فمنذ بدء الأزمة في أوكرانيا تحول الصراع بين روسيا والغرب من مواجهة التهديدات إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، لعبت فيها دول عدة أدوارا مختلفة التأثير.

الولايات المتحدة.. دعم كييف بـ26 مليار دولار من العتاد العسكري

تقف أكثر من 40 دولة بشكل صريح في صف أوكرانيا أغلبها من حلف الناتو، والاتحاد الأوروبي وتلعب الولايات المتحدة دور المزود الأول بالسلاح بقيمة إجمالية فاقت 26 مليار دولار.

بريطانيا.. الدعم الاستخباراتي لكييف

وتسهم بريطانيا في الإمداد بالسلاح النوعي وتوفير الدعم الاستخباراتي لكييف وتدريب ما يصل إلى 10 آلاف جندي أوكراني.

فرنسا وألمانيا.. حض الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا

وعدا عن السند العسكري، لعبت فرنسا وألمانيا دورا مؤثرا في الاتحاد الأوروبي لتسليط العقوبات الاقتصادية على موسكو، ووقف استيراد الغاز الروسي.

 بولندا.. المعبر الأهم للمساعدات الغربية نحو كييف

أما بولندا فشكلت حدودها المتاخمة لأوكرانيا، معبرا رئيسيا للمساعدات الغربية بعدما كانت منفذا للاجئين الأوكرانيين مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

بيلاروسيا.. إنشاء قوة عسكرية مشتركة مع موسكو بـ15 ألف جندي

في المقابل تمثل بيلاروسيا، أبرز حليف لروسيا، وأسست معها قوة عسكرية مشتركة قوامها 15 ألف جندي لمواجهة أي تهديد قادم من الناتو.

إيران.. دعم موسكو بطائرات مسيرة انتحارية

ودخلت طهران على الخط الأزمة مع استخدام القوات الروسية طائرات مسيرة انتحارية إيرانية لاستهداف البنية التحتية في أوكرانيا.

 كوريا الشمالية.. صفقة لبيع قذائف ومسيرات لروسيا

في حين دفعت أزمة أوكرانيا إلى مزيد من التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو بحسب البيت الأبيض الذي اتهم كوريا الشمالية ببيع قذائف ومسيرات لروسيا.

الصين والهند.. أكبر مستوردين للغاز والنفط من روسيا

أما العملاقان الآسيويان الهند والصين، وبالرغم من موقفهما الحيادي من أزمة أوكرانيا، فإنهما تحولا إلى أكبر مستورد لمنتجات الطاقة الروسية، في فرصة استغلتها موسكو للالتفاف على العقوبات الأوروبية.

وتستمر حالة الاستقطاب في أزمة أوكرانيا وسط مؤشرات تهدد بفصل جديد من المواجهات على ضوء الإمدادات العسكرية الثقيلة من حلفاء أوكرانيا.

سكاي نيوز عربية – أبوظبي