الأحد, نوفمبر 3, 2024
Homeاخبار منوعةكيف كاد هتلر أن يدمر بريطانيا في أيام قليلة|معركة بريطانيا|الحـرب العـالمـية الثـانية

كيف كاد هتلر أن يدمر بريطانيا في أيام قليلة|معركة بريطانيا|الحـرب العـالمـية الثـانية

لو انتصرت المانيا في معركة بريطانيا لتغير وجه العالم الذي نعيش فيه تغييرا كاملا فهذه المعركة كانت نقطة تحول في تاريخ الحرب العالمية الثانية كلها شرع هتلر في تنفيذ خطته التي حملت اسم عملية اسد البحر من اجل غزو بريطانيا بالخطوة الاولى وهي قصف قواعد ومطارات ومنشآت سلاح الجو الملكي البريطاني لكن مارشال الجو الالماني هيرمان غورينغ اقنع ادولف هتلر بالتحول إلى قصف المدن البريطانية الكبرى مما منح سلاح الجو الملكي البريطاني الفرصة لاعادة البناء والتصدي لهجمات لوفتفافه بينما ركزت البحرية الالمانية على محاولة حصارها بحريا وقطع الامدادت عنها باستخدام الغواصات فكانت معركة بريطانيا الجوية أكبر معركة جوية عرفها التاريخ حيث هاجمت طائرات سلاح الجو الالماني لوفتفافا المطارات والجسور ومحطات القطار والموانئ البريطانية على أمل إخراج بريطانيا من المعركة وجر سلاح الجو الملكي البريطاني إلى معركة نهائية تدمره تماما تمهيدا لعملية اسد البحر التي تستهدف غزو بريطانيا بريا كأحد أهم اهداف المانيا في الحرب العالمية الثانية دافع سلاح الجو الملكي البريطاني عن سماء بريطانيا بجسارة نادرة وعبر خطة معقدة للمراقبة الجوية واحبط العملية الجوية الالمانية الكبيرة وتسبب في خسائر فادحة في القوات الجوية الالمانية لوفتفافا سواء في الطائرات او الطيارين بما ادى الى اكبر اخطاء هتلر في الحرب العالمية الثانية وهو الغاء عملية اسد البحر والتراجع عن غزو بريطانيا والتحول الى تنفيذ العملية بارباروسا عملية غزو الاتحاد السوفيتي وهو ما ترك قاعدة الحلفاء في بريطانيا سليمة وصالحة للهجوم على اوروبا في انزال نورماندي الكبير كان مارشال الجو الالماني هيرمان غورينغ قد وعد هتلر بامكانية القضاء على القوة البريطانية الرئيسية على الجزر البريطانية عبر هجمات جوية مركزة لكنها كانت خيبة امل كبيرة للالمان وكانت سببا في هزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية ادى نجاح بريطانيا في الدفاع ضد الغارات الجوية الالمانية الى دعم القوة السياسية لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل وزيادة الوحدة والتماسك في صفوف الشعب البريطاني وتشبثه بالحرب ضد المانيا وضد مشروع ادولف هتلر لغزو القارة الاوروبية كلها.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular