سألتني جليستي وقالت:
ألست جليسي؟
قلت لها نعم والدمع حبيسي
قالت: لماذا لا تهتم إذآ بحديثي؟
أجبتها قائلآ:
أي حديثٍ تقصدين؟
حديث المجوهرات والفساتين؟
وهل تظنين؟
هذا هو الوقت المناسب لهذا الحديث والفؤاد مطعونٌ بسكين؟
ألا تشاهدين كيف تحترق عفرين
وتقتلع من جذورها أشجار الزيتون والتين
وصوت أهلها المعذين
قد ملئ الدنيا بالأنين؟؟؟
على يد اولئك الطغاة المحتلين
الأتراك المجرمين
وحلفائهم من قطاع الطرق والإرهابيين
قالت:
عذرآ لقد نسيت أنكَ شاعرآ يا أبا شيرين
وأنا كردستان تسكن شرايينك وعفرين.
09 – 03 – 2020
