ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الاجتماع الدوري الشهري للقيادات الامنية والعسكرية والاستخبارية والمخصص لتقييم الوضع الامني في عموم البلاد.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة موسعة للوضع في الحدود العراقية السورية، حيث قدم قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد عبد الله ابراهيم عرضا عن وضع الحدود والاجراءات المتخذة لتأمينها وتعزيزها بالكاميرات.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي على اهمية اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بمسك الحدود وتأمينها ومنع تسلل العصابات الارهابية والاجرامية.
واصدر رئيس الحكومة مجموعة من التوجيهات والاوامر التي تساهم في تأمين الحدود ومنع اختراقها وتعزيزها بالمراقبة والاستطلاع الجوي وتوفير احتياجات قيادة قوات حرس الحدود.
كما تم تشكيل فريق عمل لتقييم عمل القطعات العسكرية واعادة انتشارها بما يخدم تحقيق الاستقرار الامني وعدم الترهل بالقطعات العسكرية وان يقدم الفريق تقريره خلال فترة شهر واحد.
كما جرى مناقشة تقييم الوضع الامني في محافظة نينوى اثر رسالة رئيس الجمهورية برهم صالح الى المجلس الوزاري للامن الوطني بخصوص محافظة نينوى.
وتم تقديم عرض عن الاوضاع في الموصل من قبل الفريق الركن عبد الامير يار الله ورئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي ووكيل وزارة الداخلية عقيل الخزعلي والذين بينوا ان الاوضاع مطمئنة وهناك بعض الامور التي يجري معالجتها، وكذلك معالجة بؤر الفساد في المحافظة.
واكد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي على اهمية التدقيق ومتابعة المعلومات للحفاظ على النصر والاستمرار بملاحقة الخلايا الارهابية للقضاء عليها.
كما جرى مناقشة تداعيات الوضع الامني في سنجار وتم تقديم تقرير مفصل عن الوضع في القضاء والمقترحات التي تساهم باستقرار الوضع الامني في سنجار.