الثلاثاء, ديسمبر 10, 2024
Homeاخبار منوعةقصه وعبره (قصة ممتعة وشيقة)

قصه وعبره (قصة ممتعة وشيقة)

موقع أيام نيوز

قصة ممتعة وشيقة

هل عندك من دواء يطيل العمر

يحكى أنه كان هناك أمير يحكم إمارة وكان لديه حكيم ذكي.
وكان هذا الأمير يحلم بأن يبقى دوماً شاباً قوياً وأن لا تصله الشيخوخة.
فطلب من حكيمه أن يأتيه بدواء يطيل في العمر ووعده بأن يعطيه أي شيء يطلبه إن جاء له بطلبه.
فذهب الحكيم يبحث في المدن والقرى عن دواء يطيل العمر ويبقي الإنسان في مرحلة الشباب.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ولكنه عندما مَرَّ بقرية وسأل أهلها عن عشبة أو أكلة تطيل العمر نصحه أهل تلك القرية أن يذهب إلى أعلى الجبل حيث يسكن هناك أخوان  وربما يجد عندهما ما يريد.
ذهب الحكيم إلى حيث يعيش هذان الأخوان ووصل إلى هناك قبل الغروب بقليل.
كان البيت الأول صغيراً والأشياء من حوله مبعثرة، وأمام باب البيت يجلس رجل عجوز، قد أكل الدهر عليه وشرب، فسلم عليه الحكيم فرد عليه العجوز السلام ورحب به.

ثم طلب الحكيم من العجوز أن يسمح له بالمبيت عنده حتى الغد.

وقبل أن يتكلم العجوز، جاء صوت من داخل البيت فإذا هي زوجته لتقول : “ليس لدينا مكان للضيوف !!

ابحث لك عن مكان آخر …

فطأطأ العجوز رأسه وتأسف من الحكيم.

توجه الحكيم إلى البيت الآخر فإذا هو بيت في غاية الجمال والنظافة والترتيب وتحيط به أنواع الزهور والنباتات الجميلة بالإضافة إلى أصوات الطيور والبلابل.

تعجب الحكيم وزاد ولعه لاكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه. فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء.

في الغداء قدم الرجل وزوجته أفضل ما لديهما من الطعام ثم جلسا تحت شجرة تطل على الوادي، وطلب الرجل من زوجته أن تذهب إلى بستانهم الذي يقع أسفل الوادي وأن تحضر لهم بطيخة. فذهبت الزوجة. وبعد ساعة جاءت ببطيخة.

نظر زوجها إلى البطيخة وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته : “لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى”.

فقالت الزوجة : “على عيني !”

ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى. ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثانية وذهبت الزوجة بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة. وفي هذه المرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.

أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب.

فأجابه الرجل : “إنها ليست أكلة أو عشبة، بل السر في صحتي وشبابي، هي زوجتي ! منذ أن تزوجتها لم أجد منها غير الحب والرحمة والحنان والاحترام والتقدير ! هل تعلم يا حكيم أنه لم تكن في بستاني غير بطيخة واحدة وأنها نزلت إلى الوادي ثلاث مرات وكانت في كل مرة تأتي لنا بتلك البطيخة نفسها ولكنها لم تمتعض أو تبدي أي علامة تنقص من شأني أمامك ؟”

تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة والشباب تصنعها الزوجة بمحبتها وعطفها واهتمامها وليست الادوية.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular