اختتام مهرجان (خدر فقير) للثقافة في شنكال
جميل ان تزهر الربيع بعد شتاء طويل و ان تورق زهرة بعد قساوة و صقيع هذا الشتاء و سيوله الجارفة و رائحة الموت التي لم نسمع شيء غيره و لم نقراء عناوين تعلن ان شنكال لازالت بخير و لكن بعد اختتام مهرجان هو الاول من نوعه في شنكال مهرجان ( خدر فقير ) الذي اختتم وبنجاح كبير ليعلن ان شنكال لازالت تحتفظ بعراقتها و اصالتها و لازالت تنتج و تقدم نتاجها الثقافي و الادبي للمجتمع و ان شنكال هي العنقاء التي تخرج من رمادها رغم ما تعانيه شنكال لكن هذا المهرجان اثبت انها لازالت تصنع الامل و الحياة و لازالت قادرة على العطاء و رفد الثقافة و الفن و الادب و ان تنجب فنانين و ادباء و مثقفين ورغم المهرجان كان تكريما للفن و الفلكلور الكوردي بقدر ما كان استذكاراً لما قدمه الفنان الراحل للفن و باعتبارها اول تجربة من هذا النوع في شنكال كانت تجربة ناجحة و جميلة رغم ااصعوبات التي تواجه مثل كهذا عمل ثقافي خاصة اذا كانت اول تجربة و لكن الحضور الاعلامي و الجماهيري كان متميزا اضافة الى الفقرات التي تخللها المهرجان .