بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين الاتحادية إيفان فائق جابرو ، مع قائمقام قضاء شيخان سردار شيخ يحيى ، والامينة العامة للمجلس الاعلى لشؤون المرأة في اقليم كوردستان خانزاد احمد الاوضاع الخاصة بالنازحين في مخيمات الايواء بإقليم كوردستان ، خاصة النازحات الايزيديات ، واهم المشاكل التي تواجه النازحين والسبل الكفيلة لدعمهم بالاحتياجات الضرورية .
بيان المن الوزارة ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه ، قال ان الوزيرة وبرفقة قائمقام شيخان والامينة العامة للمجلس الاعلى لشؤون المرأة ، زارت منزل امير الايزيديين في كوردستان والعالم الامير حازم تحسين بك في مقر الإمارة بقضاء شيخان ، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الاوضاع الخاصة بالنازحين الايزيديين وملف اعادة الاستقرار في قضاء شنگال(سنجار) وملف المختطفات الايزيديات والناجيات ، الى جانب بحث اوضاع النساء النازحات في مخيمات الاقليم وخاصة النساء الايزيديات وكيفية العمل على دعمهم وتوفير الخدمات الضرورية لهم .
واكدت الوزيرة جابرو “ضرورة تفعيل فقرات القانون الذي شرع مؤخراً في مجلس النواب العراقي والذي يعنى بشؤون الناجيات والتي تمخضت عنها هيئة مستقلة مرتبطة بالامانة العامة لمجلس الوزراء” ، مبينة انها “سوف تتابع شخصيا مع الامين العام لمجلس الوزراء من اجل الوصول الى الحلول الناجعة” .
كما نقل البيان عنها ايضاً ، ان ” الوزارة ماضية بمتابعة حقوق الايزيديين لاسيما الناجيات اللاتي تعرضن للخطف والسبي وانتهاك حقوقهن بابشع صورها من قبل عصابة داعش الارهابية “، موضحة ان ” الوزارة لم ولن تهادن اي جهة ساهمت وساعدت على انتهاك حقوق هذا المكون الاصيل وستبقى دائماً داعمة وناصرة لهذا المكون في جميع المحافل المحلية والدولية” ، مردفة بالقول ” اننا سنعمل كحكومة لمتابعة المخططفات وارجاعهن الى ذويهن بالتنسيق مع المجتمع الدولي بما فيها المنظمات الدولية “.
كما زارت الوزيرة ضريح الأمير تحسين بك أمير الأيزيديين في العراق والعالم ووضعت اكليلا من الزهور على ضريحه .
وكانت إعادة نحو 100 من عوائل داعش من مخيم الهول بالحسكة الى مخيم في جنوب الموصل(مركز نينوى) خلال الأيام القليلة الماضية ، أثارت استياء سكان المنطقة ، والايزيديين بالخصوص الذين كانوا من أولى ضحايا هؤلاء عام 2014 لدى اجتياح مسلحي التنظيم محافظة نينوى.
