ستتخرج كوكبة(18) من ابناء الايزيدية من كلية الطب / جامعة دهوك

الجميع على علم ودراية تامة ان الايزيديين في مدينة شنكال والقرى والمجمعات السكنية لها تعرضوا الى ابادة جماعية من قبل ارهابيي داعش ، وكان هدفهم الاول والرئيسي والاساسي هو زوال الدين الايزيدي عن بكرة ابيه ، لكنهم كانوا لا يعلمون ان الايزيديين هم بذور الارض فكيف لنواياهم الخبيثة وافكارهم الصحرواية المتطرفة المتشددة الارهابية ان تكون بإستطاعتهم على عدم نمو بذور الارض وازدهارها وتطورها ، نعم قاموا بجرائم بحق الايزيديين يندى لها جبين البشرية جمعاء ، ولكن نقول هيهات والف هيهات ان يستطيعوا زوال ( محو ) الايزيديين ، فقاموا بالاختطاف والسبي والاغتصاب والاعدام الجماعي ناهيك عن تدمير وتفجير وتفخيخ وحرق المنازل وسرقة الممتلكات ، ولكنهم تفاجئوا بالقرار الانساني التاريخي الأهم على مستوى العالم اجمع من قبل المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى باحتضان واستقبال الناجيات الايزيدييات لأن ما حدث بحقهن كانت خارج عن اراداتهن ، وقام رئيس واعضاء المجلس بِحَثْ وتشجيع الشباب بالزواج من الفتيات الناجيات من بين انياب وحوش داعش ، وان الايزيديين بعامته لا تدخل الفرحة والبهجة والغبطة والسرور في قلوبهم الا بتحرير امهاتنا واخواتنا وبناتنا من قبضة داعش او عن طريق التفوق العلمي لأبناءنا واخواننا الطلبة في سوح العلم والمعرفة ، نعم ان الايزيديين يتحدون الدواعش الارهابيين الانذال بأخلاقهم العالية وبعلمهم ومعرفتهم وتفوقهم العلمي الفريد من نوعه في جميع مجالات العلم والمعرفة في كافة اصقاع المعمورة وخدمتهم للبشرية جمعاء ، وان اخواننا وابناءنا الطلبة الذين سيتخرجون من كلية الطب جامعة دهوك في الشهر السابع ( تموز) من هذا العام ( 2022) ، هم فخرنا واملنا ورفعة رؤوسنا واتمنى من الله العلي العظيم لهم التوفيق والنجاح والابداع والتألق في مجال عملهم الانساني واهنئهم على هذا الانجاز الكبير وهذا التحدي للافكار الداعشية والارهابية ، واتمنى لهم ولكافة اخواننا وابنائنا الطلبة نيل اعلى الشهادات العلمية والمناصب واختراع وابتكار ما يخدم البشرية جمعاء ، وهذه الكوكبة من اطباءنا تتألف من كل من :-