– ( بيان إستنكار ) .
تستنكر منظمة ( ٣ آب ) الإيزيدية بشدة الصمت الرسمي والعام الإيزيدي جراء قيام السلطات الحكومية في بغداد من القيام بتنفيذ إجراءات تفكيك وإنهاء القضية الإيزيدية المتمثلة بالإبادة الجماعية التي جرت في مدينة سنجار وقراها ، وذلك أوائل ( الثالث من آب ) عام ٢٠١٤ .!.
وإنها إذ تعرب على ضرورة ترتيب وسطها الداخلي من جديد ورفض كافة الخطوات المؤدية بلا أي إعتبار لما جرى في ذلك اليوم الدموي المشؤوم ، وذلك من خلال وفد مشترك يتجاوز جميع الحسابات السياسية والحزبية الضيقة وإعداد ورقة عمل تطالب الحكومة بالوقوف عند حدود تنفيذ إستحقاقها الكامن في إنجاز آثار الإبادة لصالح ذوي الضحايا بدلاً من تمهيد الطريق أمام ذوي عناصر تنظيم داعش بالعودة من جديد الى حياتهم الطبيعية وإطلاق سراح أولئك العناصر في نفس الوقت .
هذا البيان إذ يؤكد لجميع أبناء المظلومية حصراً دون بقية الشرائح وفي مقدمتها الرسمية من : ” إدارة الأمير حازم تحسين بك غير المسؤولة ومعه المجلس الروحاني إلى نواب البرلمان ( الخمسة ) – المستشار خلف سنجاري – شيوخ العشائر – القوات المسلحة ضمن تشكيلات الكيانات والأحزاب الكردية والحشد في سنجار – المنظمات المدنية في سنجار والمهجر – وإلى كل متصدر للقضية في أربيل وكذلك المحافل الدولية ” ، بأن الحاضر سيدون للأجيال القادمة مدى تخاذلكم في عدم تبني روح المسؤولية للدفاع عن قضية حملت طابعاً دولياً قبل ( عشرة سنوات ) قبل أن يتم الإستخفاف بأجزائها حتى وصلت عند هذه المرحلة شبه النهائية من عمرها .!!.
للخيانة عنوان واحد وهذا ما نشهده ، ولا تنازل عن تدوين وتوثيق الحقائق التي تعيد تكرار توجيه أصابع الإتهامات إلى الصف التمثيلي الإيزيدي قبل غيره .. ويوم نشهد نهاية الظلم إكراماً لدماء الأبرياء وشرف العفيفات في أسواق الرق لمجرمي العصر .
– منظمة ( ٣ آب ) الإيزيدية
– جمهورية المانيا الإتحادية
– في : ١٠ شباط / فبراير ٢٠٢٥
#متابعين : رئاسة محكمة إستئناف نينوى تسهل إجراءات تطبيق قانون العفو العام رقم ( ٢٧ لسنة ٢٠١٦ ) المعدل كما صورة الكتاب :
ماذا بيد المسؤولين الئيزديين ليفعلو ؟ لقد فقد الكورد كل أوراقهم المحلية والدولية وبضمنهم الئيزديون ليس بيدهم فعل أي شيء سوى الإستجداء الذي لا ينفع , وليس من داع للإنتقاد الذي فات أوانه