الخميس, أبريل 25, 2024
Homeاراءالنداء الاخير الى الشارع الايزيدي : خلو خلاني

النداء الاخير الى الشارع الايزيدي : خلو خلاني

الى الاحزاب والبرلمانيين والسياسيين والمثقفين والنشطاء الايزيديين اتركوا خلافاتكم جانبا واتحدوا ولو في هذه الفترة العصيبة.
لقد قاومتم اشرس تنظيم على وجه الارض الا وهو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) وكان سبب نجاحكم هو اتحادكم في تلك الفترة الصعبة وبأسلحة خفيفة وبسيطة وقلة في الذخيرة والمأكل والملبس وبظل الظروف القاسية شتاءً وصيفاً.
بعد ايام قليلة ستبدأ معركة اخرى لا تقل خطورة عن ارهاب داعش الا وهو تمزيق وتقسيم الايزيديين الى عدة اقضية عن طريق القوانين الجديدة للانتخابات.
قانون الانتخابات الجديد والذي صوت عليه البرلمان العراقي في ( 18 ) ديسمبر( 2019 ) على ( 14 ) مادة من قانون الانتخابات الجديد من أصل ( 50 ) مادة. وفي احدى فقرات القانون الجديد للانتخابات تلك الخاصة بالأقضية وهي التي تهمنا على النحو التالي (يقسم القانون الدوائر الانتخابيّة على أساس دائرة انتخابية لكل قضاء في المحافظة) .
و حدد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يوم السادس من حزيران/ يونيو من العام المقبل 2021 موعداً لإجراء الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة في العراق بحضور مراقبين دوليين .
سيكون الخاسر الوحيد في هذه القانون هم الاقليات وبما فيهم الايزيديين بسبب جغرافيتهم التي تم تقسيمها في فترة الحكومات السابقة والحكومة الحالية تحاول تكملة ما تبقى حيث ان الايزيديين في العراق منقسمين على ستة اقضية (قضاء البعاج وقضاء شنكال وقضاء تلكيف وقضاء شيخان وقضاء سيميل وقضاء زاخو) .
حسب هذه القانون سيتم انقسام الايزيديين على هذه الاقضية المذكورة اعلاء وسينتج عنها مشاركاتنا المنعزلة والمتفرقة لتشتيت أصواتنا وبالتالي دون ان نحصل على مقعد واحد، و في شنكال وحدها سيتم توزيع اصواتنا على دائرتين انتخابية حسب القانون الجديد.
نطالب بتعديل قانون الانتخابات وجعل كل اقلية عراقية لها دائرتها الخاصة بها اينما تواجدوا، كما ذكرت سابقا من خلال مقالي المنشور في موقع بحزاني ( http://www.bahzani.net/?p=55091 )
وان لم تلبي الحكومة مطاليبنا… على المجتمع الايزيدي الخروج الى الشوارع والقيام بمظاهرات سلمية، مطالبين بحقوقهم الانتخابية اضافة الى حقوق جميع الاقليات الموجودة في العراق.
واذا تم اهمال تلك المطاليب الحقة والمشروعة… علينا ان نقاطع الانتخابات حتى يعلم العالم والمجتمع الدولي بما يجري للأقليات في العراق بظل حكومة تدعي بالديمقراطية .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular