الخميس, أبريل 25, 2024
Homeاراءعرض ونقد كتاب – مضمرات* الخطاب في الميثولوجيا الايزيدية : خالد علوكة

عرض ونقد كتاب – مضمرات* الخطاب في الميثولوجيا الايزيدية : خالد علوكة

دراسة / مقاربة في ضوء أثنوغرافيا* الاتصال .
صدر موخرا عن مؤسسة أبجد للترجمه والنشر والتوزيع / بابل هذا العنوان لكتاب اعلاه للمؤلفة أ.د لمى عبد القادر خنياب وهي استاذه في كلية ألآداب قسم اللغة العربية/ جامعة القادسية ، يقع الكتاب في 136 صفحة من القطع الصغير طبعة اولى/ 2022م ، وطالما المؤلفة بليغة في اللغة العربية فانه نجد جديد مفردات لغوية ،اشتريت الكتاب من معرض اربيل الدولي وكان اصداران آخران جديدان عن الازيدية في المعرض ، واستغرب قبل الخوض في تفاصيل الكتاب هذا الكم الهائل والاندفاع حول النشر والتأليف حول الديانه الازيدية ، يبدو ركب موجه الشهرة والسرعة في الانتشار والانتفاع سهلة على اوجاعنا وياريت يكون مفيدا ويخدم قضيتنا ويعرضها بالشكل الواقعي الصحيح وليس نقل مساؤئ مانشر سابقا من كتب سيئة بمؤلف جديد مثل هذا .
ص 7 في ( كلمة لابد منها تقول : حق العقائد الاحترام وان لم نؤمن بها اذ تمثل على اختلافها رحلة الفكر الانساني في البحث عن الخالق ). كلام منطقي جدا في ارض غير ذي زرع !!.
وص 10 تقول (وقد اتخذ البحث اي اعتمد على كتابي : الجلوة ، ومصحف ره ش مصدران اساسين في تحليل الميثولوجيا الازيدية وفي الحاشية تقول ان الكتابين مفقودان )!! وعليه طالما هما مفقودان كيف تعتمد عليهم بالبحث ! ومضمر يعنى مخفي كيف يكون مضمار بحث في امر مفقود، يااستاذه الكتابان منحولان وليس لهم اعتماد او اتباعهم ايزيديا في الطقوس الدينية بل هناك علم الصدر الذي يسمى الاقوال اي النص الديني الازيدي المعتمد.
وص 11 ( تعتمد على شخصيات ايزيدية ليست بالمستوى في بحثها هذا ثم تقول وجدت صعوبة في صحة الكتابان الجلوة ومصحف ره ش واللغة التي كتبت بها من النصوص الازيدية ).
وص12 تتحدث (عن الصلة بالبحث من خلال الاتصال واثنوغرافيا الاتصال وتأتي بعلماء اختصاص في هذا المجال وتسوقها بنقاط عدة من الانموذج الاتصالي منها طرفا التواصل ، ومقام التواصل ،والمقاصد ،والافعال ، والمفتاح ، والاعراف و…الخ .ثم تقسم التواصل الشفاهي الى نمطين : احداها ثنائي الاتجاه من مرسل ومستقبل والنمط الثاني احادى الاتجاه اذ يبقى المرسل محافظا على موقعه ليربطه بالعينه هذه موضوع البحث الايزيدي .. ).
وص 21 تتحدث ( عن المضمر في اخفاء المعاني التي يقصد اليها المتكلم لتقول ان الادبيات الازيدية فقدت الكثير من دقة الصياغة اللغوية عبر الترجمه من الكرمانجية الى العربية والانكليزية ) بينما النص الديني السبقات مقفاة لغويا ، ربما سابقا كان انغلاق في اعطاء واطلاق القول اي النص الديني الازيدي وكان يعتبر سر لكن اليوم تغيير الامر .
وص 24 كونها استاذه لغوية تاخذنا الى الانتماء اللساني والخطاب الازيدي في قدم الديانة الازيدية باتجاهين الاول من اصول بابلية وزمن الاله نابو البابلي ، والاتجاه الثاني تميل الى القول بالاصل الاسلامي ) دون شك الاصول الازيدية قديمة جدا حيث تحتفل بعيد سرسالي راس السنة الازيدية في شهر نيسان من كل عام والذي يرادف احتفال البابليين في عيد اكيتوا ، وسومريا في عيد زاكموس ، اما الاتجاه الثاني فحدث ولا حرج حيث الدين الاخير اتى بشريعة لغى ماقبله من الاديان الكبيرة فكيف بالديانة الازيدية علما كل الاديان هي من جرار قديمة واحدة لتظهر في جرار جديدة كما يقول المفكر السوري فراس السواح .
وص 35 تنتقل بنا الى الجسد الثقافي في نصوص من الميثولوجيا الازيدية في : الفحل الولود – تقصد ادم دون حواء – ثم الرحم المذكر وتروي لنا قصة غير معتمدة تماما ربما من المرويات المقبولة لدينا وهي تنقل القصة من مصحف ره ش الكتاب المنحول وكذلك من كتاب الحسني عبدة ابليس ، حيث قصة وضع ادم وحواء شهوتهما في جرة لتظهر بعد 9 اشهر عند ادم صبيان ذكر وانثى ، فيما جرة حواء ظهر دود وحشرات وتذكر عن ثدي الرجل ). طبعا في الموروث الازيدي يقر باتجاه كوننا من آدم دون حواء ومن ابناء شيت الذي ولد لوحده دون اخت له من امه حاوة واختيرت له امراة من الحوريات . لكن في كل امر لابد من وجود ثنائي ليكوُن شيئا وحسب وحدة وصراع الاضداد في ثنائية الواحد.
وص 42 تتحدث عن التعميد – موركرن – وتقول يتم التعميد في كاني سبي العين البيضاء ، وثم في الزمزم ) وهذا خطأ كبير في التعميد في الزمزم بل قطعا لايتم الى في العين البيضاء ولاعلاقة له بتعميد المسيحية او الصابئة كونه يتم في عين ماء جارية وثم يخص المولود الجديد حصرا.
ثم ص 44 تقول (اثبت عدد من الباحثين بان مرقد شيخادى كان ديرا.مستندة الى الراهب النسطوري راميشوع ) ، ويبدوا الاستاذه لم تقرأ كتاب جورج حبيب –الازيدية بقايا دين قديم – الذي نفى ان يكون ديرا ثم توما المرجي 900م في كتابه الرؤساء نفي ان يكون لالش ديراَ .
ثم تتحدث عن الختان سونه ت – وعن النوع الازيدى ثم تذكر ص 48 عبارة مبهمة (ولد لشهيد بن جرة وقرينته يزدان وهو الملقب بملك سالم ومرج ميران وهو ابو الازيدية ). اغلب الظن عندنا بان ملك سالم اي ملكي صادق المعروف عنه ازيديا هو ملك ميران له مزار في بعشيقة وهومقام و نيشان طاؤوس ملك .
وص 54 نقرأ لها قصة معاوية مع النبي في حلق الرأس وسقوط نقطة دم وغيرها من افرازات ليست من المنطق حدوثها حيث ذكر د. جواد على في كتابه – المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام – بان النبي كان يترك شعره ليصبح جدائل او ضفائر .
وص 57 ( تعود بنا الى موضوع الشيطان من خلال موضوع المضمر الدلالي -السيميائي * لتقول انه تمجيد عندهم في طاؤوس ملك ثم تشبه القول ان الله وطاؤوس ملك وشيخادى ئيكن اي واحد وربطته بالثالوث المسيحي نقلا عن مصحف ره ش والديوجي والحسني ، وهذه تجليات وليس بديلا لذات الله ، ثم تقر بطرد طاؤوس ملك من الفردوس باسطورتان الاولى الطرد قبل خلق آدم والثانية تتعلق بالسجود لآدم ) قطعا القصة هذه ليست واردة او موجودة في نصوص الديانة الازيدية ، والأهم لاوجود لسقوط الملائكة في الديانة الازيدية فهي من اختراع الاديان التبشيرية ثم لنسأل الاستاذة هل كل الملائكة سجدوا لادم ؟ ولما ابقاه الله ليوم ينظرون ؟ وعفى عنه أسوة بتوبة وخطيئة آدم من اكله الشجره وقتل نبي موسى لمواطن مصرى ؟!؟.
وص 66 توجه عدة اسئلة عن موقع الشر في الديانة الازيدية لتجيب بنفسها ص68 والقول بان الخير والشر مصدرهم واحد وتردد عبارة شيخادي { لوكان الشر بغيرالله لكان عاجزا ،ولايكون العاجز إلهاً ، لانه لايجوز ان يكون في داره مالايريده ، كما لايجوز ان يكون فيما لا يعلم به } وتقول هذا مايؤكد بانها ديانه قٌدمى ) ، طبعا لصق طاؤوس ملك بابليس وارد عند بعض الاديان ولكن في الحقيقة طاؤوس ملك في الازيدية اول مخلوق من نور الله ومنه خلق بقية الملائكة السبعة من نور الى نور. وليس هو عزازيل عند الازيدية كما تردد الاستاذة ذلك نقلا عن مصحف ره ش .
وص 70 تٌعرف (طاؤوس ملك حسب المستشرق الفرنسي مسيو ف.نوب بانها كلمة محرفة من الكلمة اليونانية ئيوس التى تعنى الاله باليونانية ).
وص 72 تذكر بان آدم بقى 40 سنة في الجنه وكان طاؤوس ملك على آدم بير وتعرف الاخير في البير الحاشية انه كاهن يختص بامور الصوم والافطار وغيرها ) طبعا النص منقول من مصحف ره ش . ولااعتقد بوجود هكذا نص في الديانة الازيدية وحتى [عند فراس السواح ذكر في كتابه مغامرة العقل الاولى بان آدم بقى في الجنه 12 ساعة فقط ] واذا بقى 40 سنه وجب ان يحدث انجاب وهذا ممنوع في الجنة ، وثم تقع في سهو كبير لتذكر كون طاؤوس ملك بير) فهو مخلوق من نور وليس مثلنا جسد عادى يقوم بواجب الصوم والصلاة فهذه مهمات بشرية تنساق مع عادات وطقوس كل معتقد وليس من مهمات رئيس الملائكة ثم كيف ينزل من علو كونه ملك الى الادني من بير او كاهن او شيخ !!.
وص 79 تكتب عن السنجق وتعدد عدد السناجق السبعة التى تشرف على المناطق التى يزورها السنجق . ثم تتحدث عن ترك اللعن والحية وكيف سدت ثقب سفينة نوح
وص 95 تكتب في قطاف البحث :
(ان الطبيعة الديموغرافية التي يقطنها الايزيديون تتسم بتنوع الاعراق وتعدد الطوائف ادى الى وطأة سلوكيات عدائية من الآخر الثقافي ، وفضاء عنفي ضاغط مما دفعهم الى المهادنة تمثل بالهجنة* الثقافية ، وادت هذه الهجنة الى عدم التمييز بين الاصيل والدخيل في الطقوس والعادات والمعتقد ، وادى الى الفرادة للعنصر الازيدي – ثم تتحدث عن التحريف الاسطورى بافراد الطائفة وعلوها بين الخلائق – ثم تنهض الشفاهية كاداة مقاومة للثقافات المهيمنة – وتحظى النصوص الدينية بمنزلة مرموقةعند ابناء الطائفة يكون فيها المرسل – رجل دين – وفي الاخير تقول يلوذ البحث بسبب من قصوره بتوصية لعلها تسوغ بعض مافاته تتضمن الدعوة لدراسة الميثولجيا الازيدية من زوايا نظر مختلفة ). عموما مناطق سكن الازيدية ملكهم لكن اتى الاخرون وسكنوا بقوة التبشير والغزوات واصبح الازيدية من كثرة الى اقلية وضيوف في ديارهم. ولاانفراد ازيدي كون الخالق واحد في خلقه كل البشر ولم يميز او يعلى شأن معبود فوق غيره ليتعارض ذلك مع قوانين رحمته.
وفي آخر الكتاب ص 101 تفاجئنا بدرج ملاحق نصوص كتابي الجلوة ومصحف ره ش نقلا من ترجمه انكليزية وتذكر بان الجلوة من تأليف شيخادى وليس صحيحا انما مؤلفه الشيخ حسن بن الشيخ عدى الثاني ). ومن ثغرات الكتاب الاعتماد على هذين الكتابين وكتب اخرى مسيئة للايزيدية مثل مؤلفات الدملوجي والحسني والعزاوي وقسطنطين وغيرهم وكتابي الجلوة ومصحف ره ش منحولان وغير موجودين عند الازيدية اصحاب الشأن فكيف غيرهم يعتمدون عليه بينما لدى الازيدية علم الصدر ونصوص ازيدية تتبعها الازيدية في مراحل التعبد والطقوس وهي بصيغة اقوال درجت موخرا في كتب باللغة الكوردية .
وفي الاخير (تنقل لنا وتذكرنا بمأساة الطفلة البريئة يوفا التى سقطت من سيارة ابوها حيدر ابراهيم عند هروبهم من سنجار وهجوم داعش الملعون عليهم ليذرف ابوها حسرات لقرار لم يندم عليه ). طبعا الحدث فاجعة واكثر من مؤلمة بحق الانسانية ويافا طفلة بريئة ركض ورائها اشرار لاهم بشر ولاحجر بل كتلة من شر مجند وله اجندة قبيحة ترعاه وترعى قبحها معه لقد ولى الاشرار خارج الحدود لكن حدود الشر باقية حيث ماعاود راعيها لها بالظهور انجب شر والم آخر وفرمان جديد ضد شعب فقير ومسكين ليس له غير قدره .
قصارى القول:-
الكتاب بشكل عام نقل وإعادة من مصادر عدة لم تظهر حق الازيدية بالوجود بل الغائها أو تذويبها باديان اخرى ، كنت اتمنى من هذه الدراسة والاستاذة معاينة الواقع الايزيدي ميدانيا وكونها لغوية فعليها بالمبتدأ والخبر والفعل والفاعل والنصب والرفع والمفعول به في كل أمر لخلق جملة مفيدة لغويا ودينيا وانسانيا ومن مصادرها ومجال اختصاصها ، وليس عليها الاعتماد على ماكتب عننا من كٌتاب وكٌتب كان غرضهم الشهرة وانتقاص الاخرين وعملوا على تشويه الديانة الازيدية ونشروا ذلك المرض في جسد وعقل كل قارئ وكاتب وناشر في داخل العراق والعالم ، طبعا الديانة الايزيدية لها نصوص دينية بصيغة اقوال تعرف بالسبقات والبيت والنصائح تشمل وتعالج كل نواحي الحياة من صوم وصلاة وعبادة وطقوس دينية اتمنى من اي ناشر الاطلاع عليها وإعتمادها لتحصين نفسه بالصدق وليس الوقوع في فخ ومصيدة كتب الاخرين المسيئة للديانة الازيدية .شكرا على اي حال للاستاذه لمى رغم غصة الام في حكمة { هلك شعبي من قلة المعرفة …..} .
تعريفات :
مضمرات / مخفي
اثنوغرافيا / دراسة منهجية للناس والثقافات .
السيميائية / علامة او دلالة.
الهجنة الثقافية / التى تعني الى خلق اشكال تثقافية جديدة داخل نطاق الاحتكاك الذي يخلقه الاستعمار.
مارس 2023م

RELATED ARTICLES

3 COMMENTS

  1. مشكلتنا استاذ خالد تكمن في نصوصنا الدينية الحديثة العهد التي اختلطت بثقافات أخرى ولغايات وأهداف مختلفة سياسيةو دينية . تناولها ألسن القوالين ورجال الدين دون الانتباه إلى مضامينها المسيئة للدين والمجتمع . نحن بحاجة إلى تنقية وغربلة النصوص والكف عن بَعض الاَساطير والحكايات الخرافية التي ليست لها معنى تُتلى في المناسبات والمآتم دون أن يفهما المتلقي بل وحتى القائل .دعوى مراجعة النصوص تبناها الكثير من الكتاب والمثقفين دون جدوى .وماتقدم يستغلها الكتاب الغرباء .بحجة أنها من النصوص و الطقوس الدينية الايزيدية ولاتنسى الشهرة والمال .أما بخصوص كتاب الجلوة كما تفضلت لا وجود لهُ .حيث أخذ شهرة كبيرة في القرن التاسع عشر حيث توافد العشرات من المستشرقين والكتاب العرب على مناطق الايزيدية للبحث عنه لكن دون جدوى .حتى استغل تحريفها بعض الكتاب .أمثال عبدالرزاق الحسني وسامي سعيد الأحمد وغيرهم كثير كما استغلها بعض القساوسة في حينها .وعقبت على الكتاب انا شخصيا بعدة مقالات من خلال كتاب الاستاذ حاجي علو . الجلوة ومصحف رش الذي بدورهِ نقله من الكتاب المشار إليهم. اتمنى ان يكون كتاب الدكتورة آخر كتاب بهذا الخصوص والكف من الافتراءات والاتهامات لهذا الدين القديم العهد.مودة واحترام

  2. الخقيقة نقول أن الكتابين ليسا بالأهمية مطلقاً ولا تعالجان شيئاً وعلم الصدر فيه كل علومنا, لكن كل ما في الكتابين متواتر ومعترف به وليس فيه إلاّ القليل التافه من التزوير, نحن نرفضها لأننا كنا نأمل أن نراها تحل كل ألغازنا , لكن فيها بعض الأسرار أيضاً

  3. شكرا اخ نزام اي الغربلة لاتجدي نفعا في مداخل الموروث الديني .واي دين فيه تداخلات شتى واقتباس واخذ من هنا ومن هناك ..لكن ليس مثلنا يتعاملون معه بل بعقل وقبول ولايكسرون بما عندهم نحن كل علمنا واقوالنا شفاهية ولااعتراف بالكتابة لوقت متاخر نعم تجد كثير ملابسات لكنها ظرفية لوقتها اي كان جسر لعبور ضيق او فرمان او غيره وليست من اساس المعتقد لكن بقيت عالقة فالتكن ليست مشكلة بحد ذاتها لانها ماغيرت شيئا جوهريا في المعتقد والطقوس .
    وشكرا للاخ علو ايضا : اخي لايمكن الاخذ بالكتابين وليس الدين الازيدي دين كتاب بمعنى كتب الاخرين بل اعتمد النص الشفاهي لكرامات ناس ابدعوا في الاقوال … وان الله ليس مؤلف كتب !! لانه خالق كوني وحتى كتب الاخرين انها شرائع لاديان خاصة ونبي خاص وجنه ونار خاصة … وكل قوم بما عندهم فرحون …والحقيقة الايزيدية بلا كتاب بل يعتمد دفتر ملك فخردين المستمر ..ولو كان لنا كتاب مثل غيرنا لكانت شريعة وهذا ديدن الاديان التبشيرية . تحياتي

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular