تحية طيبة
أنت تستغرب وتقول هل ( بالفعل هؤلاء قيادات ؟ ) وأنا أقول هل هؤلاء موجودون قالوا شيئاً أم فضائيون لا وجود لهم غير فبركة القصد منها إثارة الفتنة في المجتمع الئيزدي وتعميق الفرقة .
إسأل مجرب ولا تسأل حكيم ، في 1997 عندما كانت الفرقة الحزبية تُصادر الحنطة التي يأتي بها الفلاح لبيته ، فكان نقله سرقة سريعة ، أنا وشريكي نقلنا لنا سيارة من الحنطة وفي لمح البصر نقلناه إلى داخل المنزل وفجأةً وقفت سيارة الحزب أمام المنزل ونحن ننظف الشارع من بقايا الحنطة فحجزها الحزب في البيت قائلين والله لم نكن نأتي لولا خبراً موثوقاً من معارفكم أو جيرانكم أو أي شخص عرفكم وشاهد بعينه وأبلغ خبراً مسجلاً وإن لم ننفذه نُحاسب .، من هو ؟ كيف وصل الخبر بهذه السرعة ؟ لابد أنها تلفون وجارُ رفيق لنا يملك التلفون ، إذن هو وليس غيره ، كاد أن ينفجر الوضع لولا أن شريكي أيضاً كان رفيقاً سرّياً تمكن من رفع الحجز وبيعه لحسابنا للسايلو ، لكن بعد مدة غير قصيرة علمنا أن أحد الرفاق بالولادة ( عرب المنطقة ) كان في دكان مجاور لبيت شريكي حيث أفرغنا السيارة وفوراً ذهب بسيارته إلى الفرقة وأبلغ عنا لكن الرفاق قالوا إنه منكم وبإبهام حتى نزيد الشكوك ، فإياكم والإنجراف إلى تحقيق أهداف الأعداء واحذوا قبل إتهام أحد