أتفق عَدد من فلاسفة الأَغريق حَول مَقولة (( لاشيء يولد من لاشيء )) أَي بمَعني أَن المادة أوالشيء الأَول الذي ولِدَ منهُ اللآخر هو الثابت ، ولكن كيف يمكن لِمادة واحدة أَن تَتخذ هذا القَدر من الأَشكال المُختلفة ، تفسير ذلك أصبح من مهام الدين وَوظيفتهِ وَتحت عنوان الكَون أَو ( الطبيعة ) ، أضافة الى دور الدين الثقافي والأجتماعي والأَخلاقي وتفسيرهِ للأسطورة والسحر من خلال طقوس ونصوص دينية تُفسر وتأول الظَواهر الطبيعية ، والحياتية ، كالمَوت وقصة الخَلق والمقدس ومابَعد الموت ، وأَول من سَلط الضوء على الدين هم فَلاسفة الأغريق وقَسَمهُ الى قسمين ، الطبيعي تمثل الظَواهر الطبيعية ( الهواء ، الماء ، التراب ، والنار ) والظواهر الكونيية وهو موضوع بحثنا هذا ، والجانب الآخر أَو القسم الآخر هو أَخلاقي أَو روحاني ( ميتافيزيقي ) ميثولوجي تَتعلق بما وراء الطبيعة. والذي نقف عندهُ ونَبحَث عَنهُ في الجزء الثاني من هذا المَقال . وَعن الطبيعة والكَون هناك الكثير من النصوص الدينية الأيزيدية تَتطابق تماماً بماجاء بها هؤلا الفلاسفة منذ بداية القرن السابع قبل الميلاد .
وجاء في نص الأَرض والسماء ( قه ولى ئه ردو ئه زمانا ) السبقة 6
ئه رد دبيژه ئه زمانى : ئه سلى من و ته ژده ره ك
ئه م نه ژراندينه ژجه وهه ره ك
شه فقه لمه ده نه ده ره ك
المعنى
الأرض يقول للسماء نَحن أصلنا واحد
خَلَقنا من جَوهر واحد
الرَحمة تأتينا من مَصدر واحد
وهنا الأشارة الى أَثينا لاأَقصد بها ( الآلهة أثينا ) بل المَدينة الأَشهر مَنبع الفلاسفة والمؤرخين وعاش فيها فلاسفة الطبيعة والفكر والأخلاق ، وهم أَول من فَسَّروا الدين وبآراء مُتعددة ومن هؤلاء فلاسفة الطبيعة ، طاليس ، أناكسيمندر ، أناكسيمينس ، وهيراقليطس ، وديمقريطس ، وكذلك أَمبيدوكلس ، ويُسمونهم فلاسفة (ميلي ) ميليتوس مهد الفلسفة الأَغريقية أضافة الى( أَثينا ) عاصمة بلاد اليونان القديمة ، وكان طاليس أَول من فَسَر الكون بشكل عَقلاني أَو حاول يفَسرهُ ، وهو الذي أعتبر أن الماء هو أَصل الكون وكُل الأشياء ، وكما جاء في النص الديني الأيزيدي ،
قه ولي ( زه بونى مه كسور ) نَص الناسك الزاهد
ئاف ژدورى وه ريا
بوه به حر و په نگيا
په دشى من مه ركه ب به ست ودنافدا گه ريا
المعني :
جرى الماء من الدّرة
وأنحصر وأَصبح بحراً
جهَز آلهي مَركباً وابحر فيهِ
أَما أنكيسمندر أعتقد أَو قال بوجود مادة أَزلية غير محدودة ( الأَبيرون ) كأَصل الكون ويعني بها الذرة قبل الأنشطار وهو وارد في الكثير من النصوص الأيزيدية (الذرة أَو الدٌرّة )والتي تعني نفس الشيء أَو الأَزلي الذي نَتج منه الكون ويعد أَحياناً سر من أسرار الآلهة عند الأيزيديين ، والفيلسوف أناكسيمنس أعتقد بأن الهواء هو أَصل كل شيء ، وكما جاء في النص الديني الأيزيدي ، قه ولى مه ها ، ( نص أشهر السنة )
په دشى من دؤر مه كانه
ژباوى يه عه يانه
ئوى خولقاندبو عه ردو ئه زمانه
المعنى :
آلهى مكانه الدرّة
وهو العالم القدير
وهو الذي خَلق الأَرض والسماء
په دشى من. به ر حوكمى خوى ره وايه
ئه وى ده شت چيكر روكوبانده سه ر چيايه
كه ونا دونيايى بايه
المعنى :
آلهى هو الذي يَحكم الكَون
هو الذي خلق اليابسة ووَضع عليها الجبال
أَساس هذا الكون هو الهَواء
وَعن الطبيعة وأصلها أختلف الفلاسفة بأرائهم ف عَن النار مَثلاً قال الفيلسوف هيراقليطس أن التغيير ( النار كمركز لَهٌ ) وهو الجَوهر الأَساس للطبيعة كما جاء تماماً في نص ديني أيزيدي ( ژقه ولى شيشم مه ستم ژ قه ده حى )
مه ستم ژديوانئ
ئه م بشيشم (*) بد ه ين به يانئ
ياشيشم ته ئه م ئانينه سه ر ئه ركانئ
المعنى :
ثملٌ من عشق مَجلس الأَولياء
دَعنا نَمدح الشيخ شمس
لأَنهُ من هَدانا الى الأيمان والعَقل والحكمة
ياشيشم توئ ره حيمئ
خالقئ منى ژ قه ديمى
ل هه مو ده ردا توى حه كيمى
المعنى :
ياإله النور ياخالق الكون أنت الرحيم
خالقئ منذ الأَزل
يامن تَطيب بك الآلام
وتبقى مٍعضلة التفسير والتأويل للطبيعة والخَلق والتَكوين عند جميع الفلاسفة والعلماء والمؤرخين أشكالية أزلية رغم أن الجميع تُدافع عَن آرائها ونظرياتها عَن الموضوع . وعَن الطبيعة دائماً يبقى الخلاف والأختلاف حتى أَن أَعلن فيلسوف الطبيعة الشهير أَمبيدوكلس أَو أَمفيدوقليس ( ٤٩٥ ق.م – ٤٣٤ ٍق .م )
حيث جاء بنظريتهِ الذي أطلق عليها ( الجذور ) حيث يقول أن الطبيعة تَمتلك عناصر أساسية أَربعة ( الهواء ، الماء ، التراب ، النار ) كَما آشرنا اليها في بداية المَقال حيث يَقول أن كل مايَتحَرك في الأَرض يَعود الى أمتزاج أَو أنفصال هذهِ العَناصر الأَربعة . ذلك أن كل شيء مكون من ماء وهواء وتراب ونار ، والذي يَختلف هو النسبة فقط ، مَثلاً ليس مَوت حيوان أَو زهرة إلا أنفصال هذهِ العَناصر من جَديد مِما تمَكَن مُراقَبتهِ بالعين المُجردة ، ولكن الهواء والماء والتراب والنار تَظل غير متغَيرة في ذاتها . أنها في منجى من كل هذهِ التَحولات ليس من الصحيح القول أن (( كل شيء يتحول ))، ففي العمق في الأساس لاشيء يَتنَغير ، كل مايَحصل أن أَربعة عَناصر تَتحد وتَنفَصل قبل أَن تَعود لتَتحد من جَديد وكَما جاء في النص الديني الأيزيدي ( قه ولئ شيخوبكر )
په دشئ منى جه باره
ژدورئ ئه فراندبو چاره
ئاڤه وئاخه وبايه و ناره
المعنى :
إلهى الجَبار
خلق الأَربَعة من الدّرة
الماء والتراب والهواء والنار
هه رچار كودفاخرن
بكئ دئينان وبكئ دبرن
بكى مه رسومئ ژدورئ فاريقه دكرن
المعنى :
الأَربعة الفَواخر
بأَمر مَنْ جَلبوهم وبأَمر مَنْ أخذوهم
بأَي مَرسوم فَصَلوهم عَن الدرّة
هه ر چار كود روستن
نه دخوارن نه دنفستن
بكى مه رسومئ ژ دورئ فه دگوهه ستن
المعنى :
الأَربعة الصالحين
لَم يكونوا يأكلون ولايَشربون
بأَي مَرسوم نَقلوهم من الدّرة
المَصادر :-
*. الشمش أًَو شيشم عند الأيزيدية هو أله النور وهو( النار بعينه )، والنار من المقدسات عند الأيزيدية ، ويَتمثل بالشيخ شمس الشمساني أبن ئيزدين أَمير في الطبقة الدُنيا عند الأيزيدية ( والشمسانية بذاتها طَبقة من طَبقات الشيوخ الثلاثة ) الشمسانية والآدانية والقاتانية ، ويأتي شيشم أَحياناً الأله الأَكبر الكلي القُدرة أَو ( ئيزي – خودا – وأحياناً تاؤوسي مللك ،إله النور ) والحديث عَن شيشم والشمس طويل قد لايكفي هذا التوضيح لفهم الموضوع كاملاً .
• عالم صوفي ، رواية حَول تاريخ الفَلسفة / جوستان گاردر / دار المنى ، السويد / الرواية الأَكثر رواجاً في شَتى أَنحاء المعمورة في العام ١٩٩٥
• به رن ژئه ده بى ديني ئيزديان / صفحات من الأَدب الديني الأيزيدي ، الدكتور خليل جندي / سبيريز للطباعة والنشر ، دهوك ، ٢٠١٣
• لالش نامة ، بدل فقير حجي
• الأنترنيت ، ويكيبيديا
غازي نزام / أوكسبورك
١٦/ كانون الثاني ./ ٢٠٢٥
تحية طيبة
أخي العزيز زرادشت سبق اليونان في تسمية مكونات الطبية وكل من لحق يتبع ما سبق أي أنه ليس براءة إختراع, والإسكندر هو الذي أخذ كتب الفرس (وهم الكورد والفرس ) بإسم واحد عبر التاريخ, أريد أن أفهم والسؤال لجميع الكتبة الئيزديين, قولوا لنا ما الذي تستفيدون من طمس إسم زرادشت وإظهار الآخرين عليه ؟وهو أول عالم فلكي وطبيعي ولاهوتي أيضاً وهو بأساليبه البدائية تمكن من تعيين المفاصل الزمنية لم يتمكن العلم الحديث بتلسكوباته من دحضها ونظرياته العلمية , وحتى ملك فخردين أكد على عناصره الطبيعية وطمس زرادشت يعني طمس ملك فخردين أيضاً و وخلط التاريخ والدين الئيزدي من أساسه والدليل على ذلك, أ، جميع الكتبة لم يوضحو شيئاً من تاريخنا حتى اليوم بعد خمسين عاماً من البحث المركز
دون شك أستاذ حاجي زرادشت من الفلاسفة الأوائل في القرن السادس قبل الميلاد واوكد لكم وللجميع بأن تأثيره على فلاسفة اليونان وفلاسفة الشرق ومزوبوتاميا وحتى فلاسفة مصر هو واضح .وانا من كتبت عن زرادشت منذ اكثر من عقد من الزمن ولي كتاب عن الزرادشتية واول من تأثرت انا بفلسفة زرادشت وهو الذي اثر على أفكاري وكتاباتي وربما المحرك الأول لاهتماماتي بتاريخ الشرق القديم .وربما انا من الأشخاص القليلين الذي يهتم ويقارن فلسفة الايزيدية مع الزرادشتية واني،بصدد كتابة المقارنة بينهم في كتاب خاص .وربما اكتب مقال او مقالات عن هذه الفلسفة .ولكن يجب ان لانجانب الحقيقة ان الفلسفة الاغريقية هي من غيرت مجرى التاريخ وتوالت بعدها فلاسفة ومدارس كثيرة وهي معروفة للعالم والأكثر شهرة من زرادشت .هذا هو السبب وليس غيرها .وهناك امر مهم يجب أن لاننسى بأن جميع الديانات متأثرة أحدهم بالآخر وحسب التقادم مودة واحترام
تحية طيبة صحيح شهرة الفلسفة اليونانية طغت على غيرها في عدة جوانب بسبب محو الحضارة الفارسية (التي هي بالأحرى كوردية لكن هكذا أشيع وعرف) لكن اياً منهم لم يضاه زرادشت ابداً لا دينياً ولا علمياً ولا فلكياً بل هم إشتهروا بالسفسطة حتى النظريات العلمية اليونانية معظمها من الإسكندرية حيث درست فيها الكتب الفارسية التي جلبها الإسكندر من بلاد فارس وشكراً
الإسكندر الكبير دخل مصر في بداية القرن الرابع الميلادي استاذ حاجي .وفلاسفة اليونان كانوا مشهورين وانتشرت فلسفتهم قبل هذا التاريخ بثلاث قرون .الفلاسفة الطبيعين كانوا في،القرن السادس قبل الميلاد. حتى افلاطون واستاذه سقراط كانوا قبل إسكندر. هم زاروا مصر الكسمندر والكسمنيس، وامبيدوكلس،وزاروا بابل واخذوا من علومهم ..لماذا لم نقول بانهم أخذوا العلوم من بابل اين دور التلمود البابلي وشريعة حمرابي اليسوا كل هؤلاء،قبل الإسكندر. الفرس دخلوا بابل عام 539 قبل الميلاد. دخلها كورش،.وبدأ بنشر الدين الزردشتي .حتى إذا انتشر إلى باقي،الأقاليم هذا يعني،انه متأخر عن الفلسفة اليونانية في هذا التاريخ كان اليونان قد قطع شوطا كبيرا .والسؤال الذي،يطرح نفسه لماذا الفرس لم يتقدموا على اليونان بالفلسفة والعلوم .هل العلم والفلسفة حكر على اناس،بعينهم. لماذا انتهت فلسفة زردشت وقتل اتباعه .اين دور افستا .اذا كانت الحجة هو إسكندر. فهو لم يحكم الشرق سوى عقد واحد فقط. استاذ حاجي بخصوص الزردشتية والايزيدية مضمون كلامك وافكارك لانستطيع التأكد من هو الأسبق للآخر إلا بعد بحث طويل وشاق رغم المشتركات في العادات والتقاليد .ولكن مايؤكد علاقة وقدم الديانة الايزيدية هي المشتركات مع جميع الفلسفات الشرقية بما فيهم اليونانية القديمة .ويبقى البحث العلمي ودراسة وتحليل الطقوس،والاساطير،والاثار والكتابات والصور هي الفيصل .تحياتي،
الأسبق المعروف هو زرادشت التلمود البابلي هو من كتابة عزرا الكاهن في بابل في ظل حكومة دارا وأحشوراش, وهو يختلف كثيراً عن توراة شافان الأقدم بعد صقل ومسح ومديح شأنها شأن القصص التي تتناقلها الألسن < علماء اليونان فيثاغورس و أرخميدس هم من علوم الإسكندرية , التقويم الميلادي الحالي أساسه روماني بعشرة أشهر للعام , يوليوس قيصر بعد فتح مصر بعلماء الأسكندرية الفلكيين عدلها إلى ما هو عليه الآن
مالي أرى اليزيديين يتقربون إلى أي قوم عدا الفرس بل حتى الكورد أيضاً وهم لا علاقة لنا بهم إلا التجاور والجار هو منافس وعدو أحياناً , وهم منهم دينهم دين فارسي ولغتهم فارسية وأرضهم بلاد فارس العراقية , هم كورد عرفوا في التاريخ بأنهم فرس , وأنت تعلم أفضل مني لماذا إختفت علوم الفرس وغيرهم من الزرادشتيين وبسيف الإسلام لماذا (الئيزديون بحسب تعريفكم) كانوا 85 مليون واليوم أقل من مليون ؟ هل هربوا إلى المريخ ؟ وأحد إخواننا تعرفه أنت يقول الئيزديون لم يتعرضو للإضطهاد أبداً طوال الحكومات العربية
هذا إذا علمت أن عاصمة الإمبراطورية الأشكانية والساسانية هي خورستان المدائن الواقعة وسط العراق والصباغ صاحب ( دةنةكة و هزار رةنكن ) هو من المدائن وشكراً
بداية استاذ حاجي موضوع المقال فلسفي بحت تناولت فيه فلسفة الطبيعة عند اليونان مقارنة بما عند الايزيدية من خلال نصوصها الشفاهية ولم اشير فيه الى الأصل والتسمية .لانه موضوع طويل وشائك . ونعلم كما يعلم جنابك والجميع بأن جغرافية الايزيدية بعيدة كل البعد عن جغرافية الاغريق. والفلسفة ليس لها حدود كما ذكرنا .أما بخصوص عزرا والتلمود البابلي اختلف مع جنابك تماما.لان عزرا كان أحد سبايا نبوخذنصر في العام 586 قبل الميلاد مع عدد من أنبياء اليهود أمثال دانيال ونحميا وغيرهم .وهم من نقلوا او كتبوا العهد القديم او مايسمى بالتورات من التلمود البابلي .ولم يكون في زمن دارا .الاخمينيين اجداد دارا جاءوا إلى بابل بعد حوالي خمسين عام وهم من اعادوا اليهود إلى ديارهم .ومسألة 85 مليون ايزيدي .لايوجد هكذا معلومات في،المصادر التاريخية. ولايمكننا الاعتماد على الأساطير والمقولات الشفاهية . الفرس،كان لهم الفرصة الف عام قبل مجي الاسلام للتطور .وللعلم بأن العصر الهيلينستي كان عصرا شبه ديمقراطيا من ناحية حرية الاعتقاد وكان لليونان الأثر الكبير لاذكاء العلوم الفارسية بل وحتى المصرية .دعنا يا استاذ،من قولنا بأن من هم الأول. علينا القول من هم من اثر على العالم .نحن لانشك بأن جغرافيتنا حدودها هضبة ايران وزاكروس،وطورس إلى جزيرة ابن عمر هذا يكمننا،معالجته في بحث،وموضوع آخر .تحياتنا ابو سينم
حياك الله يا أخي , كلهم كانوا أسرى وأولاد الأسرى وأحفادهم , وتكاثروا في الأسر لم يأت أسير من القدس وعاد إليها هو حياً إلا القليل منهم مثل الشبان والأطفال , دانيال كان وزيراً لأحشوراش في 480 قبل الميلاد 100 بعد الأسر وهو الذي فتح خزائن الفرس وبناء القدس من جديد وهو الذي بنى هيكل سليمان المشهور, كورش الفاتح حررهم جميعاً في 539 لكنه لم يدعمهم بالمال السخي والتوراة كتبت من جديد في زمن دانيال وبعده وهي تختلف كثيراً عن الأقدم وجدد ثالثةُ بعد الإحتلال الروماني على يد تراجان القاسي, بعد هادريان والحرية عادوا إلى كتابتها مع إضافات أخرى جاءت بفعل الزمن, إنهم فعلاً شعب الله المختار فلولا هكذا تمسك بمبادئهم وتراثهم لذابوا خلال جيل واحد من الإضطهاد إنهم شعب يستحقون الخلود بعكس اليزيديين الذين يجب أن ينقرضو اليوم قبل بكرة فلا قيمة لتراثهم عندهم
جميع الناس تقريباً كانوا ديموقراطيين دينياً عدا الإسلام, واليونان لم يحكموا العراق إلا زمناً قصيراً 310 250 وبصورة هشة لا أثر لأي وجود لهم ععلى الأرض