إن ما يجري في سوريا الآن ,يذكرنا بما جرى في مدينة الموصل في العراق سنة 2014م, فعندما دخل الدواعش الى الموصل قالوا بأنهم لن يقتربوا من الكورد ولا من اتباع الاديان الاخرى,ولكن كان ذلك كذبا وخداعا ,فبعد أن استولوا على ما ارادوا توجهوا نحو مناطق الكورد بكل مكان وكادوا ان يسيطروا على حتى هولير ولكن دفاع البيشمركة المميت منع من تحقيق آمالهم وسقطوا مرتين ,المرة الاولى على صخور جبل شنكال والمرة الثانية على صخور هولير ,وعلى الرغم من ان بعض العقلاء نصحوا الدواعش بعدم التوجه إلى مناطق الايزيديين لأنهم سيفشلون أمام مقاومة وشجاعة الإيزيديين ولكن هؤلاء الدواعش لم ينصتوا لمشورة هؤلاء وفعلا تحطموا على مشارف مزار شرفدين وكلي كرسي ,وهنا اريد ان الفت انتباه الكورد في سوريا وكذلك الايزيديين بأن يأخذوا درسا مما حدث في العراق والموصل وشنكال وأن لا يثقوا بهؤلاء والذين في معظمهم كانوا اعضاء وافرادا من الدواعش ويثبت ذلك مظهرهم وما يوجد على ملابسهم وان لم يسمعوا هذا الذي اقوله فإنني متأكد بأنهم سوف يندمون ,فهؤلاء راديكاليون من جهة وشوفينيون من جهة أخرى وفي الحالتين هم خطر على الكورد والإيزيديين .
أرجو ان يتم سماع صوتي واقول لله إني قد بلغت والله من وراء القصد .
فرمز غريبو الأخصائي في القانون الدولي العام 7_12_2024م