السبت, أبريل 20, 2024
Homeالشاشة المتحركةالايزيدين يخسرون مقعد نيابي كان قد حصلت عليه مرشحة البارتي

الايزيدين يخسرون مقعد نيابي كان قد حصلت عليه مرشحة البارتي

الايزيدين يخسرون مقعد نيابي كان قد حصلت عليه مرشحة البارتي

بحزاني نت

Billedresultat for ‫خالدة خليل‬‎
تقلصت مقاعد الايزيدين من ثلاثة مقاعد إلى مقعدين أحدهم مقعد الكوتة والآخر مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني . اما مرشحي الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يحصل أي واحد منهم على مقعد برلماني.
فرغم أن ثلثي أصوات الايزيدين تذهب البارتي. فقد فشل في إيصال مرشحي الايزيدين إلى البرلمان . اما اللذين وصلو باصوات الايزيدين فكلهم من الكورد السنة.
وهذا خلق إحباط لدى الايزيدين بعد أن كان لهم ستة أعضاء برلمان من مرشحي البارتي في إحدى الدورات السابقة ، وصل العدد اليوم إلى صفر عضو برلمان ايزيدي.
يسود اعتقاد ان بأن سياسة البارتي تعمل على إقصاء الايزيدين من كافة الأجهزة الحكومية التشريعية والتنفيذية والقضائية والدبلوماسية .
لذا بدأت تنضج في الساحة السياسية الايزيدية فكرة الخروج من القفص الذي وضع فيه الايزيدين وكأنه شعب قاصر يعيش تحت الوصاية. فانشاء كتلة ايزيدية تحوي كافة الاطياف السياسية لخوض الانتخابات في المستقبل هو الضمان الوحيد لتمثيل ايزيدي عادل والخروج من تحت الوصاية.
بعد اعلان نتائج انتخابات ايار 2018 من قبل المفوضية العليا للانتخابات في العراق , اظهرت شكوك وعمليات طعن كبيرة بهذه النتائج لانها شابت عمليات تزوير كبيرة و مما ادى الى ابعاد مفوضية الانتخابات وحلت محلها لجنة من قضاة مندبين لاجراء عمليات عد وفرز يدوي شمل جميع محافظات العراق , فهذه العملية ادى الى ابعاد المرشحة الفائزة والايزيدية ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني السيدة خالدة خليل وحل محلها المرشح صفوان بشير يونس گرگری .

هذا انه قد تم استبدال المقعد الايزيدي اليتيم للسيدة خالدة خليل مع البارتي في محاقظة نينوى لصالح مرشح اخر من نفس القائمة وهو السيد صفوان بشير يونس گرگری بسبب حصول المرشحة عن حزب الجماهير سهام عباس على اصوات اكثر من خالدة خليل وحلها محل المرشح محمد فرحان بعد حصول حزبهم على مقعدين في محافظة نينوى . اما الناشط الدكتور ميرزا دناي حيث نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من خلال عملية حسابية كالآتي :-

١. ان محافظة نينوى استوفت الشروط القانونية حسب نظام توزيع المقاعد وفق الكوتا النسائية، لذلك لم يعد هناك حاجة لزيادة امراة اخرى بمبدأ الكوتا (كانت حصة نينوى هي ثمانية نساء)

٢. الكتل الصغيرة الفائزة ب(2-3) مقاعد، كلها جعلت مرشحة نسائية تفوز بالكوتا النسائية، هنا لو كانت خالدة خليل قد حصلت على اصوات اكثر بالمقارنة النسبية مع اية مرشحة اخرى من الفائزات في الكتل الاخرى، وكان زميلها قد حصل على اصوات اقل من المرشحين الذكور في القوائم أصحاب المقعدين، لكانت المعادلة تصاغ بشكل اخر ، لكن لسوء حظ خالدة خليل ان اصواتها اقل من الفائزات الثمانية من كافة القوائم كما لحسن حظ صفوان ان اصواته كانت اكبر من كل الرجال الاحتياط في القوائم الصغيرة التي صعدت مرشحة وبالتالي يكون مقعد من نصيب صفوان حسب النظام و القانون.

RELATED ARTICLES

Most Popular