أعلنت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم  ، عن بدء  تحقيق حكومي  لمراجعة تدريس اللغات الأم للطلاب من أصول مهاجرة في المدارس السويدية ، وبشكل خاص فإن المقصود من هذا التحقيق هو  اللغة العربية الأم والتي يتم تدريسها في أغلب مدارس السويد لكثافة الطلاب المهاجرين من أصول عربية  . 

ووفقاً للحكومة السويدية فإن تدريس اللغة الأم خصوصاً “العربية” قد يكون سبب في تراجع إدماج الطلاب والشباب في المجتمع السويدي ، ويؤدي إلى ضعف معرفتهم باللغة السويدية وتراجع مستواهم الدراسي .

وكان حزب  سفاريا ديمقارطنا  SD يطالب دوماً بإلغاء تدريس اللغة الأم بشكل كامل. وهو ما تضمنته  اتفاقية تيدو بين أحزاب الحكومة ، ووفقاً للتحقيق الذي بدء فسوف يتم النظر في تدريس اللغة الأم في المدارس السويدية لمعرفة الإيجابيات والسلبيات وقد يؤدي ذلك لإلغائها أو بقائها وضع تعديلات عليها 

ووفقاً  لوزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم سوف يتضمن التحقيق الحكومي أيضاً مراجعة آلية تدريس اللغة السويدية كلغة ثانية ، وهو درس في اللغة يتم تدريسه للطلاب من أصول مهاجرة لضعف لغتهم السويدية ، ويستهدف التحقيق معرفة  إذا كان من الممكن تكييفه بشكل أفضل مع الطلاب المبتدئين في اللغة السويدية.