– كيف تحول نشيد ( أي رقيب إلى موطني .. !!! ) .
– لكل منا رأيه ، لكن ما أراه ونحن نمر باليوم الثالث من عملية الإنشقاق المثيرة للجدل لمجموعة من بيشمركه أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني نحو بغداد هو أن :
” أربيل + بغداد على الأغلب تخشيان وجود السلاح في ساحة سنجار بيد أبنائها وإن كانوا تابعين للقوات المتعددة : الحشد الشعبي – البيشمركه – البككه – الإتحاد ، وترغبان معاً إنهاء بسالة المقاتل الشنكَالي في مواجهة الأعداء ” .!.
نعم ، رؤيتي بعد إجراء قرآءة أمنية وسياسية لهذه العملية أنها تحمل عدة سيناريوهات ، ولكن في مقدمتها : إخلاء السلاح بيد أبناء الإيزيدية في هذه المدينة ضمناً بعد تسويق المظلومية بحقهم عبر وسائل الإعلام غير المحايدة بطبيعة الحالة .!!!.
السلاح أيها القراء بيد الشنكَالي يعني البقاء في هذه الحياة ، يعني الوجود والدفاع ضد الظلم .. هذا الظلم الذي تستر عنه القانون بعفوه العام المشبوه والحكومتين في أربيل وبغداد على آثار الإبادة .!!!.
من جهتي وأكرر : أربيل وبغداد وقفتا عند خطورة وجود السلاح ووجود قوات إيزيدية وأن كانت تابعة للتيارات الشتى ، فهم عند المواقف تتحد وتتجاوز الإنتماءات .
مشكلتنا الكبيرة أننا نفتقد إلى رؤية أمنية بعيدة في قرآءة الأحداث وحتى السياسية ، وتغيب عنا المواقف السابقة لأسماء لايمكن الوثوق بها أبداً .!!!.
هنا وقبل أن أختم لا أريد التعرج إلى قواعد الإنشقاق المعتادة التي لم نرى حتى واحدة منها في سيناريو (( تقييد سواعد الآلاف من الشباب في معسكرات بعيدة عن سنجار بحجة الرتب والكرامة والرواتب والإستغلال ووووو )) ، وهو الخطر العظيم الذي تتجاهله المواقع الإعلامية في دعم هذه الخطوة وكأنها أعادت سنجار الى المقدمة في إنجاز الحقوق وضمانات البقاء .!!.
: ما هو مهم أن تمتلك السلاح وأن كانت القوات ذات توجهات غير إيزيدية في هذه المرحلة الحرجة بدلاً من تجريد نفس القوات وجمع مقاتليها ضمن معسكرات أشبه هي بالمعتقلات أو الإقامة الجبرية بعيدة عن سنجار بحجة الترفيع والكرامة التي لم نجدها في 2014 أو الرواتب التي تم إستلامها قبل شهرين على دوز بارة .!!!.
ومرة ثانية : هل هناك صور لما قيل عن إنشقاق ( 1200 ) مقاتل أو حتى نصفهم في معسكر تلكيف .؟.
وهل أصدرت وزارة البيشمركه بياناً في هذا الخصوص .؟.
