الجمعة, مارس 21, 2025
Homeالاخبار والاحداثستة الآف وثيقة عثمانية تتضمن جميع الفرمانات السلطانية والحملات العسكرية والفتاوى الدينية...

ستة الآف وثيقة عثمانية تتضمن جميع الفرمانات السلطانية والحملات العسكرية والفتاوى الدينية التي حدثت ضد الايزيدية

بعد التوكل على الخالق العظيم والرب الجليل سنقوم في شهر نيسان من السنة الحالية 2025 إن بقينا أحياء، بإهداء الأخوة الإيزيدية (6000) ستة الآف وثيقة عثمانية تتضمن جميع الفرمانات السلطانية والحملات العسكرية والفتاوى الدينية التي حدثت ضدهم، وكل تلك الوثائق عليها (رقم الكود الخاص) بالأرشيف العثماني التابع للمديرية العامة لدور حفظ الوثائق التركية، رئاسة الجمهورية، وقمنا بترجمتها من اللغة العثمانية التي كانت تكتب بأحرف (عربية) إلى اللغتين التركية الحديثة والعربية، وإيداع نسخة من الترجمة المصدقة من قبل مترجم محلف قانوني، لدى دائرة عدل أستانبول التابعة لوزارة العدل التركية، ثم المصادقة عليها من قبل والي أستانبول وقسم التصديقات في وزارة الخارجية التركية، ليكون الإنجاز الكبير بالتصديق عليها في سفارات الدول العظمى (الولايات المتحدة الأمريكية – روسيا – الصين – بريطانيا – فرنسا) وكذلك في سفارات أو قنصليات جميع الدول التي تتواجد فيها الجاليات الإيزيدية في دول الإتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا وجورجيا وأرمينيا وسوريا وإيران والهند.
لتكون هدية بسيطة متواضعة لأخوتنا في الإنسانية وشركائنا في الوطن الجريح، بمناسبة رأس السنة الإيزيدية الجديدة
وليطلع عليها كل الباحثين والمؤرخين والمفكرين والمؤلفين وذوي الإختصاص، ليكونوا شهود عيان على ما تعرض له أبناء هذه الديانة المسالمة عبر حقب التاريخ من قتل وسبي وتهجير ونزوح وتدمير وسلب للأموال ونهب للممتلكات.
ولنؤكد بالدليل العلمي الأكاديمي بعيدا عن العاطفة بأن :

1- الأيزيدية الأصلاء ورقة بيضاء كتبُ عليها القدر عبر العصور ويكتب بدمائهم الآن في زمن ضاع فيه الحق وعلت فيه كلمة الباطل !!.

2- من رحم الأبادات يولد الأمل الجميل على الرغم من حجم الفرمانات ورحلة الألم وقساوة المعاناة وهول الفاجعة.

3- الأيزيدية الأبرياء سيعودون من جديد بشكل أقوى وعزم أكبر وأرادة وصلابة أعظم.

4- أنهم يؤمنون بالله الواحد الأحد الخالق العظيم والرب الجليل ويتجهون إليه متضرعين في دعائهم بالخير والسلام للأنسانية جمعاء ثم لأنفسهم، وتلك لعمري قمة الإيثار والتضحية.

5- لا يوجد في قاموسهم مصطلح (خيانة الوطن) بل أنهم يعشقون الموت عشقا في سبيل الوطن، علما أن جميع حكومات الوطن المتعاقبة بخست حقوقهم !!

محمود المارديني 14/2/2025.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular