إننا نعرفكم كما يعرفكم العالم أجمع بأنكم تمثلون المجتمع الإيزيدي في العالم أجمع , لذلك فإنه يقع على عاتقكم أمر تحمل مسؤولية الدفاع عن الإيزيديين والديانة الإيزيدية بكل مكان وزمان .
نسمع ونرى وترون وتسمعون من خلال وسائل الإتصال الإجتماعي والفضائيات كيف يتعرض الدين الإيزيدي للإهانة من قبل بعض الناس من أبناء بيت الإمارة عمدا وقصدا ,ليس هذا فقط وإنما يتعرض هذا الدين للزوال والتوجه نحو اعتناق ديانة أخرى بسبب التحرك الذي نجده هنا وهناك ,ولكن مع كل هذا تبقون ساكتين وبدون صوت ورأي ,فهل هذا السكوت يعني بأنكم تقبلون تلك التصرفات وتلك التوجهات ,إن كل إنسان يترقب الأمر يضع الكثير من علامات الإستفهام أمام أسم كل واحد منكم ولهم الحق في ذلك لأنكم المسؤولون عن هذا الدين وهذا المجتمع كما تسمون أنفسكم هكذا .
هل تقبلون بأن تكون هناك مساواة بين السيد حسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وطاووسي ملك ؟,هل يمكن أن تكون مكانة شخص وانسان بشري مثل مكانة طاووسي ملك رئيس الملائكة ؟
هل تقبلون أن يكون شخص مسلم مثل السيد السيستاني أبا روحانيا لكم بدل باباشيخ ؟
هل تقبلون ببناء قبة لشخص غير ايزيدي بجانب المير مزار شرفدين ؟
كما يقول المثل الشعبي ,بلغ السيف الزوبا وطفح الكيل ,وواجبكم ومسؤولياتكم يفرضان عليكم رفع صوتكم أمام تلك الأمور وبسرعة .
إننا لسنا ضد أي أنسان في اعتناق أي فكر سياسي والأنضمام لأي تنظيم عسكري مهما كان مادام أنه لايلحق الأذى والضرر بالإيزيدياتي دينا ومجتمعا ,ولكن إن كان ذلك يلحق الضرر بالإيزيدياتي فإنه يجب علينا جميعا رفضه والوقوف بوجهه ويجب أن يكون المجلس الروحاني في مقدمة كل الناس في هذا الأمر لصفته ومسؤوليته الخاصة به ولحكم ودمكم من خيرات الإيزيديين .
في الأخير نريد أن نلفت نظركم ونظر كل الناس إلى مذكرات المرحوم الأمير اسماعيل بك ,الذي دافع عن الإيزيدياتي بكل مكان وزمان ,فهو الذي توجه لروسيا لمقابلة قيصرها دفاعا عن الإيزيدياتي ,وهو الذي توجه إلى بغداد لأجل مقابلة سفير بريطانيا العظمى دفاعا عن الإيزيدياتي ,وهو الذي توجه إلى تركيا لإسترجاع مقدسات الإيزيديين والدفاع عن الإيزيدياتي واعتقل بسبب ذلك وحبس في سجون العثمانيين وتعرض للإهانات على يد الغير ولكنه لم يتنازل عن أهدافه النبيلة ,كل ذلك كان وحدث من دون كلل أو ملل ,ولم ينكر يوما أصله وفصله وقوميته وتاريخه المجيد والمقدس (رحمه الله)إنه كان رجلا عظيما ورجل تاريخ فحبذا لو استفدنا من تجربته وكفاحه .
واأسفاه إن اليوم البعض من أحفاده يتصرفون عكس اتجاهه وأفكاره النبيلة . الله وطاووسي ملك من وراء القصد .
جمعية كانيا سبي الثقافية والإجتماعية 10-4-2021م
…
في الحقيقة لدينا كثير من المشتركات مع إخواننا الشيعة , مشتركات في السرّاء والضرّاء , قبل الإسلام كنا جميعاً ساسانيين بالدين الزردشتي العاصمة المدائن والكوفة كانت تضم السنجاريين والكورد الكوران وغيرهم, وبعد الإسلام عانينا معاً المذابح والإستعباد, وفضّلنا الإستمالة إلى معارضي السلطة المسلمة وهم آل البيت على طول الخط , وقد قاوموا الإٍسلام العربي بشدة حتى زمن السفراء 255 هجرية بعد 100 عام تحت سلطة العباسيين الدموية فارتخت قواهم وترسخ فيهم الإسلام بعد عشرات الثورات الدموية , وحتى ذلك الحين كانوا روافض لكن على يد السفراء وبعد شيء من الحرية التي توفرت لهم بعد المأمون أصبحوا مسلمين حقيقيين لا يحق لهم تسمية الروافض, الكاكئيون والدروز واليزيديين هم ظلوا على رفضهم حتى اليوم خاصة نحن اليزيديون
لكن مع ذلك لا يجوز المساس بثوابتنا و خصوصياتنا فطاوسي ملك ليس بشراً هو تسمية لا هو تية وهمية لكائن خلق الكون بحسب توفيق وهبي هو أب السماء يعني خالق الأرض والسماء وتسمته بالملاك جاءت بعد الإسلام وبعد الشيخ عدي , فهل يقبل إخواننا الشيعة أن يكون الشهيد الحسين لاهوتاً ووهماً ؟ هو إنسان كافح وناضل من أجل الحق حتى إستشهد وتاوسيملك إسم مفترض ليس موجوداً إلاّ في أذهان المؤمنين به , أسماء أهل البيت متداخلة مع خاسينا نعم , مثل سجادين يُشبّه بعلي بن أبي طالب ثم فاطمة الزهراء معظمة لمستوى الخاسين وإسمها فاطما نةبيا بةري شباكي هو شباك العباس بذاته مشتركاتنا مع الشيعة بالدين والدم والتاريخ لا نهاية لها
بدلاً من توجيه النداء للمير الذي لن يفعل شيئاً وجهه إلى عامة الشعب الئيزدي خاصة الوجوه البارزة من السياسيين والكتبة والأغنياء للتطوع بإنشاء جمعية في ألمانيا تتبنى إصلاح الوضع الئيزدي وتعالج المشاكل وتثقيف الشباب , إننا شعب بلا قيادة منذ زمن بعيد وعلينا حمل العبء كل من جانبه وعلى الأخص المثقفون
أتفق مع الأستاذ حجي علو والأخ خلف رشو.
كلا العائلتين (السيد سعيد علي بك والسيد أسماعيل چول بك) أستغلوا الأيزيدية ونهبوا خيرات لالش، بدون ما يقدموا أي شيئ يخدم الديانة الأيزيدية. ومثلوا الأيزيدية في كافة المراحل بضعف. ولا أحد منهم كان يجيد النصوص الدينية. ولحد الأن لا يهتمون براجباتهم الدينية والأجتماعية، بل يتجاوزون على النظام الديني (العادات والتقاليد الدينية).
لكن الشيء الذي يستغرب الجميع هو موقف الأيزيدية الهزيل إزاء تصرفاتهم الغير المسؤولة!
بعض أفراد بيت الأمارة تجاوزا على الطبقات الدينية الأخرى، وسكتوا الأيزيدية وبعدها بفترة نسوا الحدث والخرق الديني! قتلوا كثيرا من الأيزيدية وخاصة من أهل باعذرة ومنطقة ولات شيخ وسكتوا الأيزيدية وبعدها بفترة نسوا الحدث والقتل!
للعلم: أنا أتصلت بالسيد أزهر معاوية حول هذا الموضوع وقلت له تصرافاتك وتصريحاتك غير صحيحة ولا تخدم أهل سنجار، أجابني: لماذا أنتم ساكتين على تصرفات وتصريحات حازم تحسين وأولاد تحسين بگ؟ لماذا له حلال أن ينتمي الى الحزب الديموقراطي الكردستاني وينفذ أجندات حزبه! ولماذا حرام لنا أن نتعامل مع الحشد الشعبي الذي دافع عن الأيزيدية، وأن الحشد الشعبي قوة قانونية رسمية من ضمن المنظومة الدفاعية العراقية!
أعتقد كل هذا يعود الى وعي الأيزيدية وخاصة النخبة المثقفة (المتعلمة). تاريخياً النخبة الواعية والمتعلمة تقود الأصلاحات والتغيرات والتحديات.
وهنا أناشد كافة الجمعيات والمنظمات المجتمع المدني ورجال الدين والنخبة المتعلمة وروساء العشائر بعدم السكوت على تصرفات بيت الأمارة، أنهم يقودون مخططات وأجندات لا تخدم الأيزيدياتي والأيزيدية. هذه الأجندات خطيرة جداً. علينا تنظيم نفسنا بأسرع وقت، لكي نستطيع أن ندافع عن أنفسنا وديننا.
عماد سمو الدوغاتي