كشف رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية، ان نحو مائة عائلة من ذوي عناصر تنظيم الدولة “داعش” سيتم نقلهم من مخيم الجدعة السوري إلى جنوب محافظة نينوى.
وقال رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية شيروان الدوبرداني في بيان مقتضب اطلع عليه (كركوك ناو): “ان نحو مائة عائلة ستصل مخيم الجدعة الثلاثاء القادم ، رغم كل الجهود التي بذلت لمنع نقل تلك العوائل الى نينوى”.
وجدد الدوبرداني حذره من قرب نقل عوائل داعش من مخيم الهول الى جنوب الموصل.
جاء هذا بعد اقل من 20 يوميا من الاعلان الحكومة العراقية بداية الشهر الحالي إلغاء قرارها السابق بنقل عوائل ذوي عناصر “داعش” من مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية الى مخيم الجدعة جنوب محافظة نينوى حتّى اشعار اخر، بعدما تعرضت لضغوط شعبية وحكومية رافضة لنقل ذوي عناصر داعش.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة الموصل واجزاء واسعة من عدة محافظات وسط وغرب العراق في منتصف عام 2014، لغاية 2017، وقام بعمليات قتل واختطاف واسعة بحق السكان وبالاخص الاقليات مثل الايزيديين.
المخيم على طاولة المباحثات الأميركية والعراقية
وكان مسؤول أميركي “كبير” أكد حسب قناة “الحرة” الامريكية أن نقل الأشخاص من المخيم يعتبر ملفا من ملفات عدة تناقشها الحكومتان الأميركية والعراقية، ضمن سعيهما لوضع خارطة طريق للعلاقات الدبلوماسية والعسكرية المقبلة فيما بينهما.
وفي يوم الجمعة الماضية، عبر الجنرال الأميركي، فرانك ماكينزي، بعد زيارته لشمال شرق سوريا عن تفاؤله بانتقال الأسر من مخيم الهول، الواقع شمالي شرقي سوريا، بعد أن كان قد حذر مرارا من أن الشباب في المخيمات باتوا متطرفين وسيشكلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين.
وفي بداية الشهر الحالي اعلن عن اكتمال الاستعدادات في مخيم الجدعة (جنوب محافظة نينوى) لاستقبال عوائل ذوي عناصر التنظيم، حيث تم نصب 500 خيمة ويدار المخيم من قبل وزارة الهجرة والمهجرين ومنظمة الهجرة الدولية (IOM).
كركوك ناو
