السبت, مايو 4, 2024
Homeمقالاتقرأت لكم – كتاب علم الاديان-/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اعلامه...

قرأت لكم – كتاب علم الاديان-/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اعلامه ، حاضره مستقبله- 2-4 للمؤلف العراقي خزعل الماجدي : خالد علوكة

وص 90 يقول ابن سينا ( بان الخالق ليس معنيا بكل تفاصيل العالم وانه لايعلم الا بنفسه – وقد كفره الغزالي في كتابه – المنقذ من الضلال – وابن مسكويه رآى بان النبوة نظرية فلسفية مرتبطة بالطبيعة ).
وص 102 يذكر بيتروبومبوناتزي ت 1525م الذي انكر خلود النفس وانكر ايضا افكار الحساب والعقاب والثواب والاخره لانها تبدو ثمنا لفعل يجب ان يكون بلا ثمن وراى هذه الافكار من وضع الكهنه والمشرعين اللاهوتين . ووصف المعجزات بانها احداث استثنائية تصاحب نشوء الاديان، فيما قال عنها سبينوزا بانها احداث طبيعية منوها لعصا موسى ووقف الشمس !! ).
وفي ص111 يتحدث الماجدي (عن الربوبية : حيث شهد القرن 17و18 تيار فلسفي ديني واثر في نقد
وتعني الرب اوأله ،وترى هذه الفلسفة الدينية هناك DEUSالاديان الشمولية وهو تيار الربوبية والكلمة لاتينية
خالقا عظيما للكون هو الله الذي هو المهندس الاعظم العظيم الذي بنى الكون لكنه لايتدخل في الشؤون الانسانية ولايصنع للبشر المعجزات والوحي لانه وهب للانسان العقل والعلم الطبيعي وهما يكشفان له الحقيقة ولذلك يرفضون الوحي ويؤمنون بالعقل والعلم الطبيعي ويرفضون عصمة الكتب المقدسة فهم يرفضون جميع الاديان ويرون ان كتبها المقدسة من صنع الانسان ومن جانب اخر يؤمنون بالله الواحد مهندس الكون وحاكمه ).
وص 112 (يتحدث عن الدين الطبيعي وليس المنزل وعن خلود الزمان ) .وربما هنا كان دين ادم ونوح وابراهيم ع دين الله الوحيد الطبيعي بالعشق الالهي.
وينقل لنا قول ليسنغ ت 1781م ( حيث رأى كل دين له فضل على تقدم الانسانية باشتراكه في تطوير حياتها الروحية وان اعمال الانسان هي الاساسية وليست معتقداته او حتى صلواته وعبادته ، ولهذا ذهب الى ان روح الدين لاتتاثر بأي افكار ودعى الى الديانات التاريخية ومنها التأليهية بلا وحي ) واغلب الاعتقاد بان الاديان البدائية مرت بمراحل تطور ونمو عقلي من الوثنية الى تعدد الالهة الى التوحيد.
وص 116 يحدثنا عن رأي بنيامين كونستان ت 1830م ( اكد اصالة الشعور الديني عند الانسان وبدا له مثل رغبة اوغريزة طبيعية او واقعة طبيعية قابعة وراء كل تصور وهو عبارة عن نداء الروح الذي لايستطيع احد كبحه ، كونه داخل في تواصل مع عالم المقدس) ونجد مايلامس هذا الشعور عند الاديان البدائية مثل الهندوسية الصابئة والازيدية والدروز .
وص 123 يحدثنا (عن ثلاث مؤسسي علم الاديان وهم ماكس مولر –رودولف اوتو – مرسيا ألياد ، ورأى في ماكس بان اختلاف الاديان متأت من إختلاف اللغات ).
رتب ماكس مولر معجما للكلمات الدينية وكانت كلمة {ديفا} دالة على كلمة الاله وهو الضوء ورأى ان اسماء الالهة جاءت من اسماء الظواهر الطبيعية التى رأها الانسان كالشمس والقمر والنجوم…الخ وكان مولر مولعا بارجاع كلمة الاله الى الضوء والشمس والسطوع حيث كلمة الاله ديفا تشير الى السطوع ايضا ومنها ديفوس وزيوس وهي كلمة سنكسريتية . ورأى ان الشعر هو اصل الاديان والاساطير، وان اسماء الالهة الكبيرة تشير الى عناصر الطبيعة وقال بان أصل الاديان يمكن ان يتم بدراسة الاديان البدائية المعاصرة التى مازالت تحتفظ ببدايات الاديان البعيدة القديمة التي توازي المعتقدات الدينية والاديان التي ظهرت في عصر ماقبل التاريخ ). وقد نجد اسماء الاله عند الاديان القديمة كالصابئة والازيدية في مثلا قدسية الشمس والقمر وتسمية الهتم باسمها كما عند الديانة الازيدية اسم ملك شيخ شمس وملك شيخ فخر دين المكنى للقمر وغيرها.
وص 133 يقول المؤلف نقلا عن الياد ( بان اول من اشتغل بالخيمياء هم الشامان الذي هم سحرة واطباء وزعماء قبائل يمتلكون قوة خارقة ، وذكر بان الاله سميث تلقى احجارمن السماء نيازك ). واسم الشامان، وهو إله سماوي حاكم، أصبح إلهاً مفارقاً. وهو إله خالق، ويتكاثر إلى ما لا نهاية حسب النت .
وص 146 ينقل عن الفيلسوف اميل دوركايم ت 1917م ( ان الاديان البدائية أكثر انسجاما وشمولية من الاديان المتأخرة فالدين عندهم أشبه ب { الضمير الجمعي } . وهكذا نرى الفردية وحدة الصراع بكثرة حروب الاديان الشمولية والسماوية فيما بينها منذ وجودها والى اليوم .
وص182 ينقل المؤلف كلام سيجموند فرويد ت1936م عن الدين (بأنه وهم وينبع من عجز الانسان في مواجهة قوى الطبيعة في الخارج والقوى الغريزية داخل نفسه عندما لم يكن باستطاعته استخدام عقله ، وكتاب فرويد –الطوطم والدين – عماد نظريته في اصل الدين، وينتهي كل التحليل الفرويدي الى تحديد ألديني كعصاب وسواسي كوني للانسانية ). ولوكان فرويد في الشرق الاوسط وقال هذا الكلام لكان في خبر كان تلحقه الكراهية اسوة في بلاغة القول في- أن الدين افيون الشعوب !!.
وص215 ينقل لنا المؤلف( عن النظام الطبقى الاجتماعي والالهي في الهند وهونظام متنوع ذو وظائف نجد له مثيلا في ايران حسب تقسيم افستا الى ثلاث وهم : كهنة و- محاربين – ومربي حيوانات ومزارعين ). وهكذا يبدو نظام الطبقات كان موجود يعود لزمان امتداد الحضارة السومرية والبابلية .
وص 236ينقل رأي العالم اللغوي فيلهيلم شمديت ت 1954( انه قد توصل الى ان جميع الشعوب البدائية تقريبا كانت تعتقد بوجود اله واحد يكون في السماء وهو اله خير وكلي العلم ، ومنه يرى شميدت بان الاديان البدائية لم تكن مُشرٍكة بل كانت سماوية وبذلك يكون التوحيد اقدم نظام ديني ).
وص 247 يذهب المؤلف الى رأي كارل ماركس ت1883م ليقول بان الدين ( سيختفى بشكله التقليدي واوجد غربة حقيقية للانسان ، ونقد الدين يجب ان يكون من اجل المعرفة والتغيير ، واضا ف ماركس بان الدين هوالنقطة العفنة للفلسفة ) وماركس كان عالم اجتماع واقتصاد لذا نرى رأيه دقيق في ماوصل اليه الدين اليوم من حيث غلبه المادية على الانسانية وتسلط المال ورجال الاعمال على الكون دون قدرة الدين ورجاله وكتبه من وقف وتعديل كفة ميزان الظلم والفقر المدقع في العالم وانتشار الثراء الفاحش والطبقية وكثرة الحروب رغم ادعاء كل الاديان بالتسامح !!.
وص248 ينقل عن جون هيك ت2012م ( بان الخلاص يشكل محور جميع الاديان في دائرة واحدة ، ووضع اسم جامع للاديان وهو {الحق} وسماه الحق في ذاته لكي يحفظ الذات الالهية من اية دلالة تاريخية او توصيف محدود ، و ليفصل بين مستويين للخالق جوهره ومظهره واغلب الاسماء يُسمى بها مظهره او تجليه لنا ، ونفى الصفات لله لانها تجليات ظهرية وليست هي الله في ذاته . ويرى هيك ان الاديان التوحيدية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام تلجأ الى فهم الله كشخص ، اما اديان الشرق الاوسط الثلاث – الهندوسية والبوذية والتاوية تفهمه ككائن غير مشخص ، ويفرق هيك بين الدين والتدين ، والايمان والاعتقاد ) ونفهم من هذا باننا لاندرك جوهر ذات الله ومنه لايمكن وصفه وتسميته وتشخيصه كونه دكا موسى وصعق حين طلب رؤيته .
****
وص 268 نقرأ ل عالم اللاهوت ارنست ترولتس 1928م (بان الارواحية هي نوع من انواع الصوفية ).
ويقصد بالارواحية الاعتقاد بوجود الروح واتباع التصوف اقرب الناس لله بالروحانية .
وص298 نقرأ شلاير ماخر ت1834م يقول ( دين دون إله يمكن أن يكون افضل من دين له إله – اي ادخال الله الى العالم افضل من وضعه في مكان ما خارجه ) .
وقد وجد ماخر ( بان تعلم الانسان للدين ليس حفظ جملة من القواعد بل من خلال ايقاظ مجموعة من الاستعدادات في وجدان الانسان تؤهله للاطلاع على العناصر مافوق الطبيعة ).
و يقول جاك دريدا ت 2004م ( إن الانسان هو الذي يفكك مفهوم الله في الميتافيزيقيا ).اي ماوراء الطبيعة.
وص 336 يذكر اديان كثيرة في جدول منها: بهائي وماني وغنوصي دون ذكر الديانة الازيدية لعلها لم تجد لها مكان في الجدول او ان الجدول لم يدرجها !!.
ثم يذهب بنا الماجدي الى الاديان البدائية والقديمة حيث ( الدم عندهم حامل الخصائص الروحية فالتضحية بالقربان تخلص منه هذه الاسراروتغذي بها المعابد والمحاريب ، والبصاق ايضا عندهم قوة روحية ) ويذكرنا موضوع البصاق بتحريمه لدى ابناء المكون الازيدي بضمنها التفلة بوجه شخص وتقديس البصاق قائما لدى الايزدية او مايسمى {دوفة بصقة} على بطن المريض ليشفى تماما بعد قراءة دعاء رباني مستجاب ، وكانت لوقت متأخر متبعة عند الشيخة ست عيشاني رشو زوجة شيخ برو من بعشيقة رحمهما الله .
ويقول الماجدي ( كل انسان في اصل تكوينه يجمع بين صفتي الذكر والانثى فالرجل فيه من خلقه الانثى مادام بغير ختان – والانثى فيها من خلقة الذكر …مادامت بغير خفاض اي ختان ومن هنا نشأت عادة الختان في الجنسين . وكان الكاهن البدائي ساحرا وطبيبا وصانعا للتعاويذ والتماتم والرقي وقادرا على استنزال المطر ) وقد نرى طقس استنزال المطر سنويا موجود عند ابناء الديانة الازيدية بتقديم الاضاحي والنذور الى مزارمام رشان /بغاش خلف جبل مقلوب وتكون الاستجابة بقدرة الله بسقوط المطر واردة بصفاء وحسن النية ..
وص 341 نقرا للماجدي ( إن الاديان القديمة التى ظهرت في التاريخ القديم 3200 ق .م -476م وهو التاريخ المحدد بين اختراع الكتابة السومرية حتى سقوط آخر حضارة قديمة وهي الحضارة الرومانية وكان لها مايقارب عشرين دينا إمتازت بالتسامح وقبول الاخر، وكان جذور الاديان القديمة تكمن في اديان وطقوس ماقبل التاريخ التى كانت اديان خصبة بالدرجة الاولى ثم دخلت المعتقدات الشمسية وعقائد الهة النار والهواء، وهكذا نشأ الصراع الشمسي القمرى بين مجموعتين من الاديان كان الناس يلجأون دائما الى الخصب والقمر، أما السلطة والحكام فكانوا يلجأوون الى العقائد الشمسية ).
و( استمرت الاديان القديمة مهيمنه على الحياة الروحية مايقارب 3000سنه وكانت متعددة الالهة رغم فيها نزعات تفريد وتوحيد ، ثم جاءت بعدها الاديان الباطنية – المسارية – الغنوصية – الهرمسية – التي ابتكرت التوحيد الباطني الذي كان وسيلة لظهور التوحيد الظاهرى لما عرف فيما بعد بالاديان الشمولية السماوية ).
وص 343 نقرأ صموئيل نوح كريمر ت 1990م ( يقول حول اصل { نشيد الانشاد} التوراتي التي ذكر بان هذا السفر كان وصفا للزواج المقدس عند السومريون فقد كان جزءا من ديانة الخصوبة التى استولى عليها العبرانيون الرحل من جيرانهم الكنعانيين المتحضرين الذين استمدوها بدورهم من عشتار وتموز الاكادية) .
وص 358 عن الفيلسوف هانس كوخ 1928م نقرأ ( ان السيد المسيح لم يقل ابدأ انه ابن الله او هو الله بل المؤسسة الدينية حولت الى آله وابن آله ولم يقل السيد المسيح بانه إقنوم ثلاثي ).
وص 411 نقرا لكانتويل سميث في كتابه {معنى الدين ونهايته} ، ( اصل مبدأ الدين ويعده مصدر التناقضات الحاصلة بين الاديان وعقائد لاتنسب لاحد او زمن مثل العقائد السومرية والبابلية وغيرها).
وص414 نقرأ عن اشكال العقائد الدينية وانواعها :
(1-العقائد الالهية و2- العقائد الروحية و3- العقائد ألاخروية و4 – علم الكلام ).
وتقسم الاديان العقائد الى اربعة اقسام :- (1- متعددة الاله و 2- التفريدية و3- الثنوية و4- التوحيدية ).
ويقول أدوارد تايلور1871م (ان الشعوب البدائية تتمتع بقدرة خاصة تكون نوعا من الملكة على صنع الاساطير وذلك نتيجة نظرتهم العامة الى الكون وايمانهم بحيوية الطبيعة وهو مايطلق عليه اسم انيمزم ويعد مفتاح رمزية الاساطيرالاحيائي ) .
( فافراد القبائل البدائية الذين تسمو باسماء مظاهر الطبيعة واسماء الحيوانات أختلطت شخصياتهم مع اسمائهم وبذلك اكتسبت الطبيعة والحيوانات مظاهر إنسانية ودارت حولها الاساطير اذ كانت : أساطيرالشمس والقمر والثور والاسد قصصا لاشخاص يحملون هذه الاسماء ). وفعلا نجد تاثر الاديان القديمة بقوة عناصر الطبيعة وقدستيها وليس عبادتها مثل الشمس والقمر وحيوانات ترمز للخصوبة والحياة مثال الثور المقدس .
وص 420 يتحدث عن معنى ( كلمة الطقس ليست من اصل عربي فهي مشتقة من كلمة طاكسس اليونانية التى تطلق على نظام العبادة او نظام العلاقة بين الانسان والالهة او الله ، وهي تعمل على اذكاء الجانب الروحي من خلال تمارينها وممارساتها العملية التى تحرك الروح والنفس والجسد ) ومما يذكر تعتبر الطقوس من مكونات الاديان المهمة.
ونقرأ في الكتاب عن وجود علم الخلاص في كل الاديان وفي البوذية والنرفانا والمندائية في العرفان {مندا } حيث تتعرف النفس الى اصلها الالهي وتتجنب ملوثات الجسد من الغرائز وتصعد عاليا الى عالم النور ، والدين السومري منتظره دموزي والمسيحية منتظره يسوع والاسلام يرى الخلاص في التوبة ).
وص 432 نقرأ عن ( التصوف الذي يسعى للاتحاد بالله ولايعنى الاتحاد رؤية الله او الكلام المباشر معه ، والتصوف يحاول كسر الخوف في الدين وتحويل الدين الى حب ايجابي اي حب الله بالتصوف ، وتعتمد الصوفية على المعرفة الدينية وهي معرفة داخلية باطنية عميقة تبغي الوصول الى الحقيقة ويسمى علم التصوف الذي يعنى السر واللغز والاحجية والخفاء وفي اليونانية يطلق عليه مايسن الذي يعنى – اغلاق العينين- ).
وص458 نقرأ (عن الهرمسية التى تنسب الى هرمس مثلث العظمة لانه كان نبيا وحكيما وملكا ، وعن الغنوصية يقول انها مفهوم ديني يرتكز على اسطورة الخلاص من الخطيئة من خلال المعرفة . ويذكر بان نبونائيد اعتمد في عقيدته العرفانية على الهيكل الهرمسي الذي يمثل القمر اساسا له وليس الشمس كما الهرمسية اليونانية ،ونبوئيد هو الذي صاغ النظرية العرفانية الهرمسية القمرية او الهرمنية ).
ملاحظة / له تتمة في ج/3

خالد علوكة

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular