الخميس, أبريل 18, 2024
Homeالاخبار والاحداثوزير خارجية فرنسا يزور العراق ويلتقي وفداً ايزيدياً ويناقش معه الوضع الايزيدي

وزير خارجية فرنسا يزور العراق ويلتقي وفداً ايزيدياً ويناقش معه الوضع الايزيدي

زار يوم امس الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني ، 2019 وزير خارجية فرنسا السيد “ان إيف لودريان” العراق، واجتمع “لودريان” مع رئيس وزراء العراق السيد “عادل عبد المهدي” في العاصمة بغداد، ومن ثم توجه إلى اقليم كوردستان رفقة وفد فرنسي رفيع المستوى مكون من السفير لدى بغداد والقنصل لدى اربيل ورئيسة العلاقات الخارجية وسيناتور الدفاع وبرلمانيين فرنسيين ، حيث فور وصولهم “اربيل” عاصمة اقليم كوردستان التقوا وفداً ايزيدياً مكوناً من عدة شخصيات ممثلين عن جهات مختلفة وجرى اللقاء في فندق “روتانا” للتباحث حول الوضع الايزيدي بشكل عام والاستماع الى المطاليب الايزيدية .

وحول هذا الموضوع تحدّثت دكتورة “نغم نوزات” لـ”ايزيدي 24″،وقالت”خلال اللقاء تم تثمين الدور الفرنسي في دعم النازحين ونقل عدد من الناجيات وعوائلهم الى فرنسا” ، واصلت “نوزات” “طالبنا الوفد الفرنسي بدعم القضيه الايزيدية ودعم النازحين والناجيات وإعادة بناء سنجار”.

واستكملت”، “أكدت للوفد بشكل خاص ضرورة دعم الناجيات الايزيديات ويجب ان يكون الدعم ببرامج طويلة الأمد لان هم الفئة الأكثر ضرراً في المجتمع”.

ومن جانبه تحدث دكتور “فلاح حسن عيسى”، لـ”ايزيدي 24″، وقال “نحن مجموعة من المجتمع الايزيدي التقينا الوفد الفرنسي الذي أتى العراق بطلب من وزير خارجيتها للاستماع الى المطاليب الاحتياجات الايزيدية “حيث قلنا لهم ان الايزيديين معرضين للانقراض ومهمشين في العراق من قبل الحكومتين العراقية والكوردية وعددهم ينقص في كل يوم حيث يتم قتل الايزيدي في العراق دون ان يتم حمايته ولا وجود للمبادرات الحقيقية لحماية هذه الأقلية الدينية او الأقليات الاخرى في العراق” .

“واضاف:”،” اكدنا للوفد ان الفرد الايزيدي فقد الثقة بالحكومات العراقية والكوردية وحتى فقد الثقة بنفسه لان لا يوجد اهتمام حقيقي او خطوات على ارض الواقع من قبل الحكومات في العراق، وتطرقنا الى الوضع الأمني في شنكال وعن المجموعات العديدة التي تتصارع فيها وعن الإدارتان اللتان تحكمان شنكال واحدة تابعة لكوردستان والأخرى تابعة للعراق (للحشد الشعبي) وأكدنا يجب ان يحسم هذا الامر لتسهيل عودة الأهالي ولتستطيع منظمات المجتمع المدني من العمل هناك”.

“وأواصل حديثه”، ” تحدثنا عن الوضع الدراسي في شنكال وأعطينا نبذة عن المعاناة التي تواجه الكادر التدريسي وتحدثنا ايضاً عن الخدمات التي الاساسية في القضاء وقلنا لهم بان القضاء يحتاج الى ابسط الخدمات وقلنا لهم ان كُنتُم تريدون أجاد حل جدري للايزيدية والأقليات الاخرى يجب عليكم ان تكونوا معهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال”

“واستكمل:”،” قلنا لهم يجب ان تنتهي المسائل والصراعات المتنازعة عليها في سهل نينوى من خلال دعم فرنسا لـ اقليم خاص او منطقة آمنة او محافظات للأقليات للخروج من الصراعات والانتهاء من المناطق المتنازع عليها ليس فقط شنكال وانما حتى الشيخان أصبحت منطقة متنازع عليها، وتم التطرق لوضع الناجيات الايزيديات والمقابر الجماعية في شنكال والتي عددها 83 مقبرة دون فتح او توثيق بسبب الخلافات بين الحكومتين”.

“وتابع:”،” أكدنا على ان تركيز المنظمات اصبح بشكل كامل الان على الموصل بعد ان تحررت، والتركيز على الايزيدية قل كثيراً والايزيديين ايضاً يحتاجون الى تلك المنظمات مقارنة بالوضع الذي يعيشونه، ونحن كوفد ايزيدي قلنا ان المدعي العام الفرنسي يعمل الان على ملف الابادة الايزيدية حيث طلبنا من الوزير دعم الحكومة الفرنسية للمدعي ولملف الابادة الايزيدية في ‏محكمة الجنايات الدولية.

يذكر ان وزير الخارجية الفرنسي التقى خلال زيارته الحكومة العراقية في بغداد ومن ثم التقى الحكومة الكوردية في اربيل لبحث العلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا.

ايزيدي 24

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular