الخميس, أبريل 25, 2024
Homeاراءضوء على ( أَضواء على محاضرة أولدنبورك ) ج ٢: غازي نزام

ضوء على ( أَضواء على محاضرة أولدنبورك ) ج ٢: غازي نزام

الحاقاً بالجزء الأَول من مقالنا المؤَرخ بتاريخ ٢٧/ ٢ / ٢٠٢٣  حول مايُسمى بالتَصوف باللغة العَربية  و ( كوجَك – جافرين علمدار شكه ستى جاويش فقير قَلَندر ) باللغة الكرمانجية المتداولة في الديانة الأيزيديةوالمتعَلقة بأشخاص  يتَبَنون هذه الفكرة أَو الفَلسَفة ، وتُمارس من خلال هذه الفكرة طقوس خاصة في كل الديانات من قبل هؤلاء الأَشخاص أَو رجال الدين والمتصوفين للوصول الى مبتغاهم وهو الله أَو الخالق العَظيم ،تَم توضيحها في الجزء الأَول من هذا المَقال . لذا أرتئيت أَن أُبين شيء من حياة شَخصيَتَين مُتَمَيزتين في هذا المجال وَلهم الحضور الواضح في فَلسفة ونصوص الديانة الأيزيدية ولهم نياشين أَو رموز في مَعبَد لالشالأَقدس عند الأيزيدية في العالم ،  وهم كل من ( رابعة العدوية  حسين بن منصور الحَلاج ) رغم هناك العديد من المتصوفين  يأتي ذكرهم في النصوص والأَقاويل الأيزيدية منهم  على سبيل المثال ، الحَسَن البصري ،دَنون المَصري ،  الشيخ جنيد البَغدادي ،  الشيخ عقيل ، الشيخ عبدالقادر الكيلاني ، بير قديب البان الموصلي  وغيرهم   لايسع المقال لذكرهم أَو لعدم حاجة المقال اليهم  .،ثم بعَدها أَتناول التَصوف عند بعض الديانات وبشكل مختصر لأتمام المَعنى والغَرض .

رابعَة العَدَوية :

هي رابعة بنت أسماعيل العَدَوية  البَصرية وهي مَولاة آل عتيك وتُكَنى بأُم الخَير ، كَما جاء ذكرها في كتاب وفيات الأَعيان ،ولدت في مدينة البَصرة ويُرَجح مولدها ( سنة  ١٠٠ هجرية ٧١٧ ميلادية )، من أَب عابد فَقير وهي أبنَتهِ الرابعة ، وهذا يُفسر بتسميتها ( ب رابعة العَدَوية ) وهي من عَشيرة القَيسيون ، كان والدها يَمتلك قارباً صغيراً يرتزق منها ينقل الناس بدراهم معدودة  في أَحد أَنهار البَصرة ،توفى وتَرك بنتهُ رابعة صغيرة في العاشرة من عُمرها ، وسُميت بالزاهدة التائبة ربما لتوبتها الغناء والعَزف على الناي التي كانت تجيدهم بشكل جيد أضافة لمشاركتها في ليال الأُنس وهي من المتصوفات الشهيرات في التاريخ الأسلامي ، وبعد أَن تابت الى الله سُميت بشهيدة العشق الألهي ، رَغم هناك فترة غموض شابت حياتها ، إِلا أنها عَكَفَت الى الدراسة والعلم ، وكانت كثيرة البُكاء والحزن وَكانت أذا سَمَعَت ذكر النار غَشى عليها زَماناً بحسب ( عبدالوهاب الشَعراني صاحب الطَبَقات الكُبرى ج! تسلسل ١٢٢ ) توفيت بين عام ١٨٠ و ١٨٥ هجرية عَن عمر ناهز  ثمانون عاماً .وكان كَفَنها عباءة من الصوف لَم تَزل موضوعة تَصحَبها أَينما ذَهَبت ، حَتى كَفَنت بها ولايَزاك قَبرها في جَبل الطور شَرقي القُدس يَزورها الناس تَبَركاً لها ،ولها الكثير من الأَقوال والشَطحات (١)

الحسين بن مَنصور الحَلاج :

هو أَبو المغيث الحسين بن منصور  الحَلاج تَولد (٨٥٨ ميلادية توفي في  ٢٦ مارس ٩٢٢ ميلادية ) في قرية ( طور ) الواقعة في الشمال الشرقي من مدينة شيراز على بُعد نحو ثلاثين كم ،وكان جَدهُ مَحمى مجوساً ، نَزلت أُسرتهُ في واسط ثم ذَهَب الى ( تستر أَو شوشتر ) الأيرانية على نَهر الكارون ليُصاحب سَهل بن عَبدالله التستري أَحد كبار الصوفية سنة ٨٩٦ ميلادية ثم تَتَلمَذ على يَد الشيخ جُنيد البغدادي شيخ الطائفة الصوفية المُعاصر له ، لكن الجنيد لَم يَقبَله قبولاً حَسَناً ذلك لثقة الحَلاج المفرطة بنَفسهِ ومبالغتهِ في الرياضة النفسية والجَسَدية ، وبعدها تَرك الحَلاج بغداد مع أَفراد أُسرتهِ قاصداً الهند والصين في رحلة طَور فيها أَفكارهِ الصوفية وأختار التَصَوف الهندي ، ثم عاد الى بغداد ثانية عام ٩٠٣ هجرية ، عارض الحكم العَباسي وأستمال الى القرامطة الجناح العسكري للحَرَكة الفاطمية والأسماعيلية، ولهُ أَكثر من خمسين مؤلفاً باللغة العَربية  ولَهُ أَشعار عَديدة ، وفلسَفَتهُ واضحة كما أَسلفنا في الأَدب الديني الشفاهي الأيزيدي وكذلك في بعض من النصوص المكتوبة  ،ومنها على سبيل المثال تَمَسكهِ بالدنيا الآخرة وحلول الروح بجَسَد آخر ، كَما كان عند الهندوس والذي سوف نأتي اليه لاحقاً ، وقَد كان الحَلاج قَد أختارَ لهُ أَخاً وأختاٍ للآخرة على أَثر ذلك كما عند الأيزيدية ، وكان الحَلاج  ملتَزلماً بالذكر والصَلوات ( حَسَب المصادر الأسلامية ) وهو يَقول بوَحدة الوجود ووحدة الشهود . لَم أَقف على أنتمائه  الديني من خلال المَصادر التاريخية سوى أنه كان فارسياً رُبما كان زرادَشتياً مختفياً بالغطاء الديني الأسلامي أَو كان داسنياً على حد قول بعض رجال الدين الأيزيدي ،إَلا أن المصادر  التاريخية لَم تسعَفُني  بذلك رغَم تَطابق أَفكاره الدينية مع أَفكار الشيخ(٠عادي آدي )  والشيخ حَسَن ( ملك شيخسن ) رحمهم الله ،  وخاصة في موضوع التناسخ والتَقَمص وطريقة معرفتهم  لله والتوحيد ، ، وهنا يبرز الى الواقع بآن التَصَوف مذهب خاص بذات المُتَصَوف وهو مذهب فلسفي مثالي ميتافيزيقي حلولي لاعلاقة لهْ بالدين وربما يكون ديناً مستقلاً بذاتهِ أذا صَح التعبير ، قُتل الحلاج على يد الوزير حامد بن العباس حيث قُطعت جثتهُ ومثلت بها وبعدها أُحرقت وبعد ثلاث أيام رُميث أشلائه في نهر دجلة .عام ٩٢٢ م،(٢)

التَصَوف عند الديانات القديمة :

٠١ التَصَوف في الهند وتتكون من عدة عَقائد

آ. عقيدة التناسخ أَو جولان الروح ويُقال لها بالهندية ( أَواكمن )- (Awa gaman ) أو بنرجنم  (Punar Janm ) ،ويطلق بعض الباحثين على هذه العَقيدة ( تكرار الروح ) ، والتناسخ عند الهنود هو رجوع الروح بعد خروجها من جسم الى جسم آخر حَسَب الأَعمال . فروح الأنسان تنتقل من جسمهِ الى جسم الحَيوان أَو الحَشرات وبالعَكس . وهي تتطابق عَن فكرة الخلود وعودة الروح عند الأيزيدية . وهذهِ العقيدة تُبنى على أعتقاد الهندوس ( الرب الروح مادة الخَلق الأَزلية ) فالروح لاتفنى فناءاً كاملاً فأنها أذا خًرجت من جسم حَلَت جسماً آخر حتى يوم القيامة وهي الحلول بعينها وعقلها وهي نواة التصَوف عند مختلف الشعوب والأَقوام كما أَسلفنا في مواضع عدة من هذا المقال والجزء الذي قَبلهُ ومنهم الهنود والبوذيين ، وتَسَربت هذه العقيدة الى الفرق المنشقة عَن الأسلاموأنضمت اليها لاحقاً بعد معانات وَقتل أَصحابها لتصبح جزاءً من العقيدة الأسلامية الغير مرغوب فيهم من أَهل السنة والجماعة وكذلك المذهَب الجعفري الشيعي . لرفض عقيدتهم الحلول والتناسخ كما هو الحال في الطرق الصوفية المنتشرة في دول المغرب العربي وشمال أَفريقيا الأسلامية ومَصر والعراق وبعض دول آسيا الوسطى القوقازية الأسلامية .

ب. عقيدة الكارما :– وهو قانون الجزاء عند الهنود الذي يَقر ،أن كان الأنسان صالحاً في واحدة من دورات حياته الحلولية فأنهُ يلقى جزاءَ ذلك في الدورة الثانية وأَذا كانَ طالحاً فأنهْ سيلقى جزاءَهُ في الدورة الثانية أَيضاً . هذهِ هي بَعض العَقائد الهندوسية بأختصار والتي سَبقت الأسلام والأَديان الأبراهيمية بحَوالي أَكثر من أَلف عام أَي قَبل التَوحيد وقَبل زرادَشت ،

٠٢ التَصَوف اليَهودي :

أَما عند اليَهود فتْسمى عندهم التَصَوف  ب ( الكابالااليهودية )، وتَعني الأَستقبال والتَلَقي وحاوَلت الكابالااليهودية أَن تَصبح  الأَعراف الكوني  من أَجل الخَلاص ولايمكن فَهم الكابالا كنوع خاص من التَصَوف اليهودي إِلا بِوَضعها في سياقها التاريخي الذي نشأَ فيهِ . هنا نحن لسنا بصدد فهم مضمون الكابالا بالتفصيل لأن الموضوع طويل وصَعب قَد لايفهمهُ إلا ذَوي الأختصاصوهناك العشرات من الكتب والمؤلفات على نفس الموضوع .لكن المهم أَن يصبح للقارىء الكريم واضحاً بأَن لليهود فلسفة وفكرة واضحة ضمن الميثولوجيا اليهودية تَتطابق وفكرة التَصَوف ،موضوع بحثنا هذا وأن لم يَكن بنفس الأسم . (٣)

٠٣ التَصَوف المسيحي :

يَعود التصَوف المسيحي في التقاليد الكاثوليكية والأرثوذوكسية  الى القرون الميلادية الخَمسة  الأولى عندما ظَهَرت مجموعة من الروحانيين المسيحين ،ذَكرمالتاريخ المسيحي وَهم معلموا اللاهوت الروحي وهم ( أوريفانوس أَنطونيوس باسيليوس الكبير كوريكورسوس أوغسطيوس ) وغيرهم كثير ،كما ظَهر في عَصر النَهضة التَصَوف الأسباني رافعة كتابات حول التَصَوف المسيحي ، وتعتبر هذه الفترة عَصر النَهضة الأَدبية للتَصَوف في التقاليد والثقافة الكاثوليكية وأَبرز أَعلام هذه الفترة القديسة ( تيريزا الأَفيلية ، والقديس يوحَنا الصَليب فرنسيس بورجيا ) وهناك من يسمي الراهب أو الرهبان ب ( المتوصف ) وهو راعي الكنيسة  والزاهد والعالم بأسرار الدين (٤)

المَصادر :

٠١ ويكيبيديا رابعَة العَدَوية / متصوفة ومنشدة من القرن الأَول الهجري / الأَنترنيت

    الزاهدة التائبة رابعة العَدوية / شهيدة الحب الألهي /دار التربية للطباعة والنشر والتوزيع / رقم الأيداع في المَكتبة الوطنية ببغداد / ١٠٤١ لسنة ١٩٨٨

٠٢ عبدالحفيض محمد مدني  ( تقديم وتَعليق وتَصحيح ) / أَخبار الحَلاج ومَعَهُ الطَواسين  ومجوعة من شعرهِ / مكتبة الجندي ، مصر العَربية ،تسلسل ٩٠١٥١٨

المرحوم الكاتب خيري شنكالي /مقال  بعنوان / الحَلاج شهيد الحَق الألهي / مجلة لالش /٢٠ لسنة ٢٠٠٣

٠٣ حُسام أَبو حامد / ٢٩ / يوليو/ ٢٠٢٠ / الكابالااليهودية عرض تاريخي / الأَنترنيت

٠٤ ويكيبيديا التَصَوف المسيحي / الأَنترنيت

غازي نزام / أوكسبورك / ٥/ آذار / ٢٠٢٣

RELATED ARTICLES

7 COMMENTS

  1. 8ـ رابعة العدوية, يُمكنك أن تسميها المختطفات المُحرَرات: هذه واحدة من آلاف القاصرات اللواتي وقعن ضحايا الغزوات الإسلامية المتوالية لستة قرون, عاشتها سنجار مُؤخراً ولمدة أسبوع فقط فكانت ألف رابعة عدوية وقعن في يد دولة الخليفة العباسي أبوبكر البغدادي. يُمكن إعتبار رابعة إحدى المختطفات الناجيات من يد داعش ولا يُمكن أن تفهمها إلاّ بمجالسة إحدى الناجيات لتسرد قصتها مع الدواعش مع فارقٍ كبير في الزمن والحياة الإقتصادية المعدومة آنذاك بحيث لم تكن للأسرى ملابس ولا طعام غير فتات القمامة والبرية, ولم يكن هناك فردٌ واحد في زمن رابعة يتكلم عن الظلم أو السبي أو نكاح القاصرات دون العشر سنوات, لكن في زمن مختطفات الدواعش فقد هب كل العالم لمعاداته والآلاف كرّسوا كل جهودهم خصيصاً لتحرير مختطفات كوجو وسنجار من يد الخلافة العباسيّة المجددة بإسم داعش التي بُعثت لتعيش مدة أسبوع واحد فقط قبل أن يهب العالم لتطويقها وتدميرها .
    ولدت رابعة العدوية في البصرة من أصولٍ ساسانية داسنيّة منكوبة سنة 100 هجرية أي أثناء حكم الدولة الأموية حين كانت الثورات ملتهبة ضدهم في العراق وكان إخمادها كلّها بالدماء على طريقة الحجاج الثقفي, وما أن بلغت التاسعة حتى هبت موجة أخرى من الغزوات الإسلاميّة فقتلوا أباها وأسروها هي وأسرتها كما فعل داعش ببنات كوجو, وتناولتها الأيادي المجرمة حتى إستهلكت ورُميت في الشارع فتسكعت وتزهدت بعد أن فقدت كل أمل لها في الحياة عسى أن تجد بعض العزاء في أحلام الآخرة الكاذبة, فكرّست نفسها للدين والعبادة والعمل الإنساني لتخفيف معاناة الآخرين كما يفعل الآن بعض الناس الخيّرين المتطوعين في العمل الإنساني حول العالم, نيشانها في لالش يقع في الداخل في كولانا ستيائيس قبل الطاي كوذ .

    هذا هو تعريف رابعة في كتابنا القادم إنشاءالله وللحلاج أيضاً تعريفه الطويل لا يسع المجال لكن ستقراه في المستقبل وشكراً

  2. أحسنت أبو سوار نشد على يديكم .نتمنى لكم ولجميع الكتاب والباحثين الصحة والعمر الطويل خدمة للتاريخ وإظهار الحقيقة والإنسانية جمعاء،دون تفرقة كما توصينا نصوصنا وطقوسنا الدينية المليئة بالانسانية وأحترام الآخر وإيصال صوتنا إلى العالم الحر عسى وان يتلقى من الاحرار للمحافظة على بقايا لاقدم دين تاريخي .وأؤكد دائما أن التاريخ والتراث والدين يقرأ من عدة وجوه وأفكار وليست بالضرورة أن تتطابق الأفكار والإراء .ودائما وأبدا النقاش والبحث والخلاف والاختلاف لايفسدان الود وانها حتماً تكون في مصلحة القضية ..ومن خلالكم نوجه التقدير إلى الكتاب والباحثين المنصفين من الاخوة المسلمين الذين خففوا عنا العبأ الأكبر وساهموا معنا في البحث عن الجذور التاريخية للديانة الايزيدية .لا اريد ذكر الأسماء خوفا من أن انسى أحدهم لهم جميعاً أرفع قبعتي وأنحني بقامتي. ولهم ولكم العمر المديد.مودة وأحترام

  3. تحية طيبة
    أخي العزيز صدّقني أنا لم أُغالِ, ألم تر وتسمع بنفسك ماذا كانوا يقولون بعد سبايا كوجو مباشرةً أن المختطفات قد إلتحقن بهم طواعيةً وأنهم حرّات في العودة , لكن الئيزديين سيقتلونهن إذا عدن , وفي ذلك الزمن كان الأسوا , فلا نجدة ولا حقوق إنسان ولا شيء , إنك لن تجد شيئاً من هذا القبيل فيما كتبوا رغم أ، الكتبة لم يكونو من أصولٍ عربية وقد قُتل الكثير منهم بسبب زلات بسيطة للتعبير عن الحقيقة وشكراً

  4. الحسن البصري:٢١-١١٥ه في المدینة المنورة حفظ القرآن في العاشرة من عمرە وهو الحسن بن یسار البصري إمام وقاضي ومحدث ومفتي إسلامي،من علماء التابعین كونە عاش مع الصحابة ومن أكثر الشخصیات البارزة في عصر صدر الإسلام. جنید البغدادي:عالم مسلم وسید من سادات الصوفیة ،یعد من علماء أهل السنة والجماعة،إذ جمع بین قلب الصوفي وعقل الفقیه ،شیخ مذهب التصوف لكونە ملتزم بقواعد القرآن والسنة،ومن أقواله من لم یحفظ القرآن والحدیث لا یقتدی به لان علمنا مقید بالكتاب والسنة. ذنون المصري:ثوبان بن إبراهیم ملقب ب ذنون وكنیته أبو الفیض ولد سة ٧٩٦م فقیه و أحد علماء المسلمین. الحلاج: أبو المغیث الحسین بن منصور الحلاج شاعر صوفي من شعراءالدولة العباسیة ومن رواد التصوف في العالم العریي الإسلامي،إشتهر بقوله (أنا الحق) .وقد أعدم لاسباب سیاسیة ودینیة.

  5. نعم أخي استاذ شريف كما تفضلت جميع ماذكرتهم عاشوا ضمن الرقعة الجغرافية للدولة العباسية الاسلامية او من بعدها ودرسوا الفقه والحديث ولكن ليسوا بالضرورة ان يكونوا مسلمين سوى أنهم أستعملوا التَقية للتمويه والخلاص من القتل والأضطهاد .ولكن ؟ السؤال الكبير من أتى بنياشينهم إلى لالش.ومن دخلهم في نصوصنا الدينية .أليس عن طريق التواتر والتأثير أحدهم بالآخر ابتداءً من الجنيد البغدادي ومرورا بالحلاج والمنبجي والسهروردي والكرخي وانتهاء بالمتوصف الكبير الشيخ عبدالقادر الكيلاني ثم الشيخ عادي .آدى. الأول ثم الثاني أبن ابو البركات صخر ثم ابنه الشيخ حسن رحمهم الله.اليس جميعهم يلبسون الخرقة كانوا . وتعلم مكانة الخرقة اخي عند الايزيدية .يلبسها الفقراء . ولانستطيع ان ننكر تاريخيا بأن مؤسس الديانة الأيزيدية الحديثة هو شيخادي عليه السلام .والحديثة هنا لايعني بأن الايزيدية لم يكونوا موجودين .بل كانوا بتسميات أخرى وديانة قديمة قدم التاريخ. هذا كله يقودنا بأن الديانات جميعها تأثرت أحدهم بالآخر بمرور الزمن وخاصة بعد العصور التاريخية وظهور الفلسفات المتنوعة .وأن الصوفية او سميه ماشأت أحدى هذه الطرق تأثرت بها الديانة الايزيدية مع الاحتفاظ بفلسفات أخرى كالثونيةوالوحدانية حيث تراها واضحا في النصوص والطقوس الايزيدية .

  6. عزیزي الغالي أنا أعطیتك حقائق لم تستطیع نفیها .أما بخصوص سؤالك إن اللذین أدخلوا أسم محمد وسید المرسلین في قول زبوني مکسور ثم أسماء علي وحمزة وعمر وفاتما نبیا وچیاێ عرفاتێ ثم الیاسین والتلقین ووووالخ في التراث الإیزدي، هم نفسهم أدخلوا اللذین ذكرتهم لا حاجة للتكرار. ودمتم

  7. الأستاذ شريف الذي أدخلوا تلك الأٍماء هي أسباب مختلفة آل البيت أدخلهم العداء بين علي وعمر , فلما دمر عمر بلاد الساسان وعارضه علي لأسبابه الخاصة, ظن الساسانيون أنه وقف إلى جانبهم وعارض فظائعه فعبدوه وهم لم يروه إنما كان هو وأهله في معارضة السلطة المسلمة حتى نهاية العباسيين لأسبابهم الخاصة فأحبهم جميع الطوائف الساسانية وقد إعترفّ بالرسول عبر الحسين وليس قبله وهذا حدث بعد مئتي عام وعلى يد السفراء الأ{بعة فأمن الشيعة المستعربون وأسلموا إسلاماً حقيقياً وهم الآن ليسوا روافض إنما نحن الداسنيون بقينا روافض حتى اليوم ولا زلنا نعترف بآل البيت ممجدين دون الإسلام ,, أما دخول سيد المرسلين في قولى بطشاي وكذلك زمزم وعرفات وآية الكورسي …… حتى الإدعاء بأنه كان ديراً فهي للتقية هل وجدت ديراً يكتب عليه آية الكورسي ؟ فهي تقية وليس إيماناً ولا تلوم أسلاف الئيزديين الذين لا تعرفهم كيف عاشوا ونهضوا
    أما رابعة والحلاج والمعروف وجنيد وحسن البصري فهؤلاء الدم أدخلتهم والقومية وتاريخنا المشترك فهم أسلافنا لم ينساهم شعبهم الداسني عبر القصص والأجيال رغم محاربتهم إحتفظنا بذكرهم وبطولاتهم حتى ذكروا في لالش والنصوص وشكراً

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular