” تأملات أيزيدية..”
١
يوم الثقافة الايزيدية في بغداد
في الاول من شهر اذار الجاري وفي العاصمة بغداد انعقدت مناسبة خاصة بالثقافة الايزيدية وذلك بعرض مجموعة من الفعاليات المتنوعة من قبل الموهوبين من الكتاب والادباء والفنانين الايزيديين، دون شك ان القيام بهكذا فعالية وبهذا الاسم تحديدا ضمن نشاطات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يعد انجازا مهما وخطوة في الاتجاه الصحيح، شكرا للداعمين اولا ومن ثم نبارك عمل المشرفين على النشاط ونشد على أيدي المشاركين في الفعاليات جميعا، أقول واكرر خطوة مباركة ومهمة قام بها الاتحاد الأدباء والكتاب العراقي بتواصلها في تقديم يوم خاص بالثقافة الايزيدية ولثلاث سنوات متتالية ينقصها فقط مسألة مشاركة بقية الكتاب والادباء والفنانين الايزيديين من مختلف مناطق الايزيدية وتوجيه دعوة لشخصيات ونشطاء والمهتمين بالشان الايزيدي (الشباب الايزيدي خاصة ومن الجنسين) في الحضور والمشاركة لتكن الفعالية أكثر نشاطات وانتشارا، كما أدعو الاتحادات للأدباء والكتاب في مدن أقليم كوردستان القيام بنشاطات ثقافية مماثلة (ادبية وفنية شاملة) خاصة بأبناء الديانة الايزيدية وبالذات في العاصمة اربيل …
٢
سياسة
كانت ولازالت ال(سياسة) فنا للممكنات وعلى الذين يمتهنونها اتقان مجموعة من مباديء عامة والالتزام بأساسيات ثابتة بمثابة خطوط حمراء يفرض عدم تجاوزها وفي مقدمتها عدم المساس بمصالح المتنفذين والأقوياء،كما أن مسألة الاعتماد على النفس اقتصاديا وعسكريا لا يقل اهمية من العنصر الأول الذي ذكرناه في الأسطر اعلاه مضافا إليهما امتلاك السياسي لأكثر من خيار يلجأ اليه عند الحاجة وللاسف هذا ما كان يفتقده الرئيس الأوكراني (فولوديمير أوليكساندروفيتش زيلينسكي – 25 يناير 1978 – الممثل الكوميدي فوق العادة) اثناء فترة حكمه البلاد منذ سنوات، وحسب فهمي للموضوع وتحليلي المتواضع للأحداث الساخنة على الساحة الدولية والصراع الروسي الأوكراني والازمة الأخيرة التي اثيرت اثناء زيارة الرئيس الأوكراني الى واشنطن ولقائه بنظيره الاميركي، اقول لا استبعد ان يكون الاسباب اعلاه كافية ليتم توبيخه من قبل الممول الرئيسي له في الحرب ضد جمهورية روسيا الاتحادية لأكثر من ثلاث سنوات خلت، بدعم مادي ومعنوي مباشر وبكافة الامكانيات العسكرية الحديثة خاصة حينما يخرج (الشريك الضعيف – الرئيس زيلنسكي) عن المألوف ولا ينفذ تعليمات (الزعيم الأوحد) رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب حديثا السيد دونالد جون ترامب (14 يونيو 1946) علنا وامام عيون شعب أوكرانيا والعالم اجمع.
أكرر واقول للأسف ثانية، صنفت هذه الاهانة في خانة (الاستحاق وبجدارة) لشخصية عالمية كان مشهورا وناجحا في عمله السابق كممثل مسرحي وكوميدي أوكراني وفشل فشلا ذريعا كرئيس دولة لا يملك أدنى مقومات الادارة خاصة حينما يعادي مصالح دولة كانت الى الأمس القريب احدى قطبي العالم المتنفذ، هنا نقول ونؤكد، لقد ثبت وبالدليل القاطع نهاية الدور الذي سند اليه ذات يوم مقابل القيام الحرب بالوكالة وأصبح منتهي الصلاحية عند مرؤوسيه ..
عسى ان يتعض بقية (المهرجين) من أشباه قادة وروؤساء دول الشرق الدرس البليغ هذا بالتخلي عن السلطة والرحيل بصمت والمحافظة على ما تبقى من ماء الوجه حيث ينتظرهم الهاوية ومصير السيد (زيلنسكي) المشؤوم نفسه عاجلا ام آجلا ..
٣
جیهانا سەیر و سەمەر
ل گۆرەپانا سێدارەدانێ وبەرى ئێک ژ ناڤدارترین تاوانباران بێتە هەلاویستن ژبەر کریارێت کرێت ودژ مرۆڤاتیێ کرین، تاوانبارى دخواست بۆرا سەیوانەکێ بینن – دا ژ تیرۆژکێت رۆژێ بێتە پاراستن – ژ بەرکو رۆژ یە گەرم وتیرۆژکێت وێ تیژ بو.
د گۆتنێ :
” باشە مانە توو وێ باش دزانی تنێ ل ڤێ ژیانێ تە هن چرکەک مانە وچەند پێنگاڤ وتووێ بگەهی دارێ قنارێ، ئێدی چارەنڤیسێ تە هەلاویستنە .. ڤێچار سەیوانا چی وحالێ چی.. ب ڕاست تووی بەرانی لاۆۆ، ئەڤ چی داخوازە وتوو چی دبێژیە هەی بەختێ خودێ.. ! “.
د بەرسڤ دا تاوانباری دگۆتە وان :
” بەلێ ئەز باش دزانم ئەزێ بەرب دارێ سێدارێ ڤە دچم.. ئەز هیڤیدارم ئوون نە بێژنە من بەر ناکەڤت بۆ تە سەیوانەکێ بینین تە ژ گەرما ڕۆژێ ب پارێزت، هێژایان ئەز دبێژمە وە بەر دکەڤت و نیڤ .. ئەز ژ هەموو باوەرا خۆ وێ دبێژم.. ڕێزداران ئون باش بزانن ئەڤ ژیانە بێ رادە هەژیى وپیرۆزە، ڤێچار هەکە تنێ یەک چرکە ژێ مرۆڤى مابت فەرە خودان ب خۆشی دەرباز کەت وب شادی بژیت ..! ” .