الإثنين, أبريل 29, 2024
Homeاراءمن اين جاءت فكرة الأيزيدية ليسوا اكراد (الأيزيدية وفكرة الجذور القومية): سيروان...

من اين جاءت فكرة الأيزيدية ليسوا اكراد (الأيزيدية وفكرة الجذور القومية): سيروان سليم شرو

اطرح سؤال جريء يبحث عن اجوبة جريئة ليصال الفكرة الى ابناء الديانة الأيزيدية والقيادة الكردية واصحاب المكانة والتقدير . ويبقى حرية التعبير والتفكير مكفلة لكل ابناء الديانة الأيزيدية
السؤال الذي نود طرحه واصبح الشغل الشاغل لبعض المنابر الاعلامية والشبكات الاعلامية عن ماهية الجذور الاصلية للكورد وهل لهم فعلا صلة مع الايزيديين، لان كتاب ومؤرخين وقادة الكرد يرددون بان اصل الأكراد هم أيزيديين ولهم تسمية كوردية واحدة، ولكن في نفس الوقت ظهرت فكرة خلافية بين بعض الايزيديين وهذه الفكرة هي إنكار القومية الكوردية واللغة الكردية التي يتحدثون بها .بحجة لانهم اقدم كثيرا من فترة ظهور فكرة القومية الكوردية.
ولاجله حاولت ان اتصل ببعض من اهل الاختصاص من المجتمع الايزيدي بالمشاركة والاجابة المختصرة على ماطرحناه
بلا شك ان طرح هذا السؤال وفي هذا الوقت والزمان ، ربما يزعج الكثير،
بالرغم اني لم ولن أؤمن بهذا المصطلح القومي، ولا بافكار القوميون (( القومجية)) لانها تركز بشكل كبيرعلى التعصب العرقي وينتج عنها خلافات كثيرة بين الشعوب، ومن وجهة نظري إذا تعمقنا في التاريخ نجد بان هذه الفكرة ظهرت بشكل او باخر مع ظهور الاديان الابراهيمية الثلاث.
حقيقة اذا نظرنا للكتب الدينية المقدسة لديهم، خاصة العهد القديم والقرأن، سنجد ان فكرة القومية انبثقت منهما، فبنو إسرائيل يتعالون على بني البشر وعلى الشعوب وعلى الاقوام الاخرى، بل يعتقدون قومهم اعظم واقدس ما خلقه الله او الخالق، واختارهم في العهد القديم (( بشعب الله المختار)) وحتى عن مدينة القدس فاليهود يسمونها ارض الميعاد ويقولون إنهم عاشوا فيها بوعد من الله، وإنما الحقيقة في رأي هم عاشوا بوعد بلفور وليس بوعد من الله
اما اذا نأتي الى الديانة الإسلامية والإسلام العربي تحديدا، سنجد في القرأن الكريم أية ((كنتم خير أمة اخرجت للناس)) حيث كانوا يجرون الناس بالسلاسل الى الإسلام العربي، والأية القرانية تعتبر الإسلام العربي خيرا من جميع الأمم ومن بني اسرائيل وغيرهم ومن ثم أية (( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم)) حيث ان كلمة واولي الأمر منكم تؤكد على سيادة العرب على جميع المسلمين. ولهذا نرى إن حقيقة فشل معظم الثورات الكردية سابقا، كان الدين هو العائق والسبب لمنع الكورد باقامة كيان مستقل لهم عبر التاريخ القديم والحديث. ومنذ وصول العرب الى اعظم أمجادهم من خلال انتشار الإسلام، والأكراد المسلمين في جميع حركاتهم السياسة كانوا مسلمين لحد النخاع، ولان الدين الإسلامي اعطى ماضي مجيد للعرب ولباقي الاقوام المسلمة ماضي مخزي…يجعل الاخر عبد عند العرب
اما بعد الانتفاضة الحديثة للشعب الكردي في كردستان العراق 1991 يؤمن القوميون الكرد بالكرديايتي كعقيدة ناتجة من تراث مشترك من اللغة والثقافة والتاريخ، إضافة الى مبدأ حرية الأديان في كردستان، إلا إن ظهور الحركات والاحزاب الإسلامية وحركة اتحاد علماء المسلمين في كردستان وتأثيرها على الشعب الكردي المسلم بأسم الدين كان عائقا واضحا ضد الحركة التحررية الكردية الديمقراطية والاشتراكية(( PDk..PUK)) لان الحركات الإسلامية تعتمد على الشريعة الإسلامية فتحرم الاعياد الوطنية الكوردية كعيد نوروز مثلا وتحرم النشيد الوطني للكرد وتحرم الوقوف امام علم كردستان، وحتى تحرم الملابس الكردية للنساء الكرد ..لان ببساطة يبينون ولائهم الاول والاخير للإسلام العربي على مبدأ واولي الأمر منكم، كما جاء في الأية القرانية المذكورة اعلاه، وتكفيرهم للأديان النقيضة لهم والمتعايشة مع الشعب الكردي في كردستان وخاصة الأيزيدية والمسيحية واليهود وغيرها، وتأيديهم المبطن لفكر دولة الخلافة الإسلامية داعش المتطرف بعد عام 2014 م كل هذه الاسباب، جعلت بعض من الأيزيدية والمسيحين يبتعدون وينفرون من مصطلح القومية الكردية، هذا رأي وجوابي على السؤال الذي طرحته كعنوان لمقالتي
وبصدده طرحت الفكرة على بعض الباحثين والمؤرخين الأيزيدية منهم الباحث والخبير الكبير الدكتور شيخ خليل جندي والباحث والكاتب الاستاذ داود ختاري والكاتب وطالب دكتوراه في التاريخ حسون جهور والكاتب والباحث زيدو باعدري والاستاذ والكاتب شكري رشيد خيرفاي..والباحث وعلمدار پير خلات
يقول دكتور خليل جندي
جاءت هذه الفكرة الارتدادية من ثلاث روافد رئيسية، وخلال مراحل تاريخية مختلفة؛ الرافد الاول الدولة العثمانية التي جرت اغلب الفرمانات في عهدها، وأنها استندت على فتاوي اغلبهم من أكراد وفي مقدمتهم ابو سعود العمادي، واستخدموا العشائر الكردية (الفرق الحميدية) لقتل الايزيديين، مما خلق ردة فعل وكره للأكراد. المرحلة الثانية هو مجيء البعث واستلامه للحكم في العراق، وسياسة التعريب ضد جميع الاقليات ومنها الأقلية الدينية الايزيدية واعتبارهم عرب، ودور بايزيد إسماعيل بك وفتح المكتب الأموي في بغداد، ومحاولة البعث بإرجاع نسب الكثير من العشائر الايزيدية خاصة في سنجار إلى الأصل العربي. لقد تشبع قسم كبير من البعثيين الايزيديين بروح العروبة ومعاداة الكرد وما زالوا على حقدهم رغم سقوط النظام.
وجاءت الحركة الايزيدية التي قادتها أمين جيجو ليكرس العداء للكرد، خاصة انه وجد ارضية خصبة بين قسم كبير من اهالي سنجار وبقايا بعثيي منطقتنا.
المرحلة الثالثة والأخطر لبروز المعاداة (للكرد) هي جريمة خيانة رأس قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بترك اهالي سنجار بين انياب داعش الارهابي وما حدث من ابادة بحق اهلنا. لكن الخطأ هنا عدم تمييز المعادين للكرد بين الشعب الكردي وبين الاحزاب او القادة الذين خانوا بحقهم! مثلا ما ذنب كردي من كرمنشاه، سابلاخ ومهاباد، او أكراد تركيا وسوريا بالإبادة؟! هناك قادة حزب، وليس كل الحزب، من خان الايزيدية لحساب خاص به.
كل هذه الأسباب، فضلا عن كون اولئك الكرد يدينون بالإسلام، زاد العداء للكرد من دون وجه حق
اما بالنسبة لبعض أيزيدية ارمينيا فان القوميون الأرمن زرعوا تلك المعادات ضد الكرد لديهم.
دكتور حسون جهور:
من وجهة نظري الاجابة عن ماهي علاقة الايزيدية بالكورد من حيث المصطلح والقومية، ينبغي الرجوع الى الجذورالتأريخية لهم، هل هناك فعلا ترابط او صلة. حيث ان غالبية الباحثين والمستشرقين يذكرون بان الكرد ينتمون الى الاقوام الهندواوروبية، او بالاحرى تنتمي لغتهم الى اللغات الهندو اوروبية وهي احدى أكبر العائلات اللغوية العالمية
وتأريخيا يذكر هم من الاقوام السومرية سكنوا بداية في جبال زاكروس، ويؤكد الكثير من الحفريات واللوحات الطينية هذا على سبيل المثال تؤكد وجود تشابه كبير بين اللغة السومرية واللهجات الكوردية الحالية وملابسهم وعبادة الالهة حينئذاك كالشمس والقمر مثلا وليس حصرا، هذا وحسب بعضالدراسات وتنقيبات علماء الاثار، هنا نقصد الاقوام التي امنت بوجود خالق لهم سمي ب ئه زدا, يزدا أو خودا أي الذي خلق نفسه بنفسه
فسمي هذه الاقوام بالازداهيين او ازدايين و ايزيدييين…بلاشك يتغير الكثير من المصطلحات في اللغات. حيث يرئ المؤرخ اليوناني هيرودوت الذي يعتبر من الاوائل الذين سردوا التاريخ الذي عاش في القرن الخامس ق.م. بأن الشعب الكوردي القديم اي قبل ظهور الأديان الابراهيمية فهو من الاصول الكوردية القديمة، ويشاركه في الرأي المؤرخ المعروف مينورسكي بان الشعب الكوردي الحالي الذي يتكلم بلهجاته المتعددة ومنها الكورمانجية هو سليل الاقوام الكارودية بعد الاختلاط والهجرة، ولكل من هذه الاقوام لها تعريفها وجذورها. هذا مختصر ذكرته توضيحا عن مصطلح كلمة الكورد، ولكن يرجح الكثير من المؤرخين ولااثاريين الكورد وما كتب في الالواح الطينية السومرية والبابلية بان كلمة كوردي يعني الجبلي اي الشعوب التي تسكن الجبال، حفاظا على حياتهم من الاعداء، هذا قبل ظهور الاديان والاسلام خصوصا، وهذا يبين بان هذه القوام هم اسلاف الايزيديين الحاليين، حيث يذكر الدملوجي في كتابه عن الايزيدية بانه لم يتبقى من الايزيديين في عهد الغزوات الاسلامية سوى القليل منهم، اي مايعادل خمسة بالمائة منهم الذين انهزموا الى الجبال وجعلوا مأوى لهم، هذا يذكرنا بالابادة الاخيرة من قبل داعش ولولا وجود جبل شنكال لتم ابادة هذا الشعب المتواجد هناك بشكل جماعي. ههنا يمكن القول بأن عقائديا اصل كل من سكن جبال زاكروس هم من الازداهيين أو يزدانيين واليوم يعرفون بالايزيديين، وهل هناك تشابه او اصل مشترك بين الايزيدية كونهم كشعب بالكورد او فقط يمكن تسميتهم بالايزيدية ولغتهم الايزيدية او الايزيدكية، من وجهة نظري كل انسان حر بما يطلق على نفسه اية تسمية يريد او من اية مجموعة ينتمي، لان للقومية مصالح ومشتركات، فهناك ايزيديين يرجعون اصولهم الى ماذكرناه كونهم مشتركين في اصولهم مع الشعب الكوردي، وهناك من ينكرون تلك التسمية
الباحث داود ختاري: بعد زيارتي الى ارمينيا والبحث في هذا الموضوع تبين لنا ان تأسيس الحزب القومي الايزيدي في ارمينيا وموافقة مؤسس هذا الحزب مع الحزب اليميني القومي الارمني وذلك بفصل القومية الكردية عن معتنقي الديانة الأيزيدية هناك، ويبدوا أن السبب يعود الى العداوة بين الارمن والكرد نتيجة مشاركة فرق حميدية كردية مع الجيش التركي في إبادة الأرمن 1915ومن ثم انتقلت هذه الفكرة الى أيزيدية العراق ومنهم قام شيخ فرمان عبو بتأسيس حركة قومية للأيزيدية لكسب ود الشارع الايزيدي ومن افكاره نشأت حركة الاصلاح في شنكال من قبل رئيسها حينئذ امين فرحان جيجو وبسبب الخلافات على القيادة والمكتب السياسي للحزب لم تنجح قيادته وتفرع منها حزب التقدم الايزيدي من قبل وعد مطو وحاولوا بطريقتهم بزرع فكرة القومية واللغة الأيزدكية.
پیرخلات: كلمة كورد جاءت في عام 331 قبل الميلاد في معركة گوگا گومل عندما جاء الاسكندر المقدوني إلى عين سفني و بالذات قرية شيف شيرين يقع جنوب عين سفني بتسعة 9 كم و حارب الفرس اندرياس الإسكندر المقدوني على هيئة 15 الف محارب من الايزيديين و انتصر على الفرس و سماهم الكورد الايزيديون و في ذالك الوقت لم يكون كورد مسلم أبدا و مع مرور الزمن و الفرمانات التي اعتنقوا بها بالاسلام لم يغيرو لغتهم و قالو نحن كورد و ظل الأكراد المسلمين بسبب الفرمانات و بمباركة الكورد على الايزيدية،جعل اليوم عدم رغبة الكثير من الايزيدية في التعامل مع كلمة كورد.
يقول الباحث شكري رشيد خيرافاي
اغلب الدلائل التاريخية والجغرافية والاركولوجية تشير الى قدم استقرار واستيطان الانسان البدائي في كهوف والوديان جبال كوردستان العراق ومن هناك عندما ساعدته الظرؤف المناخية نزح الى ضفاف الانهر وخاصة نهري دجلة والفرات حيث بنا اولئ الحضارات والمستوطنات البشرية من القرى والمدن الزراعية وظهرت عندهم بدايات الافكار الدينية وتدوين الكتابة. ومنذ ذلك الحين عرف الشعب الكوردستاني باسماء عديدة منها كردا او قردا او الكاردوخي والاري و المثرائي داسني ووو. انقسم الشعب الكوردستاني بعد الانتشار الديانات الابراهيمية الغريبة التي جاءت الى النمطقة فمنهم من اعتنق اليهودية والمسيحية والاسلام فيما بعد. وقد اختلف المؤرخون حول كيفية اعنتاقهم لهذا الاديان صلحا او عنوة. هذا موضوع اخر.
ولكن مع هذا كله بقيت قسم من الشعب الكوردستاني على افكاره ومعتقداته الاصلية وظل يحافظ عليه جيلا بعد الاخر رغم تعرضه الى اشد حملات الابادة او الفرمانات وكان اخرها غزوة داعش في 2014. الا وهم الايزيديين الذين يشكلون اليوم نواة الشعب الكوردي المنقسم بين الاديان الابراهيمية الثلاثة وهذا ما يوكده خير المورخين والكتاب و الباحثين العرب والكورد وكتاب الايزيديين والمستشرقين ورحالة ووو. هذا المصطلح ظهرت بعد ان اشرفت الدولة العثمانية على الانتهاء والسقوط فمن اجل حماية نفسها وبقاء سلطتها استغلت العاطفة الدينية للشعوب الاسلامية وتخلفهم وخاصة بعض القبائل الكوردية المتاخمة حدود مع الايزيديين والارمن في تركيا فجعلتهم ان يشاركوا في الفرمانات ضد الايزيديين والاشوريين وخاصة الامراء بعض الامارات الكوردية منها سوران و بوتان وقد بقيت هذه الافكار حتى بعد سقوط الدولة العثمانية وتاسيس دولة قومية على انقاضها. ففي العراق لم يفرق الانظمة المتعاقبة على الحكم وخاصة البعثيين في قتل و دتدمير وتغير وتعريب وترحيل القرى الايزيدية والقرى الكوردية بل عاملتهم نفس المعاملة لا نها كانت على اليقن بانهم من النفس العنصر او الجنس والتراث وحتى الدين. حسب اعتقادى بان لايصح الا الصحيح فهذه الفكرة بان الايزيديين ليسوا من. كورد هي افكار سياسية وقتية ولا تدوم. طويلا حيث يجمعنا كل مقومات القومية الواحدة.
RELATED ARTICLES

4 COMMENTS

  1. (بعض الايزيديين وهذه الفكرة هي إنكار القومية الكوردية واللغة الكردية التي يتحدثون بها .بحجة لانهم اقدم كثيرا من فترة ظهور فكرة القومية الكوردية.)

    تحية طيبة
    طالما هناك سياسة , سنعود إلى المربع الأول ثانيةً وثالثة ورابعة ولن نتوقف
    من قال لك أن الدين ( أي دين) كان قبل القومية ؟ خاصة الدين الئيزيدي آخر الأديان هو لم يسبق الشيخ حسن ولو بيوم , الأكراد ( كلهم بمن فيهم الئيزديون والمسلمون كلهم أصلهم داسنية زرادشتية
    بعض الأكراد المسلمين أصلهم يزيدية, هرلاء الذين أسلموا في العصر العثماني أي بعد تسمية الداسنيين الزرادشتيين باليزيديةوربما عددهم كبير جداً

    القومية الكوردية فعلاً ظهرت بعد صلاح الدين فالجميع كانوا رعايا الدولة الساسانية ويسمون فرساً قبل الإسلام ثم كفار أو مسلمون أثناء الحكومات العربية الإسلامية ولو لا إلأتحاق الكورد الداسنيية بالجملة ( شبه نفير عام) بجيش صلاح الدين لما سموا إشتهروا ككورد أبداً

  2. تحية طيبة
    طالما هناك سياسة , فسنعود إلى المربع الأول ثانيةً وثالثة ورابعة ولن نتوقف
    من قال لك أن الدين ( أي دين) كان قبل القومية ؟ خاصة الدين الئيزيدي آخر الأديان هو لم يسبق الشيخ حسن ولو بيوم , الأكراد ( كلهم بمن فيهم الئيزديون والمسلمون) كلهم أصلهم داسنية زرادشتية هم أسلموا وتخلّوا عن دينهم الشمساني نهائيّاً لكن الئيزديين تشبثوا به بدمائهم حتى جاءهم الفرج بظهور صلاح الدين ثم الشيخ حسن فأضفى الإسم اليزيدي عليهم تقيةً بدلاً من الإسم الداسني الممنوع المكفر.
    بعض الأكراد المسلمين أصلهم يزيدية, هرلاء الذين أسلموا في العصر العثماني أي بعد تسمية الداسنيين الزرادشتيين باليزيديةوربما عددهم كبير جداً

    القومية الكوردية فعلاً ظهرت بعد صلاح الدين فالجميع كانوا رعايا الدولة الساسانية ويسمون فرساً قبل الإسلام ثم كفار أو مسلمون أثناء الحكومات العربية الإسلامية ولو لا إلتحاق الكورد الداسنيية بجيش صلاح الدين بالجملة ( شبه نفير عام) لما سموا وإشتهروا ككورد أبداً

  3. السيد سيروان المحترم. بعد سنوات في البحث والدراسة عن اصل الكورد توصل المؤرخ الكوردي الشهير،محمد أمين زكي بيك بعد زيارته إلى العديد من المتاحف العالمية في استنبول والمانيا وفرنسا أثناء حملتهِ الشاقة للبحث عن تاريخ الكورد. واستند أضافة إلى المخطوطات إلى دراسة من روسيا للمستشرق الروسي ( فلاديمير مينورسكي) بالإضافة إلى المعلومات من سيدني سميث مدير دار الآثار العراقية آنذاك وتوصل إلى منشأ الكورد :-
    أن الشعب الكورد يتألف من طبقتين من الشعوب .
    الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التأريخ ويسميها زكي ( شعوب جبال زاكروس )وهم بحسب رايهِ شعوب ( لولو_ كوتي _ جوتي _ كاسي_ سوباري_ خالتي _ ميتاتي _حوري أو هورى _ نايرى) وهي الأصل القديم للشعب الكورد ي وللاشارة ان الخالدين والهورين من أشهر العشائر الايزيدية وشكلوا دولاً وكيانات سياسية في زمن من الأزمان أضافة الىعشائر أخرى في منطقة سنجار لاتزال موجودة ضمن هذه المجموعة ( الاولى)
    الطبقة الثانية :_
    طبقة الشعوب الهندو أوربية التي هاجرت إلى كردستان بين القرن التاسع والعاشر قبل الميلاد وأستوطنت مع شعوبها الاصلية وهم كل من( الميديين والكاردوخيين ) وأمتزجت ليشكلا الأمة الكوردية .ولو قرأنا بتمعن دراسة التاريخ من وجهة نظر منهجية وعلميه وواقعية بعيدة عن التعصب القومي او الديني او المذهبي لتبين لنا واضحا تاريخ جميع الاقوام والقوميات

    غازي نزام / اوكسبورك
    13/4/2024_

  4. تحية طيبة
    أستاذ غازي, أعتقد أأن الإسم الميدي أو كورد أو كاردوخي ما هو إلا تطور النطق بالأسماء على مر العصور وبإختلاف اللغات, فمثلاً ميتاني تغير إلى مادي أو ميدي والكاسي إلى كيشي ثم أشكاني ثم شنطاري ,هكذا وهم نفس أحفاد أولئك, الذين جاؤوا من الخارج هم الأشوريون والترك والعرب , وحالما زحف الآشور على كوردستان في نهاية القرن العاشر ق م , بدأت حروبهم مع السكان الأصليين الميدسسن فكتبوا عنهم وظهر إسمهم فأعتبر الكتبة المنحازون أنهم جاؤوا من الساء , أين هي آثارهم خارج كوردستان ؟ فليبحثوا لهم على أثر خارج ذلك

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular