الخميس, مارس 28, 2024
Homeاراءالإيزيديون وبعض التصرفات السلبية الحلقة  3 : فرماز غريبو     

الإيزيديون وبعض التصرفات السلبية الحلقة  3 : فرماز غريبو     

 

تعدد الزوجات 12 العيش المشبوه13

تعدد الزوجات في الديانة الإيزيدية: هل يمكن تعدد الزوجات في الديانة الإيزيدية؟  في مثل هذه الأمور يجب الرجوع والعودة إلى النصوص الدينية المقدسة ,لأن كل ما يتعلق بالدين يمكن أن نجده هناك من جهة ومن جهة أخرى لمنع الجدال وإزالة الشك واثبات اليقين ,لذلك رأيت بأنه يجب ذكر النص المقدس المتعلق بذلك وذلك في سبقة من قول مرسومي جبير حيث يرد ( فه را مروف يارك هه هبي           يجب أن يكون للشخص حبيبة (زوجة)                                                          هه كا هات  و بي دوندبي            إن حدث وكان بدون ذرية                                                                         اش حقي ويا يه ك دن هه بي       من حقه أن تكون له زوجة ثانية

لذلك نجد بأنه من الواجب على الشخص الإيزيدي ذكرا كان أم انثى أن يتزوج وينجب الأطفال لمنع زوال الإيزيدياتي من الكون ,ولكن قد نجد بعض الناس يتركون الدنيا وملزاتها مثل خدمة لالش النوراني والعزوف عن الزواج وهذ ليس ممنوعا ولا حراما ولكن في الحالة العادية فإنه يجب على الإنسان الإيزيدي أن يتزوج ,والشرع هنا منح تعدد الزوجات بالنسبة للذكر فقط ولكن في حالة خاصة هي حالة انعدام الذرية أو عدم وجود الأطفال فقط ,ولكن ما نجده الآن وكان ذلك سائدا في القديم وبكثرة تعدد الزوجات في الوسط الإيزيدي وذلك إما تباهيا ولإبراز الشخصية وخاصة عند الأغنياء وأصحاب المكانة الإجتماعية أو الدينية أو عند الأغنياء  كحالة من حالات البطرانية والبذخ ولأجل الترفيه ناسين كل القيم الإنسانية وبأن ذلك إذلال للجنس البشري وخاصة النساء ,فكيف يمكن  أن يكون للرجل 3 و4 و5 ووو من النساء ,ولأجل ماذا ونحن نعرف بأن الزواج أمر مقدس عند الله ويجب احترام الإرادة الربانية والتوقف عند حدود الله , ومن ناحية أخرى هل يسمح الرجل للمرأة بأن يكون لها أكثر من زوج في نفس الوقت ؟أليست انسانة مثل الرجل ولها نفس المكانة والقيمة عند الله ,حيث يرد في القول المقدس( نير ومي أش نورا به دشانا          الذكر والأنثى من نور الله                                                                         وه ك هفين لي أزمانا                  متساويان في السماء        أي عند الله

*عن العيش المنفرد والمشبوه , فرغم أن الشريعة في الديانة الإيزيدية منحت الفرصة للرجل بتعدد الزوجات والزواج من امرأتين ,نجد بعض الناس المتزوجين يتركون نساءهم ويعيشون بشكل انفرادي , وكمثال ,عندما كنت في كوردستان العراق وكذلك في ألمانيا ,وجدت أشخاصا يعيشون في الفنادق أو في بيوت للإيجار,وكنت أعرف بعض هؤلاء ,سألت بعض هؤلاء :هل رجعت للوطن أم أتيت زيارة وسترجع ,جاء الرد بأنه ومنذ أشهر يعيش هنا إما في الفندق أو في بيت للإيجار, تعجبت  من ذلك ,وبالصدفة شاهدت شخصا مثقفا وكاتبا معروفا في الفندق الذي كنت أقيم فيه وناقشته في الأمر فقال:أنه يعرف الكثيرين من أمثال هؤلاء الذين لهم زوجات وأطفال وقد تركهم في أوربا أو أمريكا وجاء للوطن والآن يعيش هكذا في الفندق أو بيت للإيجار ,وقد تمضي سنة أو أشهر من دون أن يرى زوجته أو اولاده , فيا ترى ماذا يمكن أن يقال بشأن هؤلاء ؟ هل نقول عن هؤلاء بأنهم شرفاء أم أنهم يعيشون في حالة مشبوهة ’لأن الرجل العادي والغيرمريض لايمكن أن يعيش هكذا وبمثل تلك الحالة  إلا إذا كان قد ترك الدنيا تماما لأجل ربه  وللعبادة,ولو وجهت السؤال بشأن هؤلاء الذين يعيشون بحالة انفرادية للناس ,فإنه حتما سيأتي الرد بأن هؤلاء يعيشون حياة مشبوهة  ومشكوك فيها من الناحية الأخلاقية .

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. أحسنت بهذا الموضوع الرائع والمهم والذي
    يمس حياة الأيزيديين في الخارج وأيضاً
    حتى الداخل، أعرف كثير من الناس يعلنون
    طلاقهم من بعضهم من أجل بضع يوروهات
    فقط ولكن مع مرور الوقت يصبح واقعاً
    وكذلك أعرف الكثيرين افترقوا ومنهم ابناءهم
    شباب ناضجين. ومنهم من تتزوج بفتاة
    بعمر بنته ولربما حفيدته.
    قبل لجوئي إلى ألمانيا كان هناك شخص. لاجئ
    وأتى لكي يرى له فتاة كي يتزوجها وهو جاوز
    الأربعين فوقع عينه على طفلة جميلة واشتهاها
    ولا أقول احبها وأهلها في وضع مادي سئ فطلب
    فالتقينا وكان هناك معرفة بيننا ولكن ليس بشكل
    كبير قلت له سمعت إنك تريد تخطب لك طفلة
    قال ليست طفلة وهي تحبني وأهلها أيضاً موافقين
    قلت له كلام بعض المرات أقول لنفسي لماذا قلته
    له ذلك؟ قلت له أبحث لك عن فتاة مناسبة لعمرك
    هذهِ الطفلة لا تصلح لك وهي قاصرة بمفهوم أوربا
    المهم تزوجها وعندما أتى بها إلى دولة اللجوء الفتاة
    جرت وراء شباب من عمرها فقتلها صاحبنا
    ودخل السجن.
    بالمناسبة في إحدى اللقاءات في مركز من
    مراكز الأيزيدية سألت صديق عضو في
    الهيئة الإدارية للمركز ماذا تعملون أبتسم وقال
    فقط الطلاق بين الأزواج بين مزاح وجد قال
    ذلك ولكنه جر نفساً عميقاً وبالم قال تصور
    يأتيك عزيز عليك وتعجز عن حل الخلاف
    بينهم وكل الأيزيديين اعزاء على قلوبنا
    وتقوم بفصلهم، فأصبحت مهمتنا الأساسية
    لحل الخلافات الإچتماعية.
    أنا الآن أعيش في أوربا وعشت لفترة
    غير قصيرة في سوريا ولكن الآن تغيرت
    الأوضاع ويصادفك حالات لم ولن تتخيلها
    للأسف الشديد.
    هناك مثل يقول الأيزيدي عندما يصبح
    لديه المال اما يقتل شخص أو يتزوج
    إمراة ثانية.
    من الطرائف رأيت أحد هؤلاء يستخف
    بشخص ويقول لا يخجل من نفسه
    يسير مع زوجته.
    هكذا حالنا للأسف نحو الأسوأ.
    السجن.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular