الجمعة, أبريل 19, 2024
Homeالاخبار والاحداثنيويورك تايمز: المجتمع الإيزيدي في العراق لم يبد تعاطفا مع عودة أطفال...

نيويورك تايمز: المجتمع الإيزيدي في العراق لم يبد تعاطفا مع عودة أطفال عناصر داعش الإرهابي

ونقلت الصحيفة عن زينب صاروخان مسؤولة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الكردية إن الأطفال تتراوح أعمارهم بين السنتين وخمس سنوات مبينة أنها المرة الأولى التي تسلم فيها أطفال لنساء أيزيديات

وقالت صاروخان لنيويورك تايمز إن من واجب السلطات الكردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم مشيرة إلى أنه لا يزال عدد كبير من الأيزيديات اللواتي خطفهن التنظيم في عداد المفقودين.

وقالت نيويورك تايمز إن المجتمع الأيزيدي استقبل هؤلاء النساء عند عودتهن إلى شمال العراق، لكن تعاطفهم لم يمتد إلى الأطفال الذين أنجبنهن من عناصر التنظيم.

واختتمت الصحيفة بأنه بعد هزيمة داعش ميدانيا في 2019، عادت عشرات النساء والفتيات الأيزيديات العراقيات بعدما تم خطفهن ومعاملتهن كجاريات من جانب عناصر التنظيم  لكن الكثير منهن اضطررن إلى ترك أطفالهن لدى المقاتلين خوفا من أن يواجهن رفضا في مجتمعهن.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. لقد تعود الئيزديون أن لا يتخركو إلاّ في الإتجاه الخطأ ولا يفعلو إلاّ خطأً ولا يقولو إلا خطأً, ومهما أُعيدت الكرَّة وتجدّدت الفرص فلن يكون العمل الأخير إلاّ أسوأ من الأول , هكذ ضيّع الئيزديون أثمن فرصة لضرب ضربتهم , لكن مع الأسف اليد التي تضرب وجه الخصم بدون توجيه من العقل ستصيب الصخرة فتتكسّر عظامه بدلاً من شفي الغليل, قبل سنتين أوثلاث أثير هذا الموضوع فتصدى الئيزديون بعشوائية وغضب ممتنعين عن قبول أطفال الناجيات من الدواعش, فكانت حجةً عليهم أنهم همج , بينما كانت حجةً بيدهم أن ينتقمو من أعدائهم ,لكن أين العقل ؟
    حينها كنت في ضيافة إبن خالي الحقوقي الحزبي فقلت له هذا خطأ جسيم أن يرفضهم الئيزديون, وهذا سلاح حاسم بيدنا , علينا الترحيب بهم وقبولهم بإعتبارهم أولاد بناتنا الئيزديات ويجب أن يُسجلوا في النفوس على إسم و دين أمهاتهم حينها كُنا سنلف حبل القانون على رقبتهم وتفضح أكاذيبهم للعالم , فما من قاضي شرعي ولا حاكم ولا مأمور نفوس سيجل إبن مجاهد مسلم نذر نفسه للإسلام أن يُدون إبنه أو بنته على الدين الئيزدي المُكفّر علناً , فكانت ستسقط في يدهم وكان بالإمكان إقامة دعاوي مضادة وتعويضات تُدخل الشرع الداعشي في القنينة وعلى المستويات الرسمية والدولية , لكن هذا لم يحدث لأن ليس للئيزديين عقل ولا محامون بالعشرات لكنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع الأسف نحن الآن ندفع الثمن

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular