السبت, يوليو 27, 2024
Homeمقالاتالضربات الموجهة للنظام الايراني مستمرة حتى إسقاطه : منى سالم الجبوري

الضربات الموجهة للنظام الايراني مستمرة حتى إسقاطه : منى سالم الجبوري

من الخطأ التصور بأن الشعب الايراني سيتوقف عن النضال الضاري الذي يخوضه من أجل الحرية ضد النظام الايراني بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي دامت لأکثر من 6 أشهر، إذ لم تکن هذه الانتفاضة سوى ضربة من الضربات الموجعة الموجهة للنظام وإن توجيه الضربات له لن يتوقف وسوف يستمر حتى إسقاطه.

مع تواصل وإستمرار النضال الدٶوب الذي يخوضه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ضد النظام الايراني وإستمراره في توجيه الضربات الموجعة له على مختلف الاصعدة ونجاحه الکبير في توسيع دائرة الصراع بحيث يشتمل مجالات لم تکن ممکنة في السابق وهو مايدل على إن المقاومة الايرانية تعلم جيدا ماذا تفعل وإنها في صراع متواصل مع الزمن من أجل إختصار الطريق والجهد لإسقاط هذا النظام الاستبدادي الظلامي وتخليص الشعب الايراني والمنطقة والعالم من شره وعدوانيته.

إستمرار النضال وإستخدام طرقا وأساليب جديدة في عملية الصراع ضد نظام الملالي من جانب المقاومة الايرانية نظير وحدات المقاومة وطريقة واسوب عملها ونشاطاتها، أصاب ويصيب النظام بحالة من الصدمة التي لايفيق منها إلا وقد وجهت له المقاومة الايرانية ضربة أخرى أکثر إيلاما من التي سبقها، ومع إن هذا النظام وکما نعلم جميعا وظف کافة إمکانياته من أجل تقوية وتعزيز آلته القمعية، لکن الاساليب النوعية والتکتيکات غير المسبوقة التي تستخدمها المقاومة الايرانية ضد هذا النظام تجعل من أجهزته القمعية أعجز ماتکون في مواجهتها والرد عليها وإلحاق أضرار بها.

المقاومة الايرانية التي تضم في صفوفها منظمة مجاهدي خلق صاحبة التأريخ العريق والمجيد والمشرف في مواجهة الديکتاتورية والاستبداد والقمع، فهي إضافة لخبرتها في مواجهة نظام الشاه والصراع ضده فإنها خاضت خلال العقود الاربعة المنصرمة صراعا يمکن وصفه بالاسطوري ضد نظام الفاشية الدينية، ومن هنا فإن للمقاومة الايرانية خبرات يعتد بها الى أبعد حد وحتى إن الشعب الايراني نفسه يعول عليها کثيرا من أجل إسقاط هذا النظام وطي صفحته السوداء المقيتة.

نظام الملالي الذي بذل جل مابوسعه من أجل تحجيم المقاومة الايرانية وتحديد دورها وتأثيرها على الشعب الايراني، ولکن القيادة الظافرة والذکية والمحنکة لزعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي، قد نجحت في إفشال وإحباط کل مخططات النظام الايراني وإفشالها الواحدة تلو الاخرى والمبادرة من الدفاع السلبي للهجوم ضد النظام داخليا وخارجيا وهو مايمکن إعتباره تغييرا وتحولا جذرا في عملية الصراع بين المقاومة الايرانية والنظام الايراني بحيث إن التقديرات کلها صارت تشير لصالح المقاومة الايرانية والاهداف النبيلة التي تسعى من أجل تحقيقها للشعب الايراني.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular