السبت, أبريل 20, 2024
Homeاخبار عامةخیانات ومؤامرات‘‘بین الخلیفة وقیاداته.التحالف الدولي ينشر تقريراً بالأسماء عن وضع داعش الحالي

خیانات ومؤامرات‘‘بین الخلیفة وقیاداته.التحالف الدولي ينشر تقريراً بالأسماء عن وضع داعش الحالي

[[article_title_text]]
.
 أصدر موقع التحالف الدولي لمحاربة تنظیم داعش الإرھابي في العراق وسوريا، الیوم الثلاثاء، تقريرا عن خلیفة التنظیم الإرھابي، محمد عبد الرحمن المولى الصلبي.
وذكر الموقع، أن، “كل العائلات في الرقة أو دير الزور أو شمال العراق – تحتفل، ھكذا كانت ردّة فعل رجل سوري خلال غارة على المجمع فیما كان ينتشر خبر وفاة أبو بكر البغدادي، زعیم داعش السابق، الذي توفي انتحارا الذي كان يحتمي فیه”.
وأضاف، أن، “إثر فترة فاصلة، أعلن تنظیم داعش الإرھابي، عن تعیین زعیم جديد، أبو إبراھیم الھاشمي القرشي – وھو الذي نعرف الآن أن اسمه الحقیقي ھو محمد عبد الرحمن المولى الصلبي، لا يزال القلیل نسبیاً معروفاً عن المولى، والذي لا يتجاوز تفاصیل سیرته الذاتیة. تأتي المعلومات الأكثر جوھرية والتي دخلت المجال العام من أوراق رفعت عنھا السرية والتي تم الإبلاغ عنھا على نطاق واسع في جمیع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تكشف عن تفاصیل ملفتة للنظر عن المعلومات المتعلقة بزملائه الإرھابیین الذين تطوع معھم، أثناء فترة احتجازه من قبل الولايات المتحدة في عام 2008”.
وتابع الموقع في تقريره، “كان من بین الذين خانھم المولى على ما يبدو من قبل، كبار قادة الجھاديین الذين قُتلوا في وقت لاحق في ضربات محددة الأھداف، إن الكشف العلني عن تخلي المولى عن أسماء كثیرة ً طواعیة قد يثیر المشاكل أيضاً لشرعیة المولى، وفقاً لما أوردته وسائل اعلام، نقلا عن خبیر أشار إلى أن العلاقة المباشرة بین معلومات استخبارية أدلى بھا المولى ً طواعیة ووفاة مسؤولین كبار في داعش ھو: ”احتمال واضح بالنظر إلى موقعه في التنظیم بأن لديه بالتأكید معلومات قیمة”.
وأردف، “مع ذلك، بینما ترخي علامات الاستفھام التاريخیة حول موثوقیة المولى بظلالھا على قیادته بشكل متزايد، سوف يكون لاستمراره في الاستخفاء، ذات الأثر. وعقب تولیه ھذا المنصب، قامت مجموعة دعائیة موالیة لداعش سابقاً بتوبیخ أولئك الذين يقدمون ولاءھم للمولى على أسس دينیّة مفادھا أنه لا تجوز ”طاعة كیان غیر موجود أو مجھول.” ومنذ ذلك الحین، لم يظھر المولى بعد في أي دعاية تسجیلیة مصوّرة أو صوتیة، إن عدم تقديمه كلمة واحدة لتوجیه أو استعادة الروح المعنوية لأتباعه أمر فیه إشكالیة – كما أشار الأكاديمي شیراز ماهر:  ”إن جزءا من الأساطیر المحیطة بمفھوم الخلیفة ھو أنه معروف في العلن ولیس مخفیاً بعیدا في احتجابٍ ما”.
وزاد، “قد يكون غیاب القیادة المرئیة ھذا بمثابة تآكل للروح المعنوية داخل حركة، والتي، باعتراف المتحدث باسمھا أبو حمزة المھاجر في خطاب ألقاه مؤخرا شھدت نكسات عبر خلیط المنتسبین إلیھا – ً مقدمة لفلولھا في العراق العزاء الوحید أن ”علیھم أن يعلموا أن المحن تزداد بالإيمان”.
وأكد الموقع، “الیوم، لا يملك أنصار داعش مثل ھذه الصور حتى تلھمھم. قد تكون الحملة الأخیرة على تیلیغرام للرسائل المشفرة لتشجیع أنصار داعش على تجديد البیعة (الولاء) مؤشرا على توترٍ شديد، ومع اقترابه من الذكرى السنوية الأولى لترشیحه للقیادة، قد تتزايد الأسئلة حول طول الفترة التي يمكن أن يطالب فیھا شخص مجھول (غیر معروف) بمصداقیة بولاء حركة مجزأة ومفتتة بشكل متزايد”.
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular