شنكال هذه البقعة الجغرافية التاريخية المهمة في تاريخ كوردستان وملفها شائك جداً ومتشعب والاسباب كثيرة ومعروفة وخاصة الاطماع الداخلية والاقليمية للاستحواذ عليها .
وتكمن اهمية شنكال وخصوصاً للايزيدية ومنذ زمن مير شرفدين قدس الله سره في كونها قلعة حصينة لبقاء الايزيدياتي رغم تعدد الغزوات وحملات الابادة ضدها .
وما لفت انتباهنا اليوم بعد لقاء ممثل السيد مسعود البارزاني ووكيل وزير البيشمركة السيد سربست لازكين سندوري -وهو مناضل نزيه ومن عائلة مناضلة- ببعض وجهاء سنجار وفي غياب الكثير من المعنيين من الشخصيات المهتمة بملف سنجار ، وفي مقدمتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد محمود ايزيدي وغيابه عن هذا اللقاء المهم.
اضف إلى ذلك غياب امير الايزيدية السيد حازم تحسين بك ووكلاؤه وغياب سماحة البابا شيخ والمجلس الروحاني وغياب ممثل الايزيدية في حكومة الاقليم السيد شيخ شامو وغياب البرلمانية عن الايزيدية السيدة هدية شيخ مراد و غياب مدير الشأن الايزيدي في حكومة الاقليم السيد خيري بوزاني وايضاً السيد حسين كورو مدير مكتب المختطفات والسيد كريم سليمان المستشار ووكيل الوزير في حكومة اقليم كوردستان .
السؤال هنا ؟ لماذا هذا الغياب الكبير وسيما وأن القضية الايزيدية واحدة وهي بأمس الحاجة للتكاتف معاً في كوردستانهم ؟ خصوصاً أن الجميع يتعاون في الاستفتاء والانتخابات وحل الكثير من المشاكل في المنطقة ، فلماذا يغَيّبون أو يغيْبون في التعامل مع ملف سنجار ، ولماذا لا تؤخذ مشاكل وهموم المواطن الشنكالي بعين الاعتبار ؟
رجاؤنا ان لا يقع الديمقراطي الكوردستاني في أخطاء الماضي وان يستفيد من التجارب السابقة .
عادل شيخ فرمان
