الثلاثاء, أبريل 16, 2024
Homeالاخبار والاحداثأربيل تحث على تنفيذ اتفاق سنجار وتوجه رسائل إلى تركيا وإيران

أربيل تحث على تنفيذ اتفاق سنجار وتوجه رسائل إلى تركيا وإيران

[[article_title_text]]

منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري
دعا منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري، الثلاثاء، الى ضرورة الاسراع بتطبيق المادة 140 من الدستور واتفاقية سنجار من أجل تسهيل عودة النازحين، فيما أكد ان تواجد مسلحي حزب العمال على الاراضي العراقية غير مرحب به.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي حضره مراسل “ناس” (10 تشرين الثاني 2020)، “نحن مع العودة الطوعية للنازحين ومستمرون بتقديم الخدمات للمخيمات حتى يقرر النازح العودة الى منطقته”.
واضاف ان “هناك اتفاقا بين اربيل والحكومة الاتحادية بشأن سنجار، ودعوتنا الى الحكومة الاتحادية إلى تطبيق هذه الاتفاقية من اجل الامن والاستقرار ولاعادة العدالة الاجتماعية في القضاء بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان”، موضحاً ان “هناك اكثر من 20 مخيم في كردستان للايزيدين، يصعب عليهم الرجوع الى مناطقهم لاسباب تتلعق بالامن والخدمات والتعايش السلمي، والاتفاقية واضحة وفيها الكثير من التفاهمات”.
واشار الى ان ” ضرورة المضي بتنفيذ المادة المادة 140 وهي واضحة من نواحي التطبيع والاحصاء والاستفتاء ولن تموت هذه المادة”، موضحاً ان “السقف الزمني لها مستمر ودعمتها بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي عام 2007 واكدت على ان تنفذ هذه المادة واسراع العمل بتطبيقها”.
ولفت الى ان “تواجد مسلحي البككه في اقليم كردستان وفي المناطق الحدودية في كردستان مع تركيا ومع حدود ايران هو مصدر قلق للسلطة في الاقليم والمركز وزادت في الفترة الاخيرة”، موضحاً ان “مسلحي البككه موجودين في مئات من القرى وحرموا على الاهالي العودة، وهذه موجودة من تعسينات القرن الماضي الى اليوم”.
واكد ان “اي تواجد لفصائل مسلحة غير عراقية في الاقليم لن يسمح بها العراق والقانون والاقليم”، مطالباً البككه وتركيا بـ”عدم تصفية الحسابات على الاراضي العراقية، وعلى البكه بكه الانسحاب من المناطق العراقية لانها مناطق خاضعة لدولة العراق واقليم كردستان والبكه كه غير مرحب بهم”.
ودعا زيباري الدول المجاورة الى “ضرورة ايقاف القصف الجوي واي عمليات عسكرية اخرى”، منوهاً الى ان “الحل ليس عسكريا بل يراد به الدعم الدولي، وانهاء ملف البككه والتواجد العسسكري التركي ضروري عبر أن يكون بتعاون مع الحلفاء واعني الدول الاقليمية ومجلس الامن الدولي من خلال بعثها في بغداد، والحكومة العراقية”.على حد تعبيره.
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular