.
تاكيدا لما تم نشره اليوم عن حادثة احتجاز رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي واخراجه من منزله في المنطقة الخضراء، أصدر “ائتلاف النصر” بيانا تحدث فيه عن الحادثة.
بحسب القيادي في الائتلاف حسن السنيد فقد كشف، ، عن “اعتداء” مسؤول حماية رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على منزل زعيم الائتلاف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في المنطقة الخضراء.
وقال السنيد، في بيان صحفي تابعته اليوم الثامن ان “مسؤول حماية عبدالمهدي المدعو “ازاد”، تصرف بتصرفات رعناء وعتبنا على عبدالمهدي كيف يوافق على انه مسؤول حمايته يتصرف، قام بالاعتداء على منزل العبادي واقتحمه، رغم ان العبادي قبل شهر ونصف سلم محل اقامته، بعلم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.
وكشف ان “عملية الاقتحام تمت ليس بتواجد العبادي، فهو قد ترك المقر منذ فترة طويلة، لكن حماية العبدي عادوا الى المقر كونه هناك بعض الاغراض تعود ملكيتها الى العبادي فذهبوا لجلبها، وعند ذهابهم، وجودا المقر مقفل وعليه حماية ومنعوا دخول اي شخص اليه بأمر ازاد”.
وقال القيادي في ائتلاف النصر ان “عدم سيطرة عبد المهدي على مسؤول حمايته، يضع علامات استفهام كثيرة وكبيرة، فكيف سوف سيطر وضع البلد”.
هذا هو ثمن إعتدائه على كوردستان هو ظن بأنه بطرد الكورد من كركوك سيُعزز موقفه في الدولة ويكسب السنة وثقة الشيعة , لكن هيهات , والله لو أن النادم نبتت له قرون لنبتت للعبادي قرون أكبر من قرون وعل الجبل