( الشيخ خيري كوبو ) يتصل بالقيادات اللبنانية لانقاذ ايزيديي عفرين من محنتهم .

بخصوص المعاناة الكثيرة والكبيرة لايزيديي عفرين في لبنان التي يعانون منها من حيث الكثير من الامور والاحتياجات الانسانية الضرورية والمهمة للبقاء للفرد على قيد الحياة ، في صباح اليوم الجمعة 2020/5/29 وفي اتصال هاتفي مع ( الشيخ خيري علي كوبو _ ابو سامي ) ، حيث اكد سيادته بأنه قام بالاتصال و بعلاقاته الكبيرة والكثيرة مع القيادات اللبنانية مطالباً منها تقديم الدعم الفوري والعاجل الصحي والغذائي لهؤلاء المجموعة من ايزيديي عفرين وتم بالفعل تقديم الدعم لهم ، واضاف سيادته انه تم الموافقة على ان يتم تشكيل لجنة مؤلفة من عدة اشخاص منهم واللقاء في يوم الثلاثاء المقبل بالقيادة اللبنانية لتقديم الدعم لهم ، واكد الشيخ كوبو ان العديد من تلك المجموعة ترغب في المجئ والبقاء في العراق والسبب يعزو لأن الاعمال ( مصادر الرزق ) في العراق اكثر من لبنان في حال الحصول على الموافقات الرسمية من قبل الحكومات اللبنانية والكوردستانية والعراقية ، ويقول الشيخ انا في تواصل مستمر من اجل الحصول على تلك الموافقات ، كما واكد انه تم جمع اكثر من ( 4 ) اَلاف دولار من رجال الاعمال الايزيديين في بغداد ونحن في استمرار في تجميع المبالغ الخيرية وارسالها لهم في القريب العاجل ، وفي رده على هل هناك اجبار في ترك ديانتهم واعتناق ديانة غير ديانة اَبائهم واجدادهم ؟ نفى الموضوع جملة وتفصيلا واكد انه من خلال اتصالاته بالقيادات اللبنانية ليس هناك من اكراه او اجبار على اعتناق ديانة اخرى غير ديانتهم .
وان الشيخ خيري كوبو كما هو معروف قام بتمويل ذاتي بفتح مدارس كانيا سبي للاطفال الناجين من قبضة داعش في عدة مخيمات وقرى في اقليم كوردستان بالاضافة الى تمويله مدرسة كانيا سبي في شنكال وذلك لازالة تلك الافكار المتطرفة والمتشددة التي غرستها مسلحي الدولة الاسلامية ( داعش ) في عقول وادمغة اطفالنا المختطفين ، وقيام الكادر التعليمي والتدريسي في تلك المدارس بالتأهيل النفسي وزرع الافكار المحبة للانسانية والتعايش السلمي والاخوي ناهيك عن تعليمهم المناهج الدراسية ، كما وقام وفي اثناء تفشي فيروس كورونا برش وتعقيم العديد من المخيمات والقرى والمجمعات في محافظة دهوك بالمبيدات المضادة للفيروس وعلى نفقته الخاصة ، و من خلال علاقاته الكثيرة كان له الفضل الكبير في عبور المئات من العمال ومنتسبي القوات الامنية والطلبة والنساء والاطفال الايزيديين العالقين في السيطرات ودخولهم الحجر الصحي وتقديم كافة ما يحتاجونه ، هذا وتخونني الكلمات في كل ما قام به هذا الشخص الخيري من اعمال خيرية وانسانية ، ( الشيخ خيري ) نعم انه اسم على مسمى ( شيخ ) ونعم الشيخ و ( خيري ) ونعم رجل الخير والكرم والعطاء ورجل المواقف والانسانية بكم وبامثالكم نفتخر .
هنا بدوري ( انا كاتب هذه الاسطر ) لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للشيخ الكريم و شقيقه ( Shex Hasan Ali ) وكل مَنْ قدم دعماً او معونةً لهؤلاء الايزيديين الذين هم في امس الحاجة الى الدعم المادي وكافة الاحتياجات الانسانية الاخرى وانقاذهم من محنتهم .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت