في مثل هذا اليوم ( 12_8_2014 ) وبينما كان يحاول شهيد ايزيدخان وشنكال وكوردستان والعراق اللواء الطيار ابن البصرة الفيحاء ( ماجد عبد السلام التميمي ) اغاثة وتقديم المساعدات وانقاذ المحاصرين من فوق اعلى قمة جبلية في جبل شنكال وبسبب خلل فني في الطائرة ارتطمت طائرته بالجبل واستشهد على اثره ..
سنظل نمتلك ذكرى حزينة وأليمة كل عام إلى أن نلقاك ..لم ترحل فقد بقيت روحك الطاهرة معنا ، فأنت في جسد كل منا كائن موجود لم تمت أبدا…!! قدم روحه الطاهرة من اجل النازحين والمحاصرين والوطن ، اسكن الله روحه الطاهرة الجنة ..
رحمك الله…ياشهيد الموقف…وياشهيد…الكلمة…ستبقى رؤسنا عالية.. شامخة بك وبما نلت من شرف وفخر ورفعة.. استشهد لكي لا يرى ان يموت ايزيدي/ة بسبب الجوع والعطش والحرارة اللاهبة ، استشهد لكي لا يرى ايزيدي/ة يقع بين انياب وحوش داع ش استشهد لكي لا يرى ايزيدي/ة يُعدم من قبل داع ش، ترملت زوجته لكي لا تترمل امهاته واخواته وبناته من النساء الايزيدييات تيتم اطفاله لكي لا يتيتم اطفال ايزيدخان ..
خدر ديرو الخانصوري
