عندما كنت أنتقد بعض سياسات الأمير الراحل تحسين بك ( الله يرحمه ) وبعض تقصيره تجاه الايزيدية لم يكن ذلك من باب التهجم أو التقليل من شأن الأمير الراحل لا سامح الله بل من أجل القيام بما كان مطلوباً في ذلك الحين .
وقبل أن أبدأ كلامي ، أريد أن أسأل الجميع إن كان لدى أحدٍ جراءة التكلم مع المرحوم تحسين بك في أمور الايزيدية !
هل كان الأمير الراحل يسمع أو يأبه لكلام أحد ؟
هل قدم الأمير الراحل مشروعاً أو مقترحاً لترتيب أمور البيت الايزيدي ؟
لسنا هنا بصدد التقليل من شأن المرحوم تحسين بك كما أسلفنا ، ولا بصدد تمجيد نجله الامير الحالي حازم بك .
كل ما أريد قوله أن الأمير حازم يختلف عن والده في أمور كثيرة ، فهو يستمع الى أرائكم ، ويتجول هنا وهناك من أجل مصلحة الأيزيدية ، أضف إلى ذلك أنه شخصية متفهمة ومعطاء بدليل أنه يتبرع للأيتام والفقراء في كل مناسبات الأيزيدية ، وهو الأن بصدد تأسيس مجلس خاص بالأيزيدية ، ويسعى بقدر المستطاع إلى إيصال معاناة شعبه إلى العالم والى الحكومة والأحزاب الكوردستانية على وجه الخصوص باعتبارهم الداء والدواء للكثير من العلل لشعبنا المغلوب على أمره . ولست متناسياً دعم الاميرة ميان عقيلة الامير حازم بك في كل هذه الجهود المبذولة وتعاطفها مع الأيزيدية صغاراً وكباراً . وبناءً على كل ذلك أقول يجب أن لا تضيعوا هذه الفرصة وأن تحتموا بالأمير وأن تتواصلوا معه. علينا أن ندعمه كي يدعمنا في إيجاد حلول لمشاكل ومعاناة الأيزيدية . والأمير لا يتجشم كل هذه المعاناة وحده بل يقف في ظهره ويسانده الاخوة وكلاء الأمير ولهم دور إيجابي في كل ما تقدم أيضاً ولهذا توجب التنويه إلى دورهم.
أنا بدوري من الداعمين للأمير حازم تحسين بك و وكلائه في الحق ، وأنا أدعوكم جميعاً لمنحهم هذه الفرصة التاريخية والوقوف معه بدلاً من محاربتهم سيما وأننا مازلنا في بداية المشوار ودمتم بخير وسلام .
