الجمعة, أبريل 26, 2024
Homeاراءالنقاط الموجودة في مسودة مشروع القانون الالماني للاعتراف بالابادة الجماعية الايزيدية :...

النقاط الموجودة في مسودة مشروع القانون الالماني للاعتراف بالابادة الجماعية الايزيدية : دلشاد نعمان فرحان

النقاط الموجودة في مسودة مشروع القانون الالماني للاعتراف بالابادة الجماعية الايزيدية ( من المزمع عقد الجلسة في يوم الخميس القادم المصادف ١٩ يناير ٢٠٢٣):

-ملاحظة : النقاط قابلة للزيادة والنقصان حسب نتائج نقاشات الكتل البرلمانية:

1- يحيي ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها داعش.

2- يقر بأن الجرائم التي ارتكبها داعش سنة 2014 على الأراضي العراقية ضد المكون الإيزدي هي إبادة جماعية وحسب ميثاق الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جرائم الإبادة الجماعية.

3- يشيد بصورة خاصة نشاط النساء في التغلب على، وعلاج، الأعمال الوحشية التي ارتكبها داعش.

4- يشيد بنشاط العديد من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المساعدا الإنسانية، الأقاليم الاتحادية ببرامجها لاحتضان الإيزديين التي تستخدم فكرة العلاج بين الثقافات وآثار الصدمات، والمساعدات الإنسانية المقدمة للإيزديين وبصورة خاصة من جانب المجتمع المدني والمتطوعين.

5- يقر بأن جمهورية ألمانيا الاتحادية، كدولة مهجر هي مأوى أكبر جالية إيزدية في العالم، وتعمل بإصرار على حماية حقوق الإيزديين في المحادثات الثنائية والمؤسسات متعددة الأطراف، على تمكين الإيزديين من ممارسة أسلوب حياتهم الدينية والثقافية بكرامة وأن يديروا شؤونهم بأنفسهم في عموم العالم، وأن يؤخذ بآفاق وتجارب جاليتهم في ألمانيا ضمن النشاطات الدولية.

ثالثاً: يطالب البرلمان الألماني الحكومة الاتحادية، وفي إطار الموازنة المتاحة، بالآتي:

1- دعم المبادئ الدولية والوطنية القائمة لحل سياسي وقانون لعملية الإبادة الجماعية هذه، ويضم هذا تعزيز مهمة تونيتاد.

2- الاستمرار في إنجاز وتوسيع الحل القانون والتحقيق مع مذنبي داعش في ألمانيا، لتعزيز التعاون في إطار فريق التحقيق المشترك تحت مظلة EUROJUST لتأمين التمويل لتشكيل وحدة خاصة بالمساندة القانونية ضمن فريق التحقيق المشترك بهدف جلب أعضاء الدولة الإسلامية وتقديمهم للقضاء، ليتحقق أوسع حل قانوني من خلال تبادل المعلومات، والتأكد من ترجمة القرارات والوثائق ذات العلاقة للمحاكم الألمانية، لتشمل عمليات المحاكمة وندوات المجتمع المدني في عموم العالم.

3- تحقيق التزام الحكومة العراقية بالتوقيع والمصادقة على المنهاج الداخلي لمحكمة الجرائم الدولية وإجراء تعديلات في قانون الجنايات العراقي لإدراج الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية في قانون العقوبات العراقي، بحيث لا يحاكم المذنبون فقط على أساس دعم الإرهاب. يجب التأكيد على أن اللجوء بكثرة لعقوبة الإعدام لا يتفق مع المعايير الدولية.

4- تعزيز جمع الأدلة من إقليم كوردستان العراق وعموم العراق من خلال التمويل، وحفظ الأدلة وبصورة خاصة من عمليات القرصنة الإلكترونية ومن الهجمات الافتراضية.

5- الاستمرار في دعم الشركاء الدوليين والمحليين في تحديد والبحث عن مكان النساء والأطفال وأفراد العوائل الذين جرى الاتجار بهم ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

6- مطالبة الحكومة العراقية بالإسراع في تطبيق قانون الناجيات الذي صدر في آذار 2021 من البرلمان العراقي، وصرف التعويضات الواردة في هذا القانون للناجيات من جرائم داعش.

7- مراعاة لحالة الضعف الخاصة لأولاد الإيزديات الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب في فترات الرق لدى داعش، ومساندة المجتمع الإيزدي في سعيه لمزج هؤلاء الأولاد بالمجتمع الإيزدي.

8- مواصلة دعم برامج محو التطرف الخاصة بالأطفال الذين تعرضوا لغسيل دماغ في الأسر أو الذين جندوا، ومطالبة الحكومة العراقية تأمين مساءلة قانونية ملائمة لهؤلاء الأطفال على جرائم ارتكبوها وهم في سن 9 أو 11 سنة.

9- دعم مركز مشترك للأرشفة والتوثيق في ألمانيا، خاص بجرائم مخالفة للقوانين الدولية ارتكبها داعش ضد الإيزديين والأقليات الأخرى، بهدف المشاركة في حوار عام موسع بخصوص الإبادة الجماعية والترحيل ومساندة جهود المجتمع الإيزدي في ألمانيا لإنشاء نصب تذكاري في ألمانيا.

10- دعم الجهود والآليات الهادفة إلى دعم الحل لإرهاب داعش في العراق وإقليم كوردستان العراق، وتوضيح دول كل الفاعلين وخاصة فاعلي اللادولة المسلحين في سبيل تعزيز المصالحة والتعايش السلمي، وكذلك دعم العمليات بعيدة المدى، خاصة تلك المتعلقة بآثار ما بعد الصدمة التي يعاني منها الإيزديون والمسلمون العرب والكورد والمكونات الدينية الأخرى في المنطقة.

11- مطالبة الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كوردستان وكل الفاعلين ذوي العلاقة في المنطقة بالتطبيق والالتزام باتفاق سنجار لسنة 2020 مع إشراك كل المجتمع الإيزدي في الاتفاق.

12- اتخاذ دور ريادي في المجتمع الدولي في المصالحة بين بغداد وأربيل وممثلي الإيزديين ودعم تنمية ستراتيجية متعدد الجوانب، مع الأخذ بالجهود الحالية. الإيزديون القاطنون في العراق وإقليم كوردستان العراق يجب أن يتمتعوا بحق حياة يختارونها بكرامة، وتوطيد تطبيق الأسس الديمقراطية لجماية الأقليات من جميع القوميات والمكونات الدينية هناك.

13- التعبير عن القلق من احتمال زعزعة استقرار شمال العراق وبضمنه إقليم كوردستان من خلال عمليات عسكرية وانتهاكات أخرى لسيادة الدولة من جانب إيران. كذلك، الإشارة إلى أن العمليات العسكرية التركية تنتهك سيادة الدولة العراقية. الهجمات تزيد صعوبة عودة الإيزديين النازحين إلى مناطقهم، وتتسبب في موجات هجرة جديدة وتؤدي إلى زيادة تردي الأوضاع الإنسانية للإيزديين في مخيمات النازحين.

14- مواصلة مساندة المكون الإيزدي في العراق وإقليم كوردستان العراق في إعادة إعمار بلداتهم وقراهم المديمرة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ودعم الحكومة المركزية العراقية وحكومة الإقليم الكوردي في مساعدة الـ300 ألف نازح إيزيدي على العودة إلى ديارهم وأن تكون الأولوية لمنطقة سنجار.

15- إجراء متابعات مع الشركاء الدوليين والإقليميين لعقد مؤتمر سياسي دولي حول الأمن والإعمار في منطقة سنجار.

16- البحث عن حلول لتفكك المجتمع الإنساني للأمم المتحدة للعام 2003 مع الشركاء الدوليين المستمرين في الالتزام بالمساعدات الإنسانية وخاصة في مخيمات النازحين، بهدف مواصلة الدور الدولي والألماني السابق، واستمرارهم في تحمل المسؤولية وبالتالي مرافقة الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كوردستان من خلال الاضطلاع بالمزيد من مسؤولياتهما.

17- المشاركة في إيجاد حل لتقديم خدمات الرعاية النفسية الاجتماعية المحدودة في مخيمات النازحين، المتواجدة بصورة رئيسة في إقليم كوردستان العراق، وتوجد أيضاً في وسط العراق، مع الأخذ بالخبرات العلمية لجامعة دهوك والمدعومة ألمانياً، بهدف توسيع تشكيلة الرقابة النفسية في موقع العمل على المدى البعيد وعن طريق التدريب الهادف.

18- تعيين نساء في مراكز السياسة الخارجية وتعزيز ومواصلة دعمهن وتطويرهن واستهدافهن بصفة “وكيلات تغيير”، وتأمين فرصة حياة خاصة يحددنها بأنفسهن.

19- مواصلة منح الحماية للإيزديين في إطار عملية اللجوء، بمراعاة عزلتهم وإقصائهم المستمر والإقرار بأن جزءاً مهماً من التغلب على آثار ما بعد الصدمة يتمثل في لم الشمل مع العائلة ويجب تنظيم هذا في إطار المبادئ القانونية.

20- تطوير ودعم الفرص التعليمية والبحوث، وخاصة مشاريع الدراسات، بهدف تعزيز الحوار العلمي، مثلاً في مجالات العلوم الدينية والتاريخية والتراثية والقضاء على العداء والكراهية والحقد على الإيزدية. نحن متفائلون بتأسيس قسم ذي تخصص دقيق في هذا المجال في الجامعات.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular