الثلاثاء, مارس 19, 2024
Homeاخبار عامةبعد فشل توقعاته الأخيرة.. الخبير الهولندي المثير للجدل يتحدث عن أنشطة زلزالية...

بعد فشل توقعاته الأخيرة.. الخبير الهولندي المثير للجدل يتحدث عن أنشطة زلزالية جديدة

عاد خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، المثير للجدل، ليعلن مجدداً عن توقعات بشأن حدوث أنشطة زلزالية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري، على الرغم من عدم تحقق توقعاته الأخيرة، غير أن عالماً جيولوجياً فند التوقعات الجديدة.

ووفقاً لفرانك هوغربيتس، فإن هندسة الكواكب الحرجة قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام الأخيرة من شهر آذار/ مارس الجاري، من المحتمل أن تصل قوتها إلى أكثر من 6 أو 7 درجات، لكنه لم يحدد المواقع المحتملة.

وتعتمد توقعات هوغربيتس على ربط الزلازل التي تحدث على الأرض بتحركات الكواكب واصطفافها، حيث يشير إلى أن اقتران القمر مع المشتري يمكن أن يؤدي إلى أنشطة قد تكون أكثر قوة يوم 25 آذار/ مارس الجاري، وقد يمتد تأثيرها على الأرض إلى يوم 26 منه.

وحذر من يومي 27 و28، زاعماً بأن الأرض قد تتأثر بمجموعة من اقترانات الكواكب، خاصة يوم 28، مع وجود اقتران للأرض مع كوكبي المشتري وعطارد؛ مما قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 آذار/ مارس الجاري.

ويربط تأثير تلك الأنشطة بحالة قشرة الأرض في المكان الذي يضربه الزلزال، كما حذر من أن اقتران الكواكب مع الأرض، سيتزامن معه اقتران القمر مع المريخ، معتبرا أنه “قد يجعل الأمر أكثر حرجا”.

وسبق أن اكتسب هوغربيتس شهرته من توقعه للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي، ثم لم تصب معظم توقعاته التالية.

بدوره، فند أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الأردنية، نجيب أبو كركي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، هذه التوقعات، كاشفا ما يعتبرها “أسسا غير علمية” تحيط بها.

وقال “علميا، لا يوجد مصطلح (هندسة الكواكب)، وهو من ابتكره (الخبير الهولندي)، وهو مجرد خديعة. هذه المصطلحات ليست لها علاقة بعلم الزلازل، الذي يعتمد على أسس علمية”.

وأضاف “إذا كان ما يتحدث عنه يعتمد على أسس علمية، فليبدأ بتقديم تعريفات لهندسة الكواكب، فهل وجود الكواكب في أوضاع معينة يد هندسة؟”.

وتابع أبو كركي “لا يصح أن يُسمى ما يقوله تنبؤات، إلا إذا حدد المكان والوقت وقوة الزلزال بدقة معقولة. من يريد أن يتنبأ بحدوث زلازل، فعليه أن يضع خريطة تضم 10 أماكن بتواريخ وأوقات محددة، ونرى ما قد يتحقق منها”.

وبين أن “توقعات الخبير الهولندي تتسم بالغموض الشديد، وآن الأوان أن تنكشف مدى هشاشة هذه التوقعات التي تبين فشلها مرارا”.

في نهاية شباط/ فبراير الماضي ومطلع آذار/ مارس الجاري، تتالت افتراضات نشرها خبراء زلازل، وصفت بالمرعبة، عن حدوث زلازل في الأسبوع الأول من مارس، ولم يتحقق أي منها.

هوغربيتس افترض سابقا سيناريوهين، الأول هو مواجهة نشاط زلزالي في حدود 3 أو 4 آذار/ مارس.

السيناريو الآخر هو أن النشاط الكبير قد يكون في 6 أو 7 آذار/ مارس، وتسبقه أنشطة صغيرة، وتم ربط السيناريوهين بتحرك الكواكب واكتمال القمر.

أما عالم الجيولوجيا العراقي، صالح عوض، فتوقع سيناريو ثالثا، وهو وقوع زلزال يوم 8 آذار/ مارس في منطقة الصفيحة الأناضولية، لكنه سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي قتل أكثر من 54 ألف شخص.

السيناريوهات تضمنت أيضا توقعات الخبير التركي ناجي غورو، بزلزال ضخم يضرب بلاده قد يتجاوز 10 درجات، متفوقا في شدته على الزلزال الأخير الذي ضربها بقوة 7.8 درجة.

من جانبه، رد أبو كركي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، بالقول إنه “لا يوجد زلزال تفوق قوته 10 درجات”.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular