الخميس, أبريل 18, 2024
Homeاراءهل ستبقى الإمارة في العمارة!! : خليل جندي

هل ستبقى الإمارة في العمارة!! : خليل جندي

الحلقة الثانية

إتصل بي العديد من الأصدقاء الايزيديين وغير الايزيديين عبر وسائل التواصل الإجتماعي أو الإتصال الهاتفي، يسألون عن رأيي بشأن الوضع الايزيدي بعد رحيل المغفور له الأمير تحسين بك إبن سعيد بك، منْ وكيف سيكون الأمير الجديد؟.
في المناخ الايزيدي الحالي، من الطبيعي أن نسمع دعوات تنادي بإعتدال الطروحات من أجل الوصول إلى حلول واقعية لتحقيق الأهداف المطلوبة والحفاظ على الجسم الايزيدي. هذا صحيح جداً من الناحية النظرية، وصحيح أمام حالة الكارثة التي حلت بالايزيدية بعد إبادة الثالث من آب/2014. تلك الإبادة التي فتحت جرحاً عميقاً، وأصابت العمود الفقري للوجود الايزيدي، ووضعهم أمام مفترق طرق ومصير مجهول مما يستدعي ذلك البحث عن وسائل مثلى للمعالجة…إلاّ أن الجرح الايزيدي أكبر من أن يداوى بضمادات المجاملة وحلو الكلام، والأمنيات والأدعية والتضرع إلى الأولياء، والاستنجاد بالمنقذ (مهدي شرف الدين)!..الحالة الايزيدية تحتاج إلى وقفة جادة، ودراسة نقدية للتاريخ والأشخاص. يفترض أن يسأل الايزيديون أنفسهم: لماذا كل هذه (الفرمانات) والإبادات بحقهم عبر التاريخ؛ هل كانت بسبب المعتقد الذي يؤمنون به؟ أم بسبب ضعف وسذاجة قادتهم وأولياء أمورهم؟ أم بسبب همجية ووحشية الطرف الآخر والأفكار الظلامية التي يحملها ولا يؤمن بمبدأ التعايش..؟.

عودة سريعة لتنصيب بعض الأمراء الايزيديين:

مراجعة سريعة لتاريخ الإمارات الايزيدية من عهد السلاطين والولاة العثمانيين إلى آخر أمير في الزمن الملكي في العراق، يلاحظ أن تنصيبهم وبقائهم أو عزلهم كان بيد السلطان أو الوالي أو الملك أو الرئيس، ولم تكن للأيزيدية دوراً في إختيار أميرها. فكان هذا الأمير يجمع بين قوة السلطة الأعلى التي عينه، وبين السلطة الدنيوية والدينية للمجتمع الإيزيدي ليجعل منه بالتالي الحاكم الأوحد و “ظلّ الله على الأرض” ، والانسان المعصوم عن الخطأ والخارج عن دائرة النقد، الآمر والناهي في اتخاذ القرارات الفردية المدمرة التي أعطت الأعداء ذريعة القيام بحملات إبادة الايزيديين كما حدث مع حملة (ميرى كوره=الأمير محمد الرواندوزي الأعور) عندما نفذ الأمير علي بك الكبير بقتل (علي آغا البالطي) رئيس عشيرة الالكوشية المزورية في قصر باعذرة بتحريك من أمير العمادية الذي كان يمثل السلطلة الأعلى في المنطقة آنذاك، مما حدا بابن عم القتيل (ملا يحيى) الإلتجاء إلى والي بغداد (داؤد باشا) ناقلاً إليه شكوى قتل إبن عمه، فزوده الوالي بكتاب إلى أمير رواندوز (محمد باشا الأعور)، مستغلاً الفرصة ليزحف بجيش جرار خريف عام 1832 على مناطق الايزيديين بدءاً من آسكي كلك فالشيخان إلى أن يصل زاخو، يصفي ويذبح الأبرياء الايزيديين ويدمر القرى، ويلاحق الهاربين من الموت إلى الموصل ليعبروا إلى سنجار، ويذبحهم كالنعاج عند نهر خوسر (قوينجق)!!. بحيث راح نتيجة تلك الابادة أكثر من (100) مائة ألف ضحية مع سبي النساء والأطفال وتدمير المنطقة بكاملها. وتقول المصادر لم يبق من الايزيدية آنذاك غير خمسة بالمائة!!. أما الأمير “علي بك” الذي أعطى العدو الذريعة لإرتكاب تلك المذبحة الرهيبة، فقد ترك أبناء جلدته ونجى من سيف الانتقام الذي كان أحق به وذهب الى جبال العقر(العقرة) واختفي فيها، لكن بعد ذلك وقع هو الآخر في الأسر وتم شنقه!!.
سقت هذه الفقرة من بين غيرها الكثيرات، لأوجه انتباه الايزيدية الى سؤال جوهري وجرئ: من أعطى الذريعة والحجة للأمير الأعور في إبادة الايزيديين حتى لا يبقى من مجموع مائة ألف في منطقة (ولات شيخ)، من آسكي كلك الى زاخو- غير خمسة بالمائة حسبما يذكره لنا التاريخ؟!!. أما كان الأولى بالمجرم الأمير الرواندوزي أن ينتقم من الفاعل وكل من شاركه في فعل الجريمة دون أن يلجأ الى الانتقام من الايزيديين الأبرياء؟!. فدفع الأيزيديون الأبرياء مقابل نزوة أميرهم الشخصية في قتل (علي آغا البالطي) دماء أكثر من (100) مائة ألف إنسان من الرجال والنساء والأطفال!!. السؤال الجرئ هنا: هل سيبقى مصير الايزيديين رهيناً بيد نزوات وقرارات فردية، أم تحتاج المرحلة إلى وضع نظام مؤسساتي وعمل جماعي؟.

بعض مقومات وحقائق الإمارة:

1- (الإمارة) و (الأمير) مفهومان مرتبطان بعقبة زمنية تخطاهما الزمن واالتاريخ. فـ (الإمارة) كيان إجتماعي سياسي شبه مستقل، وهي عبارة عن (أرض) وجغرافية محددة تعيش عليها مجموعة بشرية، ولها قوة مسلحة (جيش) تؤدي واجباتها وتحميها من الأعداء والطامعين فيها. وتملك (علماً) وحتى (نقوداً وصكوكاً) خاصة بها. وكم من أسماء إمارات لامعة في تاريخ الشعب الكردي تلاشت واندثرت ولم تبق لها غير الاسم في بطون الكتب وبعض من بقايا القلاع والقصور على الأرض!. وهذا كان مصير الامارات الايزيدية نفسها التي اندثرت هي الأخرى مع شقيقاتها. أين إمارة حلب، شنكال، زوزان، العمادية، حرير، الشيخان، أربيل ورواندوز؟!.
2- منصب (الأمير) لدى الايزيدية ولدى غيرهم كان منصباً إدارياً بحتاً لا علاقة له بالشؤون الدينية. فـ (الأمير) بالأصل لا يمثل السلطة الدينية، وهو بالتالي ليس معصوماً ولا “ظل الله على الأرض” ولا يمثل “الشيخ آدي” ولا هو وريثه.

3- كان للأيزيدية، كما أشرنا اليها في الحلقة الأولى “موجز تاريخ الامارات الايزيدية” العديد من الامارات لا تحكمها سلالة واحدة بل سلالات ايزيدية مختلفة.

4- حوالي عام 1623م الذي كان يعتبر عهداً مضطرباً للدولة العثمانية، انقطعت سلسلة نسب حكم داسني المنحدرين من الشهيد الشيخ حسن إبن أبو البركات عدي الثاني وذلك بازاحته من قبل زعيم في جبال سوران وراء الزاب الكبير والذي أرجع نسبه الى الشيخ أبي بكر، أحد أبناء عمومة الشيخ آدي. وبعد قتل الأمير الداسني وثمانين من أتباعه أسس الشيخ محمد – المعروف بالكردي الأربيلي الباطني- عائلة حاكمة أميرية لا زالت تحكم الايزيديين وتقوم بحماية حرم لالش(جون غيست، ص 114).

في مقابلة مجلة (نور لالش) معي عام 2004 ، وكذلك في مقال كتبته في 6/6/2006 تحت عنوان :أي مؤتمر ننتظره” مؤتمر مصالحة أم مصارحة” عبّرت فيه عن موت الإمارة الايزيدية عام 1834م مع حملة إبادة الأمير محمد باشا الرواندوزي الملقب (ميرى كوره). ودفنت بشكل كامل بعد الحرب العالمية الأولى عندما تم تقسيم تركة الدولة العثمانية بموجب إتفاقية سايكس-بيكو 1916.

ملامح ومقومات بقاء الإمارة:

رغم موقفي الثابت بعدم وجود إمارة ايزيدية بالمعنى التاريخي، وتحويل (الأمير) من وظيفته الإدارية الدنيوية إلى وظيفة دينية ودنوية بعد إستيلاء الأمير محمد الباطني الأربلي على إمارة الشيخان عام 1623م ، نشأ عنه مزيج من نظام هرمي ديني-دنيوي وراثي. ورغم إيماني أن الأمراء لم يجلبوا للمجتمع الايزيدي غير الويلات والبلاء والإبادات، ولن يتركوا ورائهم حضارة أو معلماً أو أثراً يفتخر به الايزيديون. إلا أنني أقف اليوم مع جميع أتباع الديانة الايزيدية أمام التاريخ المحمل بالدم والواقع المرير الذي يمر به الايزيديون بعد إبادة عام 2014، حيث يتواجد أكثر من نصفهم داخل المخيمات البائسة، وهجرة حوالي (120) مائة وعشرون ألف منهم إلى دول المهجر، وآلاف السبايا والأسرى ما زالوا بيد عصابات داعش الاجرامية، والمئات من الطلبة والتلاميذ يبحثون عن مدارس وجامعات تأويهم…الخ. باحثاً معهم سوية عن مخرج يحفظ ما تبقى من وجودنا وكرامتنا.
كتبت لأحد أصدقائي الأعزاء من سنجار: يجب علينا جميعاً التفكير عن صيغة لملمة الايزيديين ومداوات جرحهم تحت أي شكل من أشكال التقارب لديمومة الهوية…أجابني بالحرف: أمر صعب أخي لأن الايزيديين مشتتين، والتجزئة قد وصل حد الجزء المجزوء على حد تعبيره. وأضاف: الأحزاب والانتماءات دمرّ نسيجنا!. وقال بالحرف الواحد وبكل صراحة: أنا كشخص ايزيدي لا يهمني إلاّ أهلي بعيداً عن الإمارة في العمارة!!.
فهل أن “البعض” من (تفاؤلي) ساذج، أم أن (تشاؤم) صديقي يحمل الكثير من المصداقية؟!
فقدان الأمل لدى الانسان والمجتمع، يعني الجمود والموت البطيء وربما الإنتحار. إلاّ أنه في المقابل (الأمل) لا يعني أن تركض وراء العاطفة وتجاري أخطاء قوم، وإنما أن تطرح أفكاراً وأدوات عمل جديدة. مشكلة الايزيديين ليست برحيل الأمير تحسين بك الذي بقي على رأس (الإمارة) حوالي خمسة وسبعون عاماً (1944-2019). كانت له على المستوى الشخصي أخلاق جيدة وصفات حميدة، لكن على مستوى قيادته للأيزيدية بعد عام 1991 و 2003، فقد كانت له نواقص وإخفاقات كثيرة خاصة عشية الإبادة وأثنائها وبعدها، وأن موقفه في الكثير من المحطات ألحق ضرراً كبيراً بحاضر ومستقبل شعبه!.
وهنا فأن معالجة مشاكل المجتمع الايزيدي وتجاوز الحالة المأساوية لن يكتب لها النجاح المتوقع، ما لم يقترن ببعض الاصلاحات والتغييرات وإجراء “عمليات جراحية لأمراض مزمنة” في سلم التقسيم الهرمي المصطنع والحديث العهد وفصل الشؤون الدينية عن الشؤون الادارية السياسية، وحينها يعمل المساران معاً وبشكل متوازي وربما يقودان إلى نوع من إلتئام الجرح وإعادة الثقة. وفيما يلي بعض الحقائق والبديهيات مع خطوط عامة لمشروع الاصلاح والتغيير دون الدخول في تفاصيلها:

بعض الحقائق أو البديهيات: بعد إبادة ايزيدية سنجار 3/8/2014

الحقيقة/البديهية رقم 1: يجب أن تكون هنالك إصلاحات وتغييرات على شكل المؤسسة الدينية الايزيدية، يؤمن بها الأمير القادم ويتعهد العمل بها، وتحويل المؤسسة الدينية من عمل “عشوائي” وقرارات إرتجالية فردية، إلى شكل مؤسساتي لا يستفرد بها هو بها وحده، بل يشاركه في صنع القرار فعلياً (برلمان ايزيدي موسع يشارك فيه ايزيدية باقي الدول). يراعى فيه نسبة إيزيدية سنجار وأوروبا، والتيارات الايزيدية المختلفة ومن كلا الجنسين وإلغاء (المجلس الاستشاري) الصوري السابق الذي لم يكن سوى إسم بدون مسمى!.
وهذا يعني فصل الدين عن السياسة، وتحويل منصب الأمير الى منصب رمزي وإبعاده عن السياسة والتحزب ، وأن يلتزم بالانفتاح على بغداد وأربيل على حد سواء.
وتشكيل “مجلس روحاني جديد وبمواصفات جديدة بحيث يكون رجل الدين في ذلك المجلس على درجة من العلم والمعرفة والنزاهة، يتم إنتخاب هؤلاء حسب الكفاءة والسمعة وبدون مقابل مادي من نفس السلالات والعوائل.

الحقيقة/البديهية رقم 2 التي يجب أن تتغير: هي عدم إعطاء القدسية لمنصب الأمير يطرح فيه شرط أن يكون والديه من عائلة الشيخ محمد الباطني!!. إذا علمنا أن الأمير محمد الباطني الذي كان أميراً على منطقة أربيل، استولى على إمارة الشيخان عام 1623م بعد إراقة سيل من الدماء. وهو لا ينحدر من سلالة الشيخ آدي بن مسافر.

الحقيقة/البديهية رقم 3: يجب (التأكيد على يجب) أن تكون هنالك كلمة للمجتمع الأيزيدي والمجلس الروحاني في إختيار الأمير الجديد حسب مواصفات تتلائم مع روح العصر والحالة المأساوية التي يمر به المجتمع الايزيدي. إلاّ أن كلمة (يجب) سوف تلاقي صعوبة التحقيق بسبب الهيمنة السياسية للحزب الحاكم في الإقليم.

الحقيقة/البديهية رقم 4: سوف يكون دور الأمير والإمارة ضعيفاً إذا لم يعمل بالحقيقة رقم 1.

الحقيقة/البديهية رقم 5: ربما تحدث منافسة وصدامات بين العائلة الأميرية نفسها على المنصب وتبرز الانقسامات ليس للعائلة الأميرية، وإنما انقسامات بين الايزيديين أنفسهم؛ ولات شيخ، سنجار، أرمينيا وجورجيا، والمهجر، وهذا ما لا نتمناه نحن في هذا الظرف العصيب والحرج.

الحقيقة/البديهية رقم 6: الأمير الجديد الأوفر حظاً بالفوز ، هو الذي يكون قريباً من معبد لالش.

الحقيقة/البديهية رقم 7: ان منطق السلطة وسياسة القوة وشراء الذمم سوف يلعب دوره في إختيار الأمير من العائلة الموالية نفسها. فالأمير المرحوم تحسين بك كان إختياره عام 1944م بدعم حكومة العراق الملكية والبريطانية آنذاك. وبعد إستلام حزب البعث السلطة عام 1968 تبنى سياسة دعم امير بديل هو بايزيد بك ابن إسماعيل بك. وبالتالي لم يكن أمام الايزيديين سوى السكوت والتطابق مع تلك الإملاءات السياسية.

الحقيقة/البديهية رقم 8: وبما أن معبد لالش، المكان المقدس للديانة الايزيدية ، وبيت الإمارة والايزيديون يقعون في مناطق خاضعة لنفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني مثل الشيخان وتلكيف ودهوك وزاخو، سيتدخل، بلا شك، بكل الوسائل والطرق التدخل ويكون له رأي حاسم في إختيار وتعيين أمير تابع، وسيتبنون سياسة تدعمه وتعرقل أي مرشح بديل. في هذه الحالة سيكون الأمير الجديد ضعيفاً ولا يخرج من دائرة الإملاءات، وستتعقد الأمور أكثر، وستصبح الحالة أصعب، وسيزداد تشرذم الايزيديين وستظهور مجموعات متمردة على الأمير الجديد ومجلسه الروحاني. و(ستبقى الإمارة في العمارة!) وربما نقول: الأمير تحسين بك كان أخر أمراء الايزيديين!!.

الحقيقة رقم 9: يجب أن يكون هناك تنظيم قانوني بعيد عن الفوضى التي عصفت بالايزيدية من سنين مضت، وإلزام من يتولى الإمارة بهذا الموضوع. وأن يكون هناك تنظيم مالي لخيرات لالش.

الخلاصة، ومن أجل تدارك حالة الضعف الذي يمر به الايزيديون، والخروج منها بأقل الخسائر هو إختيار الأمير الجديد من قبل الأيزيديين والمجلس الروحاني والنخبة الايزيدية في كل مكان بالاصلاحات والتغييرات على شكل المؤسسة الدينية الايزيدية وتحويلها من عمل “عشوائي” وقرارات إرتجالية فردية قاتلة في بعض المحطات التاريخية، إلى أشكال تنظيمية ومؤسساتية لا يستفرد بها الأمير وحده، أو كما يملي عليه من خارج الجسم الايزيدي، بل يشاركه فيها فعلياً (برلمان إيزيدي موسع) ينبثق من مؤتمر عام يعقد لهذا الغرض، ويضم ممثلين لأيزيدية باقي الدول (سوريا، تركيا، أرمينيا، جورجيا، جمهوريات روسيا الاتحادية، أوروبا، أمريكا وكندا واستراليا). هذا مع فصل المؤسسة الدينية (المجلس الروحاني) عن البرلمان الأيزيدي الدنيوي. إذا لم يلتزم الأمير والإمارة والمؤسسة الجديدة بالنقطة الأولى، سوف تكون الامارة ضعيفة وربما تبقى إسماً بدون مسمى، وهذا ما لا يتمناه أي ايزيدي والمحبين لهم من أصدقاءهم والحريصون على على الحفاظ على الهوية.
أغلب الظن أن إسم الأمير الجديد قد تم حسمه خلال آخر زيارة قام بها المرحوم تحسين بك إلى كردستان عندما فرشوا له السجاد الأحمر في مطار أربيل، ولقائه بعد ذلك مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. لكن مع ذلك لا بأس أن نعبر عن رأينا للمجتمع الايزيدي المغلوب على أمره!.
خليل جندي
مانيلا في 16/2/2019

RELATED ARTICLES

3 COMMENTS

  1. ربما لا تعرفين، أو تريدين أن تتجاهلين، لسيت لدي آراء شخصية ولا إجتهادات في الموضوع الذي كتبته أعلاه أو المواضيع الأخرى التي كتبتها. ولم أطعن في أحد بل أنقل معلومات تاريخية مؤكدة. أنت حرة فيما تكتبين وأعتقد أن جميع الصفحات الالكترونية مفتوحة أمامك لتنشري فيها آرائك. أنتظر ردودك بفارغ الصبر. مودتي
    خليل جندي

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular