الأربعاء, أبريل 24, 2024
Homeالاخبار والاحداثبيان من الحزب الايزيدي الديمقراطي وقوة حماية ايزيدخان عن الوضع الايزيدي في...

بيان من الحزب الايزيدي الديمقراطي وقوة حماية ايزيدخان عن الوضع الايزيدي في ظل الظروف الراهنة

في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق من ازمات بسبب انتشار وباء كورونا و هبوط اسعار النفط عالمياً وظهور داعش من جديد تقوم بعض دول الجوار باستغلال هذه الظروف من خلال التدخل في شؤونها الداخلية و خرق سيادتها و النموذج تركيا التي تقوم بالتدخل بشكل متكرر و خاصة في منطقة سنجار المدمرة على يد داعش تلك العصابة التي لا تعرف ابسط القيم الانسانية و خلال الفترة المنصرمة و كذلك في هذه الايام حاولت الحكومة الاتحادية و بالتنسيق مع الامم المتحدة و بالتعاون مع اقليم كردستان على عودة النازحين من اهالي سنجار الى ديارهم الا ان هناك معوقات رئيسية للحيلولة دون ذلك .
هنا نوضح للرأي العام العالمي و للحكومة العراقية رؤيتنا حول ذلك من خلال النقاط ادناه :
1- نطالب الامم المتحدة و المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان و حماية الاقليات تحمل مسؤولياتها تجاه الاقلية الايزيدية و الضغط على الحكومة التركية و اطراف النزاع في سنجار حول مراعاة الظروف التي تمر بها الاقلية الايزيدية بعد ابادتها في 3/8/2014 لان ظروف سنجار و الايزيدية لا تتحمل اكثر من هذا, حيث ان الناجيين من الابادة الجماعية تعرضوا الى ابادة اخرى و هي النزوح و العيش في مخيمات لا يتوفر فيها ابسط وسائل العيش لمدة 6 سنوات فكفى ابادة قوم بريء و عزل و اذا كان لتركيا مشاكل مع الجانت العراقي يجب حلها بالطرق الدبلوماسية مع الحكومة العراقية من خلال المعايير الدولية لا على حساب شعب عزل تعرض الى ابشع صنوف الاظطهاد و الابادة الجماعية و كذلك نطالب المنظمات الانسانية الدولية و المحلية القيام بمساعدة النازحين الراغبين بالعودة الى مناطقهم و الاسراع في اعمار سنجار و التعاون مع الحكومة العراقية في هذا الجانب.
2- بخصوص المجاميع المرتبطة مع حزب العمال الكردستاني نثمن جهدهم بخصوص نجدة الايزيدية و الدفاع عنهم عندما تعرضوا الى الابادة من قبل داعش الا اننا في الوقت نفسه نحثهم على التفكير بمصير ابناء سنجار بشكل عام و الايزيدية بشكل خاص و محاولة ابعادهم من الصراعات الموجودة مع تركيا لكي لا تتكرر تجربة عفرين ثانية و نتمنى ان يساعدوا الايزيدية في تضميد جراحهم بدلاً من زيادة معاناتهم .
3- نرى من الضروري و الواجب ان تتعامل الحكومة الاتحادية مع ملف الايزيدية بشكل جدي لانقاذ ما تبقى من الايزيدييين من الابادة الجماعية و النظر اليهم كمواطنين عراقيين لهم حق المواطنة و العمل على اعمار مناطقهم وعودة المختطفين و المختطفات و ابعادهم من الصراعات و حل مشكلة ازدواجية الادارة في سنجار و الاهتمام الزائد بالجانب الامني مع تسهيل الامر لعودة النازحين و التفاهم الجدي مع تركيا و الاطراف الاخرى المعنية بملف سنجار لأن الاعتداء على ارض سنجار و شعبه هو اعتداء على سيادة الدولة العراقية التي هي من اولويات الحكومة الاتحادية و في البرنامج الوزاري لكابينة السيد مصطفى الكاظمي و الاسراع في تشكيل محكمة عراقية بمواصفات عالمية لمحاكمة مجرمي داعش و المتورطين معهم و بذلك يتم معالجة امور كثيرة و اعادة الحق المهدور الى اصحابه و فتح باب المصالحة في المنطقة.
4- نناشد الحكومة التركية ان تحل مشاكلها مع العراق بالطرق الدبلوماسية و وفق مبادئ القانون الدولي و ميثاق الامم المتحدة, لأن منطق القوة و القصف بالطائرات و التدخل في شؤون الاخرين لا يؤدي الى حل المشاكل بل يزيد من تعقيد الامور و على تركيا تقدير ظروف العراق كدولة جارة و لها مصالح و حدود مشتركة معها و كذلك ظروف الاقلية الايزيدية التي تعرضت الى ابادة جماعية في سنة 2014 على يد داعش حيث انهم لا يتحملون اكثر من ذلك .
الحزب الايزيدي الديمقراطي
وقوة حماية ايزيدخان
المكتب الاعلامي
اربيل 20.06.2020
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular