقول له : نعم ، ساهم هذا النائب عن الإيزيدية بالإتفاق مع جبهة الحلبوسي والكرد على تحوير جوهر القضية وتحديدها عند مستوى حالات الخطف التي جرت ورافقت الغزو ، بعد التقليل لاحقاً من شأن الإبادة وجعلها مادة ثانوية بعيدة كل البعد عن أثارها القانونية التي يتفق معي فيها أهل القانون .
وبعد لمن يريد أن يعرف معنى ما أكتبه بكل سلاسة : (( ليس من مصلحة السنة والكرد – حسب تفسيرات ممثل الكوتا السابق لهما – أن تصدر الإبادة بقانون خاص ، وذلك لأن هكذا تشريع سينجم عنه الشروع في تشكيل محاكم تذهب بعيداً في مجال البحث عن أسباب سقوط سنجار وتقديم المساهمين الجناة إلى العدالة ، وبالتالي حدوث تحول سياسي جذري يميل لصالح القضية والمظلومية يعكس الضرر الذي سيلحق مصالح الطرفين )) .
هذا هو السيناريو المريب الذي ما زال يتداول ويتستر عليه ممثل الكوتا الحالي ( حليف الخنجر والحلبوسي ) على حساب قضية عصرية عنوانها الإبادة الإيزيدية في سنجار .

(( وعن حقيقة دور مجئ البابا في تشريعه ، سيتم الكشف عنها في منشور وصفحة خاصة من صفحات مرحلة تشريع هذا القانون خلال وقت مناسب )) .
