قصة الأسد والضباع مصورة والعبرة منها

قصة الأسد والضباع، هي قصة واقعية مصور من عالم الحيوانات، كان  مسرحها احدى براري أفريقيا التي تقطنها مجموعة من الحيوانات البرية، مثل الأسود والضباع والجواميس والغزلان والحمير والوحشية وغيرها.

واليك الان ملخص قصة الأسد والضباع بشكل مصور، وفي اخر الصفحة ستجد شرح مبسط للعبرة من هذه القصة الحقيقية المعبرة. قراءة ممتعة.

1. كان الأسد، الذي يقال إنه ملك الغابة، يتجول منفردا  في مكان ما في منطقته الخاصة. ويسير مطمئنا.

2. كان هناك مجموعة من الضباع الموجودة في الطرف الآخر بالفعل ، والذين لم يلاحظهم الأسد.

قطيع الضباع

3. لكن بسبب الضجيج الذي احدثه الضباع بأصواتها، ينتبه لها الأسد ويراها أخيرا.

4. تبدأ مجموعة من حوالي 20 ضبعًا في التحرك نحو الأسد وللهجوم عليه.

5. يشعر الأسد بالخطر ويزأر بصوت عال للتحذير. لكن الزئير لا يؤثر على الضباع إذا كانوا في مجموعة وكان الأسد منفردا. لقد حوصر الأسد  تماما!

6. يستجمع الأسد أنفاسه ويقاتل بكل قوته ويركض في كل اتجاه للنجاة بحياته لكن بدون جدوى.

7.  لقد كانت الضباع كثيرة جدا ومصممة على  مهاجمة الأسد  بقوة من كل جانب بشراسة أكثر،. ورغم ما يُطلق على الأسد بأنه ملك الغابة، لكنه أخيرا يجد نفسه عاجزًا في الوقت الحالي. لقد كان منهكا بعد القتال من أجل حياته. أصبحت حياته ستنتهي في أي وقت.

8. فجأة ينتبه أسد ثاني للصراع الدائر هناك بين الأسد الأول المنفرد المغلوب على أمره والضباع المتوحشة.

9. ثم جاء هذا الأسد الحليف يجري إلى مكان الحادث بعد سماعه زئير صديقه، ويركض من أجل إنقاذ حليفه.

10. بدأ الأسد الثاني في الهجوم  بقوة على الضباع فتغيرت الكفة تماما، وتغير الوضع إلى 180 درجة. وبدأت الضباع في الهروب في كل اتجاه للنجاة بحياتها.

11. أخيرًا، ينجوا الأسد الأول من الهلاك، فبدأ في التعبير عن حبه الكبير وامتنانه العظيم لصديقه الذي أنقد حياته من الهلاك المحقق.