وذكر كريس أوزبورن في مقالته، أن “القوات الجوية الأمريكية تجري تدريبات منتظمة تحاكي مواجهة جوية واسعة النطاق بين القوى العظمى”.
وأفاد أوزبورن بأن “القوات الجوية الأمريكية خلال تمرين العلم الأحمر، تواجه خصما متمرسا ومسلحا بشكل جيد، يسمى الفريق الأحمر، وهو يمتلك دفاعا جويا متقدما وطائرات من الجيل الخامس بتقنية عالية”.
ورأى صاحب المقالة، أن “الولايات المتحدة تستعد بهذه الطريقة للحرب العالمية الثالثة، في حين يقول تقرير لسلاح الجو الأمريكي إن الهدف من هذه التدريبات هو إعداد القوات المسلحة لحرب متعددة المجالات”.
ويمضي تقرير سلاح الجو الأمريكي في هذا السياق قائلا إن “تكتيكات القتال الجوي تظل المحور الرئيس في سيناريوهات تمارين العلم الأحمر، ولكنها تأخذ أيضا في الاعتبار التهديدات التي قد تظهر في الفضاء الجوي والفضاء الإلكتروني، وبالتالي، يجب أن يكون الجيش جاهزا للرد والتغلب على أي عقبات معادية لتنفيذ مهمة ناجحة”.
وعلّق الكاتب كريس أوزبورن على ذلك في مقالته قائلا إن “التهديدات حين تظهر في الفضاء الفعلي أو الفضاء الإلكتروني، يصبح تدمير الدفاعات الجوية للعدو مهمة أكثر صعوبة بالنسبة للقوات الجوية الأمريكية”.
