الخميس, أبريل 25, 2024
Homeاخبار عامةبعد تصريحه الأخير.. هل يستعد خامنئي للاستسلام؟

بعد تصريحه الأخير.. هل يستعد خامنئي للاستسلام؟

احتفل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، بالذكرى الأربعين للحرب الإيرانية العراقية الأسبوع الماضي بالإشادة بقرار سلفه بشرب “كأس السم”.
وأطلق نظام طهران على حربه اسم “الدفاع المقدس”، وتبنى المرشد الأعلى الأول الخميني شعار “الحرب، الحرب، حتى النصر”.
كان شرب كأس السم بمثابة اعتراف مؤلم بوفاة مئات الآلاف، وتحمل البلد حرمانًا شديدًا دون مقابل حيث انتهت الحرب مع العراق بلا غالب ولا مغلوب.
تصريحات خامنئي قد تكون تلميحًا إلى أنه ربما يستعد للشرب من الكأس المسموم مرة أخرى من أجل إنقاذ النظام من الانهيار مع اقتراب اقتصاده مرة أخرى من حافة الهاوية وفق صحيفة “واشنطن إكزامينر”.
وهذه المرة، سيكون السم هو تفكيك البرنامج النووي للبلاد والتنازلات الأخرى اللازمة لوضع حد للعقوبات.
وتسببت حملة الضغط القصوى لإدارة الرئيس دونالد ترامب في إلحاق أضرار فادحة بالاقتصاد الإيراني ومالية النظام.
وهذه هي السنة الثالثة على التوالي من الركود في البلاد، مع انكماش بنسبة 3.3 في المئة في الربع الأول. ومعدل تضخم سنوي بلغ نسبة 34.4٪.
كما أن الريال الإيراني آخذ في الانهيار، بينما عائدات النفط تتبخر، وسوق الأسهم يسير في طريق سريع، وكل ذلك في غمرة استمرار وباء كورونا.

تراجع قيمة العملة

سجل الريال أدنى مستوى له على الإطلاق الاثنين في الأسواق غير المنظمة، حيث تم تداوله عند 294.800 للدولار.
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 70٪ من قيمتها منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018.

وتحسن العملة أداءً أفضل قليلاً في سوق خاص يسمى NIMA للمستوردين والمصدرين، حيث يتم تداولها عند 235.000 مقابل الدولار.
ومع ذلك، فقد الريال نصف قيمته خلال العام الماضي، لكن لا يزال لدى النظام احتياطيات من العملة الصعبة يمكنه استخدامها لسداد قيمة الواردات، بيد أنها تتقلص بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل البنك المركزي توزيع العملة الصعبة بخصم كبير على النخبة الموالية لاستيراد السلع الأساسية، مما يمكنهم من الاستفادة من يأس الآخرين.
وفي حين أن النظام كان يمكن أن يعتمد على صادرات النفط لعشرات المليارات من الدولارات من الدخل سنويًا، فإن العقوبات قد خفضت ذلك بشدة.
وبالنظر إلى أن صادرات إيران غير مشروعة الآن، هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كمية النفط الخام التي تبيعها طهران.
ومع ذلك، يشير تحليل تقارير الموازنة العامة إلى أن 6٪ فقط من الإيرادات المتوقعة من النفط قد تحققت في الربع الأول من السنة المالية الإيرانية الحالية.
كما تراجعت الصادرات غير النفطية بشكل حاد أيضًا، مما أدى إلى اقتطاع مصدر رئيسي آخر للعملة الصعبة.

[checklist]غضب جماهيري متصاعد[/checklist]

نجا المرشد الأعلى من موجتين واسعتي النطاق من الاحتجاجات على مدى السنوات الثلاث الماضية، مستفيدا من قتل قوات الأمن عددًا كبيرا من المتظاهرين.
وسئم الشعب الإيراني من الانتهاكات المستمرة والفساد والتدين القسري، ويريد حكومة أكثر ديمقراطية وتسامحًا وصديقة للولايات المتحدة.

يحدث ذلك في وقت يتواجد فيه حلفاء إيران في لبنان والعراق، في موقع دفاعي، إثر اتحاد إسرائيل والدول العربية السنية في الخليج العربي علانية ضد طهران.
وبعد أقل من عامين على عودة معظم العقوبات الأميركية، يقف النظام الإيراني أمام طريق مسدود.

تقول الصحيفة إن أربع سنوات أخرى من الضغط الأقصى ستؤدي على الأرجح إلى نهاية النظام الإيراني.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. كما قلنا سابقاً , الجاهل ليس لديه مادة يخجل منها أو يخاف عليها فهو مستعد لكل الإحتمالات لا كذب ولا تراجع يردعه عن رؤيته الباطلة وإصراره غير المحدود على المواقف, لكنه سيبقى ولن يخرج , إلا بعد دفن إيران , لأن أعداء إيران مثل تركيا والسعودية لا يريدون قيادة أفضل منهم لقيادة عدوهم إلى الهلاك

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular