وقال ابورغيف في تصريح ان”مساحة الطارمية تقدر باكثر من 100 الف فدان، وفيها اكثر من 300 الف حوض لتربية الاسماك، وكانت مرتعا بولاية الشمال لداعش ومقرا لولاية جنوب بغداد”.
واضاف “قد تكون المعالجات الامنية في الحقبة الماضية جزئية وترقيعية وكان المفترض ان تكون عمليات واسعة باشتراك جميع القوات الامنية وطيران الجيش من كل المحاور”.
وتابع ابورغيف “شبهات الفساد تطال اغلب احواض الاسماك في القضاء تعد حاضنا للارهاب وينبغي تسليط الضوء عليها، والقضاء دخل على باب التصعيد الانتخابي قبل شهرين والطرق نحو باب الطائفية”.
وشدد على “ضرورة اشغال البساتين والاراضي الخالية للقضاء على اوكار داعش”، مبيناً” المعركة في الطارمية استخبارية والارهابيين لا يتجاوز عددهم في القضاء الـ40″.
واكد ابورغيف “الجهد الاستخباري مفعل على قدم وساق وبحركة تدفقية نجحت في كبح عشرات العمليات في الطارمية وبعضها لم يعلن عنها لسرية الامر وللحفاظ على مصادرها”، مستدركاً” الطارمية تحظى باهيمة كبيرة لدى داعش الارهابي واختفائه بعد العملية الامنية الاخيرة؛ لا يعني موته”.
