بعد فترة من التوقف باشرت القنصلية الاسترالية أعمالها في برنامج الهجرة لضحايا داعش وذويهم من الايزيديين اللذين تم اضطهادهم من قبل تنظيم داعش عام 2014 في قضاء سنجار شمال شرق العراق.
وكانت هذه العوائل قد سجلت في الأعوام السابقة وبعد أحداث 2014 وعدم شعورهم بالامان هو السبب الرئيسي بحسب استطلاع لـ”ايزيدي24″، تابعه “ناس”.
ومن بين هؤلاء المهاجرين الايزيديين كبار بالسن ولكن ليست المرة الأولى التي يهاجر فيها هذه الفئة من الايزيدية نتيجة الاهمال الحكومي الذي طاردهم من احمد حسن بكر والى عبداللطيف رشيد.
و من المقرر ان تستمر موجة هجرة الأيزيدية حتى يتم اكمال هجرة العوائل التي سجلت و ترغب في للهجرة و يتطلع اغلب الايزيديين الى الهجرة كحل جذري للتخلص من الاضطهاد والاهمال والتمتع بحقوقهم.
وبينما غادرت 20 عائلة ايزيدية العراق تستعد نحو 50 عائلة أخرى جلها من قضاء سنجار للمغادرة إلى استراليا في الاسابيع القليلة المقبلة.
والهجرة تعتبر اختيارية وليست إجبارية وبحسب مراحل البرنامج من دورات وورشات حتى اكمال أوراقهم و مغادرتهم.
وبين الطرق الشرعية و الطرق الغير شرعية تندثر الاقلية الايزيدية اسوة ببقية الأقليات العراقية التي هاجرت العراق وتشير الإحصائيات الى هجرة نحو 150 الف ايزيدي بعد هجوم داعش على مناطقهم.
