السبت, أبريل 20, 2024
Homeمقالاتشئتم أم أبيتم الشجاعة هي هِبة و إرادة : نزار دوسكي

شئتم أم أبيتم الشجاعة هي هِبة و إرادة : نزار دوسكي

الشجاعة هي هبة من الله سبحانه وتعالى , والإرادة تكون من الانسان هنالك انسان وهبه الله الشجاعة لكن إرادته ضعيفة او معدومة والاسباب هي كثيرة جداً لا يمكن ان نختصرها في هذه السطور اما الذي لم يهبه الله الشجاعة فلا حرج عليه موضوعي هو ليس درسا في مقياس الشجاعة ابدا, دعوني ان اختصر الامر ما اريد ان أقوله ان الناس عندنا في الشرق الاوسط الذي يعيش فيه الشجعان في قتل و قمع وتشريد الابرياء هم شجعان على العُزل شجعان في هتك اعراض شعوبهم وكذلك في رفع شعارات طنانة بحيث اذا سمعهم احد الغرباء تعجب وإذا كان الامر عن الفروسية فهم فرسان بدون جدال في ساحات الاعلام و القنوات المرئية و السمعية لكن في ساحات الوغى وساعات الجد هم يختفون عن الملاء حرصا على حياتهم واموالهم وملذاتهم . انا لا اقصد احدا معينا لن اذكركم بالأسماء ليس رفقا او خوفا منكم انما السطور التي تتاح لي في الكتابة لا تستوعب اسمائكم بصراحة انتم كلكم ولا استثني احدا ان كان احدكم يبحث عن اسمه فهو موجود . في هذا الشرق الاوسط الكبير لا يوجد من بشجاعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا بشجاعة الحكومة الفرنسية ولا بأصالة الشعب الفرنسي ( الذي لديه اعتراض على ما اقول فليضرب رأسه بالحائط) اجل شعب اصيل ورئيس اصيل ليس فارسا من بني قحطان ولا بني عدنان ولا حمير ولا كهلان وبطونهم زيد الجمهور ، و قضاعة ، و السكاسك، همدان، وأنمار، وطيء ، و مذحج ، وكندة ، ولخم ، وجذام ، والأزد ، والأوس، والخزرج . إنما هو فارس له إرادة وموقف مشرف يمتطي فرسه حين يجب ان يمتطى. عار عليكم لقد وعيت وانا اسمع عن فلسطين وعن القدس و وعيدكم واشعاركم تملا الكتب حتى كنا في المدرسة لا نقرأ ولا نحفظ غيرها وها انا ابن الخمسين فلم يتغير شيء انتم لستم اهلا للحرب ولا اهلا للسلام في كلتا الحالتين يلزمهم الشجعان فهذا ما ينقصكم سوف تنفذ كلماتكم المخادعة لشعوبكم اتركوا شعوبكم اعتزلوا في الكهوف باي وجه تصبغون شعوركم وشواربكم وتظهرون في الاعلام كأنكم لا تشيبون .اعدائكم من انفسكم حكامكم اما طغاة سفاحين او لصوص فاسدين مع الطغاة تأكلون وتقتلون مع اللصوص تعيشون جائعين . اعود الى الحدث الاحدث او المأساة التي المت بشعب لبنان بالأخص بيروت الجميلة و بالشعب اللبناني الشهم حيث احترقت نصف بيروت و زعماء العرب جالسين يشاهدون التلفاز لا تهتز شعرة منهم ان قال احدهم شيء فهو تصريح إدانة وطائرة تحمل مواد منتهية الصلاحية او غير مجدية ويرافق كل طائرة عشرات الصحفيين والمصورين وكل دقيقتين يحمل اثنان العلم لكي يرى الناس من خلال الكاميرات هباتهم او يريدون ان يذلوا شعب اللبناني الذي يحتاج الى وقفة من المرحومة الجامعة العربية او المغفور له المؤتمر الاسلامي او الدول الاقليمية في الشرق الاوسط لو كان احد ملوك او رؤساء العرب متواجدا في محنتهم لكان احساسهم يختلف لانهم يحتاجون لمن يواسيهم لكنهم جبناء يخافون السفر يخافون على حياتهم وهل الرئيس الفرنسي جاء من كوكب اخر لكن الارادة تأتي بالشجاعة. الشعب اللبناني واقع بين مطارق كثيرة اولا الداخلية التنوع السياسي والعرقي والطائفي ثانيا الخارجي لكون موقعه الجغرافي يقع في اهم منطقة في العالم فهي مفتاح شرق الاوسط ومدخل لكل الصراعات الاقليمية وشعبها لاحول له ولاقوه الله يكون بعونكم وانتم عرب وهنالك 21 دولة عربية فماذا نقول نحن الكورد ليس لنا ألا 21 جبلا نحتمي بهم ولم يخونوننا ابدا ارجوكم احتموا بالجبال.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular