بغداد ومينسك تستعرضان التعاون وفتح خط طيران مباشر

السوداني ودوقة أدنبرة يبحثان أوضاع الآيزيديات ورشيد يتسلّم رسالة دعم.

بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،مع  دوقة أدنبرة صوفي هيلين ريز ، العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة المتحدة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني رحب في مستهل اللقاء بالدوقة ،وقدّم التهنئة بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث، كما ثمّن الدور البريطاني في مساندة العراق بحربه ضد الإرهاب)، واضاف ان (العراق خطا خطوات كبيرة على صعيد إزالة الآثار والآلام الإنسانية التي خلّفها الإرهاب، وبذل جهوداً لدعم النساء من الإيزيديات وباقي المكوّنات، اللاتي تعرّضن لأبشع ظلم واعتداء، وأطلق برامجَ لحمايتهن وتوفير كل أشكال الدعم لهنّ، فضلاً عن تقديم المجرمين للعدالة وملاحقتهم لينالوا القصاص العادل). من جانبها، اشادت ريز بـ(جهود الحكومة في الجانب الإنساني وتبني الستراتيجية الوطنية لدعم المرأة، فضلاً عن الانفتاح للتعاون مع المنظمات الدولية والاطلاع على تجارب الدول في التعامل مع ضحايا جرائم الحروب). وتسلم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ، رسالة خطيّة من ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث تؤكد الوقوف مع العراق ودعمه في مواجهة التغيرات المناخية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (رشيد استقبل في قصر بغداد دوقة ادنبرة ،وتسلم منها بحضور السيدة الأولى شاناز إبراه?م أحمد، والسفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون ،رسالة الملك تشارلز التي تطرق خلالها الى العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين ،وامله بإن تتعزز في إقامة شراكات حديثة يمكن من خلالها العمل معاً لمواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع بما فيها تغيرات المناخ والأمن العالمي وحقوق الإنسان)، وقال ان (أفكارنا وصلواتنا مع الشعب العراقي الذي تحمل كل ما تحمله من المعاناة والألم خاصة في الآونة الأخيرة من وحشية داعش والجماعات الإرهابية المتطرفة الأخرى). ونفت رئاسة الجمهورية، في وقت سابق ، تعرض رشيد، لإصابات بسب نزوله من الطائرة خلال زيارته الخارجية الأخيرة. واوضح البيان ان (بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ،تداولت خبرا مفبركا ادعت فيه تعرض  رشيد إلى إصابات أثناء نزوله من الطائرة، ونؤكد أن الخبر عارٍ عن الصحة، وأن الرئيس يتمتع بكامل صحته ويمارس أعماله بشكل معتاد في الرئاسة).وفي اربيل،  استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، الدوقة صوفي والوفد المرافق لها الذي يضم السفير البريطاني لدى العراق والقنصل العام في الإقليم. وأشار البارزاني خلال اللقاء الى (أواصر الصداقة المميزة التي تربط بين الاقليم والمملكة المتحدة)، واعرب عن (امتنانه لبريطانيا على الدعم المتواصل الذي تقدمه للإقليم ، ولا سيّما في مجال مكافحة الإرهاب). الى ذلك ،أكد وزير الخارجية فؤاد حسين والسفير البلاروسيّ فيكتور ريباك، ضرورة فتح خط طيران مباشر بين بغداد ومينسك.وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (حسين وريباك بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين،كما تطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية التى تحظى بالاهتمام المشترك، وتأثير الحروب على الإقتصاد العالمي وعلى المجتمعات)، وجدد حسين تأكيد (موقف العراق الثابت في إيجاد حلول سلمية لهذه الحروب وانهائها)، واشار البيان الى ان (الجانبين شددا على ضرورة فتح خط الطيران المباشر بين بغداد ومينسك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين)، ودعا حسين الى (تطوير العلاقات مع الجانب البيلاروسيّ وتوثيق التعاون بين البلدين في المجالات كافة).