تحية وبعد :
ناقشت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين خلال الأيام القليلة الماضية جملة من المقترحات والقوانين المحالة إليها لطرحها على رئاسة البرلمان بغية التمرير لمرحلة القرآءة الأولى ، وذلك عبر صفحة مجلس النواب المرفقة رابطها مع نص هذه الرسالة .
وظهر خلال هذه المقترحات والقوانين المعدة للتمرير والتشريع مشروع قانون التعديل الأول لقانون الناجيات الإيزيديات .!!.
لذا ، نضع أمام رئاسة البرلمان الموقرة مضمون هذا الطلب من قبل مجموعة ( ٣ ) آب الإيزيدية والرافض إلى إجراء أي تعديل لأية مادة وفقرة ضمن مواد وفقرات القانون الذي رافقه طوال سنتين تطابق وتوفر جميع المقومات القانونية والإجتماعية والوطنية حتى تم تشريعه في خطوة تأملت شريحة الناجيات الإيزيديات من الدولة إسترداد جزء يسير من الألم والمعاناة النفسية والجسدية اللتين لحقتا بهن طوال فترات إختطافهن من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي .
ونود الإشارة والإستناد الى غياب جميع المبررات القانونية أو الإنسانية في تعديل النصوص والأحداث التي تمت ترجمتها إلى مواد إتفقت جميع الأصوات النيابية خلال جلسة تشريعه في الموافقة لإعادة ما يمكن عليه ضمن حقوقهن في وطن ما يزال يتغاضى البحث عن بقية المختطفات أو حتى الإعتراف بإبادة المكون الإيزيدي العريق على أرضه .!.
كما نؤكد من حلقة الدفاع عن حقوق هؤلاء الناجيات ، أن الجالية الإيزيدية في المهجر وعبر جميع الوسائل والطرق المدنية والقانونية والمؤسساتية لن تتخلى عن حقوق المظلومين ضمن قضية لم تزل آثارها مفقودة في العراق ، ولن تتوانى قادماً في رفض هذا الأذى القانوني بالناجيات لو تم تمرير الإملاءات الجديدة ضمن خطوات التعديل غير المبررة .
للتفضل بالإطلاع وتنسيب اللجنة آنفاً بعدم التمرير .. مع التقدير .
– مجموعة ٣ آب الإيزيدية
المانيا ٥ شباط ٢٠٢٤ .
– المرفقات : رابط الخبر المنشور على صفحة مجلس النواب من قبل لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=723999833166751&id=100066702226063
